10

1.2K 98 26
                                    

الجزء العاشر

" زوجة ابي "

__________________________
_____________________________________


فتحت عيناها على أشعة الشمس المتسللة إلى الغرفة من الزجاج الشفاف، المتمرد و الظاهر من خلف الستائر البيضاء.

كان الضوء يضايقها بشدة، ما جعلها تلتف إلى الجانب الآخر، و تعدل طريقة نومها، فتحت عيناها بصدمة و هي ترى ساسكي ينام بجانبها، عادت لذكريات ليلة امس حيث جلست على السرير بعد أن انتهت من ذلك الإتصال و هي تنتظر خروج ساسكي، إلى ان غفت دون أن تشعر بنفسها.

عدلت جلستها على السرير باندفاع ما أحدث ضجيج بسيط جعل ساسكي يستيقظ، رمقها بخفة و اردف بينما عيناه تنظر إليها بطريقة لطيفة " صباح الخير "

ارتبكت ساكرا و ابتلعت ريقها قائلة " صبا.....اااح....ااا....
.....الخير، انا لا.....ااا....علم كيف عفوت هنا !! "

أبتسم إبتسامة مليئة بالدفء، ثم امسكها من يدها و قال بهدوء " لا يهم هذا سريرك ايضاً، ارجو منك العودة للنوم ساكرا "

تعجبت من طلبه و قالت بخجل و انفعال  " ماذا انت لست بخير ساسكي، يبدو بأن حرارتك مرتفعة "

سحبها ساسكي إليه من يدها، و ضمها إليه بقوة بينما يحيط بيديه خصرها و رأسه يدفنه في عنقها و شفتيه تلامس اذنها، همس بصوت خافت " أراهن بأنها سوف تكون سعيدة بتأكيد "

كان قلب ساكرا يقرع مثل الطبول، و تنفسها في حالة من الاضطراب، قالت بخجل و حرج " لا أعلم ما الذي تتحدث عنه ساسكي، و هل يمكنك الإبتعاد عني هذا غير مريح "

قرب نفسه منها اكثر و أردف " انتي اكثر من يعلم و لن ابتعد، اننا زوجين بالفعل "

شعرت ساكرا بجسدها يرتعش، وقد تمكن الخجل منها بسبب قربه الشديد منها، و قبل أن تتحدث شعرت به يقوم بلف جسدها ناحية وجهه ما جعلها تشعر بالسوء اكثر من ذي قبل.

نظر إلى عيناها ثم مرر يده على راسها حتى توقفت يده بقرب فكها امسكه و قام برفع رأسها الى الأعلى و لم تشعر بشيء إلا شفتيه تلتصق بشفتيها بعد ذلك.

دلك ايتاتشي جبينه بيده بكل ضيق بينما ثبت نظره ناحية زوجته الجالسة أمامه على مائدة الإفطار ابتسم لها و أردف " ايزومي لا أعلم كيف أخبر ساسكي بفعلة سارادا !! "

سحبت ايزومي يده و قبلتها قائلة بصوت هادئ و لطيف بينما تربت بيدها على يده " لا تفكر بهذا الأمر كثيراً، انا سوف أخبر ساكرا، بالقيام بذلك "

افتر ايتاتشي شفتيه براحة و أردف " شكراً لكِ ايزومي لا أعلم ماذا كنت سوف افعل دونك "

أعادت خصلات شعرها المتمردة إلى الوراء و ابتسمت له بخجل قائلة " لا عليك عزيزي "

زوجة ابي - My step mother حيث تعيش القصص. اكتشف الآن