الجُزء الثامِن عشرِ

1.4K 86 147
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

بقيّ المُرشدِ ينظُر امامهُ بعدِ ان سمعَ حديث ذلِك الشابِ ليلتفتِ بخفهِ [اعدِ ما قُلته؟] طلبَ منهُ ذلِك ليبدأ الاخرُ بـ احتساءِ قهوتهِ ببُطءِ راغبًا بإغضابِ المُرشدِ اكثَر مما هُو عليهِ الانِ [وحقًا انِ رأيتَ ابتسامتهُ تٍلك.. لن تقُول انهُ تعرضَ لإنفصـ...]
[لمَ ننفصلِ! ثُم لابُد انهُ يبحثُ عنيَ والا لمَا سيأتيّ الى المُتحفِ بغيابيّ] اخبرهُ ليلتفتِ اليهِ ووجدهُ مُبتسمًا بجانبيهِ [اوهُ لابُد انهُ كذلِك]

كانَ في نبرتهِ تِلك قاصدًا اثارةِ الشكِ في دواخِل ذلِك الرجُل، تركهُ تايهيُونقِ وذهبَ الى الخارجِ، اخرجَ هاتفهُ وقامَ بالإتصالِ بجيميِن [اجبّ هيّا!!] لمَ يتلقَى ردًا ليصعدَ سيارتهُ داخلِ غضبٍ شديِد

ذهبَ الى منزلِ فتاهُ ليطُرق الباب حتَى خرجتَ والدةُ جيمينِ لهُ [اهلًا ايُها المُرشدِ؟]
[هَل جيمينِ في المنزلِ؟] سألهَا فورًا عنهُ لتعقِد حاجبهَا من تِلك النبرةِ الغاضبهِ [انهُ.. ليسَ في المنزلِ] اجابتهُ بذلِك ليرفعَ رأسهُ الى السماءِ وبغُمضِ عينيهِ [اللعنّةِ...] همسَ بهِا دونَ ان تسمعَ الوالدةُ ما قالهُ

عادَ الى سيارتهِ ليتصلِ بأملهِ الأخيرِ، وهُو يُونقيّ !
- اهلًا
- هَل رأيتَ جيميِن اليومَ؟
- اوه.. لمَا انت غاضبِ
- لستُ غاضبًا ولكِن يجبُ ان اتحدثَ اليهِ
- لمَ اراهُ سِوى في الصباحِ وكَان حزينًا بحقَ..

اغلقَ الهاتفِ وقامَ برميّهِ على مقعدِ الراكبِ، ليدُوس بقدمهِ على دواسةِ الوقُود ويُسرعِ في الطريقِ بينمَا هُو غارقٌ في تفكيرهِ [لا يُمكن لفتايّ ان يأتِي لذلِك الخبيثِ.. فتايّ لا يفعلُ ذلٍك] قالهَا لذاتهِ بينمّا يضربُ مقودٍ سيارتهِ قِبال منزلهِ..

ترجَل بعد ان هدأ ليدخُل الى منزلهِ، ورأى ان اخيهِ لازّال هُنا [المَ تعُد للقريةِ هيُونق؟] تساءَل بذلكَ ليُرميَ سُترتهُ جانبًا ويجلسِ بقُربِ اخيهِ الذِي كانَ يُلاعبِ كلبه [كيفَ اذهبُ واخيّ الصغيرِ في وجعِ حُبهِ الأول؟] ضحكَ بهدوءِ لينظُر الاخرُ له [وهل البنسلينُ يعُانيّ مثلمَا افعلِ؟]

مُتحف لنّدن |  Museum Of London ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن