الجزء السابع
" زوجة ابي "
__________________________
_____________________________________دخل غرفته و دفعها إلى الداخل بقوة، ثم أغلق الباب و اقترب منها، قبض بيده على خصلات شعرها بقوة وهي تتألم، قال بحدة و هو يصك على أسنانه " لا تريدين الإجابة على هاتفك صحيح، و تقفين مع الرجال في منطقة مقطوعة، و وحدك "
صفعها ثم دفعها على الأرض بقوة و ابتعد عنها بينما يقوم بإدخال اصابعه بين خصلات شعره بضيق يحاول السيطرة على غضبه.
اما ساكرا وقفت بألم و صرخت فيه و الدموع تفيض من عيناها بحقد و حرقة " يكفي انا أكرهك، بشدة رغم انك تعلم الحقيقة تستمر بتجاهل الأمر و التصرف كما و كأنك لا تعلم شيء، ثم إياك و جعلي اتحمل مسؤولية ما رأيت منذ قليل فكل الحق عليك من قد يترك زوجته وحدها في مكان مقطوع، انت سيء للغاية ساسكي لا يمكن أن تكون جيد أبدا "
كان صدرها يعلو و يهبط بقوة بينما تنفسها في حالة من الاضطراب، رمقها ساسكي بسخرية و اقترب منها امسكها من يدها و سحبها ناحيته ثم امسك فكها بيده الأخرى و صرخ فيها " لا اريد سماع صوتكِ اللعين لو انكِ كنتي جيدة لما تركك زوجك الأول "
توسعت عيون ساكرا و قامت بدفعه بعيداً عنها بعدها وقع جسدها على الأرض من تلقاء نفسه " تركني لا هو لم يتركني، انت لا تعلم شيء "
سخر ثم قام بركل جسدها بقدمه قائلا " أجل، أجل لا شك بذلك، هو لم يتركك "
تركها و اتجه إلى الحمام بينما ساكرا ترقد على الأرض دون حراك تنظر إلى الفراغ و دقات قلبها تسابق كأنها في ماراثون مع عدد من العدائين، وقفت بألم بعد كتم صوت بكائها، و قادتها قدميها إلى غرفة سارادا.
وضعت بدها عل المقبض، وقد تصنم جسدها من ذلك الصوت الصادر من غرفتها، كان صوع بكاء قوي، فتحت ساكرا الباب بسرعة و دخلت لم تستطع التحكم بنفسها دخلت و اغلقت الباب خلفها.
اتجهت إلى سرير سارادا و جلست على حافة السرير ما جعل سارادا تتوقف عن البكاء و تلتفت لها، قالت بنبرة باكية و صوت يختنق بالبكاء من اسفل الغطاء " ماذا تريدين، غادري بسرعة !؟ "
تنهدت ساكرا بقلة حيلة ثم احتضنت سارادا ما جعلها توسع عيناها بصدمة كانت ساكرا تحتضن جسدها بكل قوتها و هي تبكي بحرقة قائلة " انا سيئة أعلم ذلك و لا ألومك على تصرفاتك معي لكن انا حقاً أهتم لكِ "
وقفت سارادا في مكانها و بادلت ساكرا العناق و بدأت بالبكاء، و هي تتجنب النظر إليها " ارجوك ساعديني انا واقعة في مشكلة كبيرة، ساكرا انا بحاجة إليك "
توقفت ساكرا عن البكاء و ابتعدت عن سارادا، بعدها امسكتها من كتفيها و سألت بخوف " سارادا عن اي مشكلة تتحدثين !! "