الجزء السادس
" زوجة ابي "
__________________________
_____________________________________كانت سارادا تستمر بالخروج و التهرب من الذهاب إلى الجامعة لقضاء الوقت مع أصدقائها السيئين في أماكن مثل الملاهي الليلة و أماكن الشرب، بينما قد بدأت بأخذ الممنوعات، من قبل صديقها.
نظر ساسكي إلى ساعة يده كانت تشير الساعة إلى السادسة و خمس و خمسين دقيقة، 6:55 تنهد بضيق ثم وقف عن مقعده و سحب سترته بملل، شق طريقه لباب الخروج مردفاً للمساعدة " سوف أغادر الآن وأنتي اهتمي بكل شيء لليوم "
اومأت له المساعدة ذات الشعر البني، بإيجاب ثم اختفى ساسكي عن نظرها، رفع ساسكي هاتفه و نظر اليه بعد دقائق اعاده، كانت متردد في الحديث إلى ساكرا ام لا إلى أن تجاهل أفكاره.
عادت سارادا إلى المنزل، كانت في حالة صدمة لم تكن بخير بتاتاً، حتى انها قامت بسحب نفسها إلى غرفتها دخلن و اغلقت الباب خلفها.
ألقت ما كان في يديها، و جلست خلف الباب تبكي دون توقف و هي تغطي وجهها بيديها، و تشتم نفسها " تباً كم انا حمقاء، ما الذي فعلته، و ماذا أن علم ابي سوف يقتلني لا محالة "
بعد دقائق من البكاء حملت جسدها بثقل و اتجهت إلى الحمام، قامت بخلع ملابسها، أمام الباب ثم دخلت، ولم يكن أمامها إلا المرآة، وقفت أمام المرآة، و نظرت إلى انعكاس صورتها، و بدأت تتلمس تلك العلامات التي قد ملئت جسدها، كانت علامات القبل و الكدمات الزرقاء تملئ جميع أجزاء جسدها.
جلست على الأرض أمام المرآة و عادت للبكاء من جديد و هي تتمت بأسم والدتها و تبكي " ارجوكِ عودي الي أنا بحاجة إليك ماما "
كانت ميكوتو تسير في ارجاء المنزل ذهابا و اياباً لعدد لا يحصى من المرات، بوجه قلق، تنتظر عودة سارادا و هي لا تعلم بأنها قد عادت.
تحدثت بينها و بين نفسها بصوت خافت " سارادا لقد تأخرت كثيراً !! "
اقتربت الخادمة منها و سألت بإستفسار تحاول معرفة ما حل بالسيدة ميكوتو حتى تتصرف بهذه الطريقة لم تريد إلا فهم الأمر " سيدتي هل هناك شيء !؟ "
رفعت ميكوتو رأسها ناحيتها و قلبت عيناها بملل و هي تشمئز من الخادمة أمامها، و قالت " اغربي عن وجهي حالاً "
اومأت لها الخادمة بهدوء ثم ذهبت، لم تكن ميكوتو من الذين يقدرون العاملين لديهم، بعد ذهاب الخادمة كانت ميكوتو تسير كما السابق من جديد.
دخل ساسكي المنزل، لم يرى إلا والدته في غرفة المعيشة تسير بتوتر ذهاباً و اياباً، تعجب من الأمر وسار حتى توقف أمامها، اتخذ مكانه على الأريكة و لم تنتبه له والدته مما زاد تعجبه و جعله يسأل " ما الأمر امي لما تتصرفين بهذه الطريقة !؟ "