-8-

1.4K 125 70
                                    

الجزء الثامن

" زوجة ابي "

__________________________
_____________________________________

عاد ساسكي بعد دقائق حيث كان ينتظره ايتاتشي و والده، كان شارد الذهن ما دفع ايتاتشي إلى الاقتراب منه و وضع يده على كتفه قائلاً " هل كل شيء بخير ساسكي !؟ "

ابعد ساسكي يد شقيقه عنه ثم أردف بإرهاق و عيناه تتوجه ناحية باب غرفة الوردية و كأنه يفكر في شيء ما، بعد ثواني قصيرة حول نظره إلى ايتاتشي و أردف بصوت هادئ " أخبرني بأنها لا تستطيع الخروج اليوم لذلك سوف تبقى هنا "

أبتسم له ايتاتشي و أردف قائلاً " فهمت حسنا انا و ابي سوف نعود إلى المنزل و انت ابقى هنا "

كان ايتاتشي على وشك المغادرة قبل أن يمسك الآخر بيده و يردف باعتراض " لا، انا سوف أعود إلى المنزل ايضاً و هي عندما تستيقظ يصلني اتصال بذلك "

صمت ايتاتشي قليلاً و هو يحملق في شقيقه قبل أن يبعد يده عنه و يلتفت إليه مقابلاً ايه مباشرة " ماذا انت بتأكيد تمزح ساسكي، لقد تحطم هاتف ساكرا هذا الصباح و انت زوجها عليك البقاء معها "

رمقه ساسكي بفراغ ثم قال بإستفسار " ماذا تحطم هاتف ساكرا هذا الصباح !؟ هل انت جاد كيف حدث هذا !؟ "

وضع ايتاتشي يده اسفل ذقنه و أردف بهدوء بينما كان يتذكر أحداث صباح هذا اليوم " لقد كادت أن تقع هذا الصباح لكن امسكتها قبل أن تلمس الأرض إلا أن هاتفها قد تحطم بعد أن وقع من يدها "

ضغط ساسكي على يده بغضب، بينما يبتلع ريقه و قد شعر بالسوء جراء ما فعله بها، و صب غضبه عليها منذ وقت بسيط، نطق ساسكي باختناق " حسنا لقد فهمت سوف ابقى هنا يمكنك الذهاب "

اومأ له شقيقه مع إبتسامة صغيرة ثم ودعه و غادر مع والده المستشفى، و في أثناء تفكير ساسكي بتلك المرأة الوردية كان لدى ايتاتشي ما يفكر به بالفعل.

فتح باب غرفتها بهدوء، لم يرغب بالدخول إليها كان ينتابه التردد في ذلك، بعد ما فعله معها، نفض كل تلك الأفكار من رأسه و اقترب من سريرها حيث كانت ترقد بهدوء، و ابرة الطبيب في يدها.

رفع يده دون أن يشعر و مسح على وجه الوردية بينما عيناه تنظر إليها بخوف و يده تتلمس وجهها بخفة كما و كأنها حجر كريم سهل الكسر، أعاد إحدى إلى الوراء خصلات شعرها التي تمرددت على جبينها، نظر حوله في ارجاء الغرفة، ثم سحب الكرسي الذي وقعت عليه عيناه السوداء و جلس بجانب سريرها.

وضع رأسه على حافة السرير و يده تمسك يدها، كانت عيناه مظلمة و فارغة، بينما ملامحه حزينة و يائسة لقد كان ضعيفاً للغاية أمامها، سحب يدها إليه و وضعها في يده أمام وجهه، زفر بضيق و أردف بصوت خافت مليء بالحزن و الضعف " أنا آسف ساكرا، لكنني أدركت الآن بأنني لم أكن أعلم إلا نصف الحقيقة "

زوجة ابي - My step mother حيث تعيش القصص. اكتشف الآن