Hope u enjoy it 💜
★★★
Author's pov:
استقلت السيارة بجانبه و هي لا ترفع نظرها عنه و لو لخمس دقائق
هي اشتاقت له و الاشتياق كلمة صغيرة لتعبير ما بداخلها
أوقفت محرك السيارة بعد توقفها أمام منزل كلارا
و التفتت لتنظر له
مظهره مبعثر قليلًا، بعض الشعيرات بدأت تزين ذقنه و شاربه
يبدو بأنه مشغول للغاية تلك الأيام
هذا ما ظنته هي...
و لم يخطر بذهنها كونه كان مهملًا ذاته لأنه لم يعد يهتم
فقد شغفه بكل شيء في الحياة من بعد ما حدث..
فأصبح يفكر بفائدة أي شيء مما يحدث، لماذا يجب عليه الاهتمام بمظهره و هو محطم داخليًا؟
لما يجب عليه أن يصبح نسخة جيدة من ذاته و هي فقط من كانت تخرج تلك النسخة منه..
" هل يمكننا التحدث قبل الدلوف للداخل؟ "
سألت و الوهن ظاهر في صوتها
و دون أن يحول نظره تجاهها تحدث هو
" لا أريد.. "
" أرجوك تايهونج.. ليس عننا و لكن عن كلارا"
ابتسم بسخرية ثم أدار رأسه للنافذة
هي بالطبع لم تفهم أنه يتمني و لو يتحدث عنهم
لذا هو فقط أومأ لها عدة مرات كموافقة
" تحدثي.. "
نبرته كانت صارمة قليلًا لذا هي ابتلعت ريقها قبل أن تُكمل ما تريد قوله
" كنت أريد منك عدم إخبارها بأي شيء.. أنت بالنسبة لها كنت في رحلة عمل لمدة طويلة و لم تسنح لك الفرصة بالتحدث معها و.. "
" توقفي بلوم! توقفي أرجوكِ! "
صوته كان مائل للصراخ تقريبًا لذلك هي توقفت بالفعل
" لمَ لا تفهميني بلوم... أنا مستاء منك؟
نعم بالطبع مستاء منك حد اللعنة و لكن..
من المستحيل أن أجعل طفلتك تظن أن والدتها كاذبة و أخفيت وجودها عني طوال هذا الوقت،
كلارا ليس لها شأن بما يحدث بيننا.. "
أنت تقرأ
FLASH LIGHTS
Romance" كِيم تايهونج المليونير الوَسِيم يتوَلي إدَارة شَركِة Flash lights بعد وفَاة والدُه في حَادِث سَيارة ألِيم... " الحُـب ليس جَميل دائِمًا... أحيَانًا يكون مُـؤلـم.. و أحيانًا يَستَهلِـك رُوحَـك... لـذا لَن أقع لذَات الشَخص ثانيـةً.. يَكفِي مـا إقَت...