—استيقظَ تايهيِونقِ صباحًا وهُو على الارضِ واقدامُ فتاهِ تأتيهِ من فوقِ السريِر، ابتسمَ بهدوءِ وعقدَ حاجبيهِ لآلمِ ظهرهِ، لمَس اقدامِ افتاهِ العاريِه ليقتربِ منها ويُقبلِها بخفهٍ مُبتسمًا ليصعدِ على السريرِ
[تنامُ كالملاكِ وكأنَك لمَ تفعلِ شيئًا]
وضعَ قُبلةٍ على خدهِ واخُرى على عُنقهِ ثِمَ بدأ بـ ازعاجهِ بقُبلاتٍ كثيرهِ حتى استيقظَ الفتَى عاقدًا حاجبيهِ [تايهيُونقيّ!] فتحَ عينيهِ ليَرى وجهِ حبيبهِ فوقهِ [صباحُ الخيرِ عزيزيّ] همسَ لهُ ليلتفتَ الفتَى بجسدهِ [لكننيّ ارغبُ بالنومِ بعَد] تذمَر الصغيرِ ليقتربَ الاخرُ منهِ اكثرِ واضعًا رأسهُ في عُنقِ حبيبهِ [مُدلليّ الا ترغبُ برؤيةِ المُفاجَأةِ؟]
قامَ بعض اذنهِ برفقٍ عندمَا انتهَى من همسهِ ليفتحَ الاخرُ عينهُ [هَل الانِ؟] تساءَل ليُومِئ الاخرُ اليهِ واقفًا ليتبعهُ الاخرِ [الافطارُ اولًا!] اشارَ لهُ لطبقِ افطارهِ لينهضِ الفتَى اليهِ
[سوفَ استحمُ الآنِ ثُمّ لنذهبِ حيثُ ذلِك المكانِ] اخبرهُ جيمينِ بذلِك بعد ان انهَى افطارهُ ليُومُئ حبيبهُ اليهِ مُبتسمًا [هَل تُريدِ ان اساعدِك؟] سألهُ بذلِك ليسمعّ صوتَ اقفالِ البابِ خلفهِ فـ قهقهَ بخفهِ..
كانِ يشعرُ بالسلامِ ليأخذُ بجسدهِ ويجلسِ قُربِ النافذهِ، ينظُر لتلك الغابةِ الواسعهِ حتَى حط نظرهُ على تلِك الشجرةِ المُخضرةِ في مُنتصفهِا !
ومَا كانتِ سِوى شجرةٍ قاحلِة ميتِه منذُ سبعُونِ سنةِ
ولكِنهَا اسُقتَ بماءِ الحُبِ ونمَت، حتَى اخضَرتِ عبَر جميعِ الفصُولِ حتَى في مًنتصفِ الشتاءِ!
انهَى الفتّى استحمامهُ ليخُرجَ عاريًا لا يسترهُ شيءٌ سِوى منشفةٍ خفيِفه تُوضعَ على خُصرهِ وتسترُ محُرماتهِ عن مالِكها.. التفتَ نظرُ تايهيُونقِ من النافذةٍ لحبيبهِ [ايُها البـ..] صمتَ قليلًا لمنظرِ الاخرِ والذِي بِكُل براءةٍ اخذَ يُنشفِ خصالهُ الذهبيهِ، همهمَ بهدوءِ ليذهبّ ناحيةِ ملابسهِ
أنت تقرأ
مُتحف لنّدن | Museum Of London ᵛᵐ
Фанфикنحنُ حكايةٌ كَتبها كاتِب ورسمهّا رسامٌ ونحتهَا نحاتٌ وألقَاها راويّ وخَلدهَا زمَانٌ وقدسَها مكَانً... لرُبمّا الحياةُ لانتِ قسوتُها عليهِمّا لترحَم تِلك القُلوبِ النقيِة وتبعِثَ حُبهمَا لحياةٍ اخُرى؟ "الجُزء الثانيِ من البنسليِنُ الخاص بيّ" الروايةُ...