Hope u enjoy it 💜
★★★★
*الحاضر*
Author's POV:
7:00AM
نظرت لها صديقتها بتعجب تحاول استيعاب أن الفتاة القابعة أمامها والتي ترقص بطريقة غريبة على ألحان موسيقي البوب المرتفعة..
هي ذاتها صديقتها التي كان صوت بكائها يملأ المنزل ليلة أمس..
"صباح الخير جاييينن!"
قالتها بأعلى صوت ممكن جاعلةً الأخرى تَلعنَها تحت أنفاسها..
"هل اليوم يوم مميز أو شيء ما؟؟"
سألت جاين تحاول استيعاب سبب الرقص الصباحي هذا..
"ليس بالضبط، أنا فقط أحتفل! "
"تحتفلي بماذا؟ "
"بصمودي مثلًا؟"
وجهت لها جاين نظرات تَحُثها على إكمال الشرح..
"ألا يجب أن يحتفل المرء بنجاحهِ وصموده رغمًا عمًا مرَّ به؟ "
"نعم بالطبع... يجب على الجميع ذلك.."
قالتها جاين باتسامة دافئة،
هي لا تفهم ما حال صديقتها و لكنها فقط تُجاريها..
"يجب أن أذهب للعمل لدي لقاء مهم!"
قالت جاين مغادرة الغرفة للذهاب لعملها،
فعلى الرغم من ثراء أبيها الفاحش إلا انها أرادت دومًا صُنع حياة خاصة بها بعيدًا عن أموال أبيها..و لذلك فعملها كصحافية تحت التدريب هو السبب في كثير من نزاعاتها مع والدها،
و لكنها بالفعل لم تَعد تهتم و شقَّت طريقها إلى حياتها الخاصة..
.
.
."صباح الخير جاري الوسيم!"
كانت تحِيتها أولَ شيءٍ يَصل إلى مسامع جيمين الذي يقوم بإغلاق باب شقته ووضع المفتاح في الجيب الخلفي لبنطاله...
"هل أنتِ من بدأ الحديث للتو أم أنني لازلتُ نائمًا؟ "
وقف جيمين يُحاول فِهم ما الذي يحدث،
هل هي للتو لقبتْهُ بالوسيـم؟
بلوم لم تُجِبه لأنها كانت عالقة في مشهد آخر..
أنت تقرأ
FLASH LIGHTS
Romance" كِيم تايهونج المليونير الوَسِيم يتوَلي إدَارة شَركِة Flash lights بعد وفَاة والدُه في حَادِث سَيارة ألِيم... " الحُـب ليس جَميل دائِمًا... أحيَانًا يكون مُـؤلـم.. و أحيانًا يَستَهلِـك رُوحَـك... لـذا لَن أقع لذَات الشَخص ثانيـةً.. يَكفِي مـا إقَت...