الجزء الرابع عشر
" زوجة ابي "
__________________________
_____________________________________
كانت تشهق بقهر، بينما تنهد الآخر و شعر بالسوء و اخذ الدم في عروقه يغلي من أفعال ذلك الاوتشيها، كانت يده تربت على ظهرها حتى تهدأ ' ساكرا انا معكِ لم و لن اتخلى عنكِ او اترككِ أعدك بذلك '
سحبها معه برفق إلى سيارته و فتح لها الباب، جلست و اغلقه ثم بدأ القيادة، حيث وجهته التي لا يعلمها سواه.
عاد ساسكي إلى منزله، بكل غضب، حتى قابل ايتاتشي أمامه الذي كان يستعد للمغادرة إليه، فلم يمضي الكثير على وصوله المنزل، تعجب ايتاتشي من حالته و سأل ذلك الغاضب بإستفسار ' هل حدث شيء !؟ '
رمقه ساسكي بحدة و جلس على الأريكة و هو يغطي وجهه يديه، بكل خيبة ليس امكنه سوى الشعور بالقهر بمجرد تذكر أن ساكرا كذبت عليه منذ سبعة عشر عام كان هذا صادماً له، بينما يسأل نفسه ما أن كان قادرا على اخبار الجميع بأمر سارادا و ساكرا.
لم يغب على ايتاتشي حالة شقيقه ما جعله يقترب منه و يجلس بجانبه بينما، يربت على كتفه بيده قائلاً ' هيا أخبرني لما تبدو بهذه الحالة !؟ '
حول فوجاكو نظره في ارجاء غرفة المعيشة بحثاً عن ابنته الوردية فهو على علم بأنها ذهبت إلى الشرطة لكن لا أثر لها حتى بعد عودة ساسكي، نزل بقية السلالم ثم اتجه ناحية ساسكي حتى وقف أمامه و سأل بحدة مع صوت حازم ' أين ساكرا لقد لحقت بك !! '
رفع ساسكي رأسه و هو يتذكر تركه لها وحيدة أمام مركز الشرطة، و يلقي الأعذار في رأسه، بعد صمت يكاد يكون لا نهاية له اردف ساسكي ببرود ' لقد تركتها أمام مركز الشرطة '
توسعت عيون ايتاتشي و نظرت له ايزومي بصدمة اما فوجاكو تصنم مكانه، من ادلاء القابع أمامه، و ما زاد الأمر سوء هيا طريقة حديث ساسكي، زفر فوجاكو ثم أردف بحزم ' ذلك البلاغ كان صحيح، انت كنت تتعرض لها، أخبرني الا تخجل من نفسك، و الآن تخبرني بكل بساطة انك تركتها و عدت ما الذي يجري معك ساسكي لم تتصرف بهذه الحماقة و الاستهتار، لا تنسى بأنها الآن تكون زوجتك، هي ليست عبدةً او خادمة لديك '
وقف ساسكي من مكانه و صرخ بغضب، كان يجد أن هذه أفضل فرصة لذلك، لذا تحدث دون توقف ' يكفي لا اريد سماع إسمها حتى، و أجل انا لا أخجل من نفسي هي تستحق ذلك، لم تكن تختلف عن شقيقتها بشيء أن الشقيقتين قمن بالضحك علي الأولى تخبرني بأنها تود السفر للراحة و تعود بعد تسعة أشهر و معها طفلتي التي انجبتها شقيقتها، لقد كانت ساكرا هي من خضعت لتلك العملية الحمقاء، و نحن مثل الحمقى فقد صدقنا كل ما كنا نراه و كل ما قيل لنا '
كان الأمر بمثابة صفعة قوية، على وجوه الجميع لم يكن اياً من الحاضرين الثلاثة في غرفة الجلوس قادراً على الحديث او الرد، بعد سبعة عشر عام يتضح بأن والدة سارادا كانت ساكرا منذ البداية، نطق فوجاكو بصدمة ' هل انت جاد ساسكي !! كيف ذلك و لما ساكرا هي من خضعت لتلك العملية، أين المنطق لديك !! '
