هِــيَ كَـذلـِـك

495 35 27
                                    


Hope u enjoy it guys ✨

★★★

صوت هاتفها هو ما أيقظها من أجمل راحة حصل عليها جسدها منذ ست سنوات تقريبًا

حاولت الاعتدال و الاقتراب لإحضار الهاتف من فستانها

و لكن يتكرر الموقف و ذراعيه تحيط بها من كل الجهات

بينما رأسه تميل فوق خاصتها و صدره العاري يتلاحم مع ظهرها منذ ليلة أمس

و لكنها رفعت ذراعه ببطء و استقامت حتي تقترب من الفستان الملقى على الأرض

أخذت الهاتف و لاحظت اسم المتصل

*أبي*

شعرت بوخز طفيف في قلبها لتذكرها لشيء مهم للغاية كانت ذاكرته تتجاهله دون قصد

و لكنها فتحت الهاتف و هي تناظر أعين تايهونج المغلقة و المنغمسة في غيبوبة طويلة

" مرحبًا أبي "

نبست بصوت شبه هامس و هي تبتعد ان الفراش نحو الشرفة و لكن دون أن تخرج لكونها عارية تمامًا بالطبع

" مرحبـا حبيبتي أين اختفيت أنتِ طوال الفترة الماضية؟ "

" آسفة أبي و لكن لم أكن في المدينة و لم أستطع التواصل معك بسبب انشغالي "

" حسنًا حسنًا لا تتأسفي حبيبتي،
أردت منكِ المجيء للمنزل لأن هنالك من يشتاق لكِ منذ فترة"

تنهدت بلوم بضيق و لكن ارتسمت الابتسامة علي وجهها لتتحدث بعدها

" سآتي في أقرب وقت أبي، لا تعلم كم يقتلني اشتياقي لها "

" حسنًا حبيبتي، سأنتظرك في المنزل عندما أستطيع التهرب من ليزا ،هي و هاري سيفقدونني عقلي من الغيرة المضاعفة خاصتهم "

" لهم كل الحق أبي العزيز، ألا تري كم أنت رائع؟ "

ابتسمت بدفئ عندما استمعت لصوت قهقهات ابيها الخافتة

" أنتِ ابنتي الرائعة بلوم... أنت أكثر شخص أنا ممتن لكونه في حياتي.. أحبك صغيرتي"

" و أنا أيضًا أحبك كثيرًا أبي العزيز، و لكن ليزا ستفقدك عقلك حرفيًا إذا استمعت لحديثك هذا"

" ليزا لن تغضب إذا رأتني أتغزل بابنتي الحبيبة، و لهذا اخترتها لتكون زوجتي بلوم
فهي لا تمت لوالدتك بصلة "

FLASH LIGHTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن