تُـوم و جِـيـرِي

546 36 14
                                    


Have fun guys 💜

*الحاضر*

Author's POV :

بضع ساعات مرت و لايزال بلوم و تايهونج نائمين بنفس الوضع..

استيقظ تايهونج يتأوه من آلام رقبته وظهره من نومه بتلك الوضعية المؤلمة..

نظر حوله يمينًا ويسارًا يتفحص الغابة من حوله ثم استقر نظره على بلوم التي لا يتحرك جسدها إلا إثر التنفس صعودًا ونزولاً..

نظر إلى عنقها الذي انزاح عنه شعرها الطويل ليرتمي إلى كتفيها بشكل عشوائي..

جذب انتباهه قفل القلادة التي ترتديها فإقترب من القلادة ببطيء لكي يخرجها بدون أن تشعر هي..

خفض رأسه يحاول النظر للقلادة ،و فضوله يأكله..


ماذا إذا كانت تلك هي القلادة المعنية؟

هل سيتغير أي شيء؟

رُبما..

و ربما لهذا هو صُدم حينما وجد أنها هي بالفعل القلادة المعنية..

لأنه لا يعلم إذا كان هذا سيغير أي شيء..

ابعد يداه عنها و استقام ينظر حوله

لا يعرف ما الذي يحدث معه و لكنه يشعر بشيء غريب...

لذلك أوقف تلك الأفكار التي تدور في رأسه

و اقترب ليوقظها بصوت عنيف ثم أخفضه ثانيةً..

" بلوم استيقظي هيّا! "

لم يجد رد

" بلوم هيّا الشمس أشرقت! "

كل هذا و هو يتحدث برفق..

رفعت بلوم رأسها لتنام على الجانب الأيمن من وجهها..

ظل يناظر ملامحها بتمعن...و هو يفكر بفعل شيء متهور بالطبع..

و لكنه فقط يريد اقتراف هذا الفعل..


اقترب بهدوء، ليضع ما يشابه القبلة فوق شفتيها الوردية..

انكمشت ملامح بلوم إثر احساسها باقترابه فابتعد عنها، وهو يتمني أنها لم تشعر بشيء

ثم بدأ بسب ولعن نفسه بسبب ما اقترفه للتو..


FLASH LIGHTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن