مَـشـاعِـر مُـراهَـقَـة؟

578 39 4
                                    

*قبل ست سنوات*

Author's POV:


" هل اعترفت لي للتو!"

اعترف تايهونج بما جال في خاطره في هذه اللحظة دون كثير من التفكير..

و هذا لأنه لم يشعر أبدًا بالانجذاب لأي فتاةٍ بذلك الشكل..

و لكن هي الشخص الوحيد الذي أراد وجوده و لن يُضيعها بسبب خوفهِ..

" نعم..فعلت.."

" اللعنة! "

قفزت بلوم لتبتعد عن حافة المسبح و تهرب لأي مكان..

راقبها تايهونج بتعجب ،لا يفهم ما الذي حدث للتو..

ألم يُمهد لها الأمر؟ لم صُدمت من الاعتراف المفاجئ؟

تنهد بضيق ثم نهض ليذهب خلفها

بحث عنها في غرفته ثم غرفتها المشتركة..

فور فتحه الباب أغلقه بسرعة مرة أخرى
تاركًا بيل وماركوس منشغلين كما كانوا منذ الصباح..


" ألا تُرهق يا هذا؟! "


صرخ بماركوس بعد أن أغلق الباب وعاد للبحث عنها..

هو تقريبًا بحث في الفندق كله ولكن لم يجدها، تعبت قدماه من الجري ورائها وقرر اخذ أنفاسه فوق إحدى المقاعد في صالة الانتظار..

" اللعنة أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً !"

تحدث بضيق بعد أن قرر العودة إلى غرفته لينام..

.
.
.

صعد إلى غرفته و أغلق الباب ثم استلقى على فراشه يفكر في كل ما حدث..

هو حقًا واقع لها، و لكنه فقط ندم على إخبارها،

يحدّث نفسه بأنها ربما لم تكن مستعدة لسماع ذلك، بأنها ربما لا تريده، ولكن لما قامت بتقبيله إذن؟

الكثير من الأسئلة تراود رأسه

ولكن قطع تفكيره صوت فتح الباب

تعجب حينما وجد ظلها يتقدم ناحيته

فأشعل المصباح الجانبي بينما يعتدل من استلقائه

" تايهونج..."

نبض قلبه بطريقة جنونية فور سماع اسمه يخرج من فمها الرقيق

FLASH LIGHTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن