الجزء الخامس عشر
" زوجة ابي "
__________________________
_____________________________________" الساعة السابعة مساءاً "
بعد ترحيب ساسكي و فوجاكو برجل الاوتشيها البالغ من العمر العشرين عام، كانوا جميعاً مجتمعين على مائدة الطعام، يتبادلون مختلف الأمور و الأحاديث بينما يشارك ساسكي قليلاً في الحديث.
دخلت سارادا المنزل بسعادة و ابتسمت على مظهر عائلتها حول مائدة الطعام، اقتربت منهم بينما بادلها دايتشي الإبتسامة و وقف، ثم تقدم منها.
ألقت بنفسها بين يديه و احتضنته بقوة قائلة ' اهلاً بعودتك، لقد اشتقت لك ايه الأحمق، مهووس الكتب '
ضحك دايتشي عليها، بعدها أردف بخفة و هو يلقي كلمات المديح على مسامعها ' و انا اشتقت لك أيتها الحمقاء، و ان هذا الفستان يليق بكِ كثيراً '
ابتعدت عنه بحرج و أعادت بعض خصلات شعرها إلى الوراء متمتمة و عيناها تحدق بالأرض ' شكراً لك '
ابتسم لها ثم تقدم من السيدة ميكوتو احتضنها و قبل جبينها مردفاً ' كيف حالك جدتي !؟ '
تمتمت بسعادة و يديها تحيط به ' انا بخير برؤيتك بني لقد اشتقت لك كثيراً، وقد تغيرت منذ اخر لقاء'
ابتعدت عنه بعدها امسكها من يدها و ساعدها على الجلوس في مكانها، بينما اتجهت سارادا إلى والدها و قبلت جبينه و هي تقوم بلف يديها حول عنقه بخفة ابتسم ساسكي بخفة و اردفت سارادا ' كيف حالك ابي انا آسفة حقاً لعدم تواصلي معك '
نطق ساسكي بهدوء ' لا عليك عزيزتي هيا اجلسي في مكانك و تناولي طعامك لابد و انك جائعة '
اومأت له بابتسامة كان يسعدها الأمر لكونه لم يكن غاضباً منها، لذا سحبت كرسيها و جلست بعد اللقاء التحية على الجالسين، و بدأ الجميع بتناول الطعام .
حدقت سارادا في الارجاء و أردفت ' اا.......أين ساكرا انا لا ارها !؟ ' وجهت سؤالها لوالدها الجالس بجانبها و الذي قلب عيناه بملل.
أجاب ساسكي بأختصار ' لم تعد تربطها اية علاقة بنا لقد عقدت الطلاق بيني و بينها '
صدمت سارادا من الأمر و نظرت إلى الأسفل بحزن ثم اردفت بضيق و الدموع تتجمع في عيناها ' انت تمزح أليس كذلك هذا غير ممكن !؟ '
زفر ساسكي و أردف ' لا لست امزح لم يبقى إلا أن تقوم بتوقيع الأوراق، اتمنى ان لا يشكل هذا لكِ مشكلة سارادا، فإذا كنت بحاجة الى شيء يمكنك طلب هذا مني او من ايزومي '
وقفت سارادا عن المائدة و اومات له استأذن من الجميع و توجهت إلى غرفة ساكرا و ساسكي، كانت تود رؤية ما أن كانت سوف تشعر بالدفء كما كان عندما جاءت ساكرا إليها.