-9-

1.4K 116 56
                                    

الجزء التاسع

" زوجة ابي "

__________________________
_____________________________________

دخلت المنزل و ساسكي يسير بجانبها بعد عودتها من المستشفى، كان زوجها يتصرف معها بطريقة غريبة منذ استيقظت، إلى ان عادت الآن للمنزل.

كلمات ساسكي ترن في رأسها، لا تود الخروج منه فهو منذ أخبرها بتلك الكلمات لا تستطيع، فعل شيء سوى التفكير فيها و معرفة مقصده مما قال.

- لقد أخطأت معكِ كثيراً
- انا احُبك ساكرا
- أود إعطاء هذه العلاقة فرصة أخرى
- اطلب المغفرة و المسامحة منكِ
- فقط فرصة اخيرة

نفضت تلك الأفكار من رأسها و دخلت المنزل ثم شقت طريقها إلى غرفة سارادا مسرعة، و عيون ساسكي قد قلبت للتعجب من تصرف ساكرا.

فتحت الباب و دخلت صارخة " سارادا انا هنا " حولت نظرها في ارجاء الغرفة كانت فارغة، و مرتبة بطريقة غريبة، و لا يوجد أي اثر يدل على وجود سارادا فيها.

اقتربت ايزومي من ساكرا و قالت بإبتسامة صغيرة و طفيفة " ساكرا سارادا ليست هنا، لقد ذهبت مع عمتي ميكوتو في اجازة قصيرة و أخبرتني بأنها سوف تعود بعد شهر من الآن "

ابتلعت ساكرا ريقها بضيق و سألت " هل انتي تعلمين بما جرى مع سارادا !؟ "

أمسكت ابزومي يدها و ابتسم لها قائلة بهدوء " أجل ساسكي الوحيد الذي لم يعلم بعد، و اقترحت عمتي أن تذهب مع سارادا إلى مكان هادئ حتى تستعيد عافيتها و من ثم نخبر ساسكي بما جرى "

اومأت لها ساكرا و هي تراقب ساسكي القادم من آخر رواق المنزل، كان يسير ناحيتها و هو يضع يديه في جيوب بنطاله، بينما استأذنت ايزومي و غادرت.

اقترب ساسكي من ساكرا بعد أن ألقى نظرة خاطفة على ايزومي، نظر إلى غرفة سارادا و هو على وشك السؤال لولا إجابة ساكرا " ليست في المنزل انها مع عمتي ميكوتو في رحلة بسيطة "

اومأ بتفهم ثم تنهد و حمل ساكرا بيم يديه ثن اتجه إلى غرفته، و ساكرا تنظر في الفراغ، و الخجل تمكن منها، حتى جعلها غير قادرة على الحديث.

نطق ساسكي بهدوء  عيناه تراقب الطريق إلى غرفته بتركيز " عليكِ اخذ قسط من الراحة "

ركل باب الغرفة بقدمه ثم اتجه إلى السرير و وضعها عليه بعدها وضع الغطاء عليها، و الوردية لم تنبس ببنت شفة، و مازالت تحت تأثير الصدمة.

مدد ساسكي جسده، بعد ذلك و اردف " إياك و الحراك من مكانك سوف استحم و أعود " دخل الحمام و أغلق الباب خلفه، اما ساكرا كانت شاردة بالفراغ أمامها، لكن ذكرى الإتصال الذي وردها قبل تحطيم سارادا هاتفها قد راودتها، ما كد مضجعها و جعلها تنتفض من مكانها و تبدأ البحث عن اي هاتف بقربها.

زوجة ابي - My step mother حيث تعيش القصص. اكتشف الآن