الجزء الثاني
" زوجة ابي "
__________________________
_____________________________________أردف ببرود " يمكنك النوم على السرير " نظرت ناحية السرير ثم إليه
سألت بهدوء " و انت !؟ "
رد بملل " انا !! "
قالت " أين سوف تنام !؟ "
ابتسم بسخرية و هو يعقد احد حاجبيه و ينظر إليها بينما يسأل نفسه ما أن كانت جادة بطرح هذا السؤال ام لا، و في أثناء هذا شق طريقه الى حافة السرير من الجانب الآخر و استلقى عليه قائلاً ببرود " سوف أنام هنا ما هذا السؤال الأحمق !! "
ابتلعت ساكرا ريقها ثم أردفت و هي تتجنب النظر إليه حيث انها تخاف منه كثيراً، و خاصة كلما ذكرت اسم او امر يتعلق بزوجته السابقة، فهو يصبح مجنوناً بالكامل و لا شيء يمكن أن يجعله يهدأ.
ساكرا " هل تعني بأننا سوف ننام معاً !؟ "
رمقها بسخرية و أجاب بينما يغطي عيناه بيده و رأسه يتجه ناحية السقف بشرود " أجل أين المشكلة في ذلك لقد تزوجنا بالفعل !؟ "
تراجعت ساكرا الى الوراء عدت خطوات و ثبت نظرها إلى الأسفل رادفة بشيء من الخوف الممزوج بالحزن و القهر " ماذا عن زوجتك !؟ "
لحظات و هي تراقب تصرفاته كان هادئ ثم نهض عن السرير و بدأ السير ناحيتها، و عيناه تحتد عليها بينما لم تستطع ساكرا البقاء ثابتة و بدأت بالرجوع للوراء كلما اقترب منها اكثر.
توقفت عندما قابل ظهرها الخزانة و لم تستطع العودة اكثر، و اقترب منها ساسكي بحدة و امسكها من شعرها بقوة حتى شعرت بأنه على وشك اقتلاعه بالكامل.
قرب وجهه من وجهها و الدموع تسيل من عيناها ثم صرخ فيها بحدة و غضب " أنتي تعلمين بالفعل بأنني لا احب سماع شيء عن زوجتي الأولى فلماذا تصرين على ازعاجي بذكر اسمها كلما سمحت لكِ الفرصة !؟ "
كانت ساكرا تتألم، و لم تعد تحتمل حيث يحدث هذا لها و في أول يوم زفاف، فكيف سوف تكمل حياتها معه و بالإضافة إلى ابنته التي تحقد عليها و والدته التي لا تطيق النظر إليها حتى، قالت بحزن و دموعها لا تتوقف عن الانهمار " ساسكي اتركني هذا مؤلم "
دفعها على الأرض بقوة جاعلاً منها تتحطم ناحيتها لم تكن حالها جيدة جداً، تركها على الأرض تتألم بينما كان ينظر إليها بحقد، بعدها استلقى على السرير و قام بعد هذا بإغلاق الأضواء، لم تحتمل ساكرا ذلك فقامت من الأرض و اتجهت إلى الشرفة و اجهشت عليها بالبكاء.
يؤلمني أن قلبي مازال يحمل المشاعر له و مازال قادراً على تحمل الذل و الإهانة منه، كانت تقوم بمواساة هذا الذل ببعض الكلمات المثيرة للشفقة.