"ما مَدى ايمانِك بالبعثِ مرةً اخُرى؟"يُولد البشرّ مرةً في الحياةِ، يعيشُون بِها الصعُوبةَ وما كَان سهلًا معًا، يتزاوجُون ويكبُرون، حتَى يُفنى العظَم ويفنُون تحتَ التُرابِ، لكِن هل تِلك هيّ النهايِةِ؟
سوفّ يُولدونّ بحياةٍ اخُرى، ربُمَا ليس كبشَر، ربُمّا على هيِئةِ طائِر مَا او ضخرةٍ في الأرض، او غيمةٍ في السمّاء، او شجرةٍ في غَابِة، لا يُوجد ما هُو اكيِد لحياةِ ثانِيه، واليستِ هذهِ هيّ الحياةِ؟ لا تأتِي برغبةٍ مِنا !
تتناسخُ الأرواحُ في كُل حَياةِ، تِلك الأرواحُ المُقدرةُ للعيشِ مرةً اخُرى بنفسِ الهيئِة والشكِل، ارواحٌ ضائِعه تبحثُ عن بعضهِا البعضُ في معارِك الحياةِ
وبقُوةِ الحُبِ تلتقِي !
—
انهُ اليومُ الثانِيّ عشَر من أكتُوبِر، الشمسُ بدأتِ بالغُروبِ، وسُكانُ ذلِك الحيّ بدأوا بالدخُول الى منازلِهم لإنتهاءِ هذا اليومِ، ولتِلك المجمُوعةِ التِي تسيرُ صوتٌ ازعجَ تِلك الحارةِ الهادِئِه، ثلاثةُ شُبانٍ في العشريناتِ من العُمرِ يسيروُن وصوتُ ضحكِهمّ يعتلِي ليصِل الى سُكانِ تِلك المنازِل
[عُودوا الى منازِلكُم ايُها المُزعجُون!] صرختّ عجُوز من نافِذة منزِلها لتسكُبَ الماءَ الى الأسفَل [يااا هُوسوكِ ابتعِد!!] صرخَ بِها ذلِك الشابُ ليدفعَ صديقهُ عن الماءِ المُنسكِب وهُو يضحكُ بشِده [حقًا انتَ تسكُن بمكانٍ مُمل يا جيِمينِ]
[معهُ حَق لا احُبِ ايصالَك الى منزِلك ولكِن لأنهُ يومُ ميلادِك سوفَ نُجبّر] كلاهُما تحدثَا اليهِ ليُقلبّ الفتَى عينيهِ فحقًا صديقاهُ وقحانِ للغايِة[يُونقي انتّ لا تُجبر الى ان تأتِي معيّ الى هُنا، انتّ تحُب هّذا اليسّ كذلِك؟] غمَز لهُ بعينهِ ودفعهُ بكتفهِ ليركُض مُبتعدًا [ايِها اللعِينُ] لحِقهُ بذلِك لينظُر اليهِم هُوسوك ويتنهَد بقلةِ حيِلة فبينهُمَا سِرٌا لا يُخبِرانهِ بِه !!
أنت تقرأ
مُتحف لنّدن | Museum Of London ᵛᵐ
Fanfictionنحنُ حكايةٌ كَتبها كاتِب ورسمهّا رسامٌ ونحتهَا نحاتٌ وألقَاها راويّ وخَلدهَا زمَانٌ وقدسَها مكَانً... لرُبمّا الحياةُ لانتِ قسوتُها عليهِمّا لترحَم تِلك القُلوبِ النقيِة وتبعِثَ حُبهمَا لحياةٍ اخُرى؟ "الجُزء الثانيِ من البنسليِنُ الخاص بيّ" الروايةُ...