![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يجلسُ تايهيُونقٍ صامتًا بعدِ حديثِ فتاهِ المليِء بالحُبِ اليهِ، لمَ يتوقعَ للحظةٍ ان يتحققَ مُرادهِ ويجتمعُ مع فتاهِ في منزلٍ واحدِ وينتسبِ لعائلتهِ ولهُ، حتَى يكَونِ مَلكهُ ومُلكه في آنٍ واحدِلقدَ كانِ حُلمّا لذلِك الصيدلانيَ والبنسليِن الخاصِ بهٍ، ليتحقَق في حياةٍ اخُرى بينَ يديّ ذلِك المُرشدِ وفتاهُ الفريدِ، لقدِ وقعَ بحُبهِ منذُ اللحظةِ الأولِى، كانَ سعيدًا لعثُورهِ على من تاقَ لهُ قلبهُ، على من وجدَ سعادتهِ بقًربهِ
باركِ جيمِين كانِ الحُب الحقيقيَ لكِيم تايهيُونقِ في كُل حياةِ مضَى بِها !
[ألنِ اقُول شيئًا يا مَنِ احُب؟] تحدثَ الفتَى لحبيبهِ بلُطفِ ليُطلقِ الاخرُ ضحكةً سعيدِه [جيمِين انا...] لمَ يجدِ ما يقُولهُ ليضَع يدهُ على وجههِ [انا سعيدٌ للغايةِ يا فتايّ...] اخبرهُ بذلِك ليأخُذ الفتَى يديهِ عن وجههِ ويقُبلهِا في جوفهِا وعلى ظهرهِا [هَذا ما اريدُه.. تايهيُونقيّ، انَ تكُون سعيدًا، ومعيّ للآبدِ] تحدَث بنبرةٍ هادئِه ليبقيَ الاخرُ نظرهُ عليهِ
لحظةُ هدوءٍ حدثتَ بينهُما ولكِن عيناهُمَا تتحدثِ لبعضِها، يُبقيِ المُرشدِ عيناهُ داخلِ عسليّتيّ فتاهُ، ضائعًا هائمًا.. يخُبرهِ بحُبهِ الجليلِ لهُ وتفريدهِ لهِ، حبًا عظيمًا سُردِ عبر التاريخِ ومضَى تاركًا اثرِ الشجاعةِ والحُبِ النقيّ خلفهِ
حُبًا خُلدِ وبقيّ على اراضيَ لندنَ لآبدِ الآبديِن، جُلل وعُظمِ داخلِ قلبِ اولِئك الشابينِ ليُعادِ في كُل حياهِ..
كُذبِ وحُرفِ وتدنّسِ ولكِنهُ عادِ يطهُر في كُل مرةٍ يلتقي بهِا قلبُ تايهيُونقِ بقلبِ محبُوبهِ الأشقرِ، فما وجُدِ حُب اصدقِ ولمَ يكتبِ التاريخِ حبًا اعظمَ من بعدهِمَا !
[احبُك.. حُبًا جليلًا عظيمًا]
همسَ بِها المُرشدِ بعدَ سكُونٍ تامِ ليبتسمَ الفتَى حُبًا [وانَا بالمثلِ واعظمَ من ذلِك] ردَ بحُبهِ مُبتسمًا ليقتربِ الاخرِ منهِ [اريدُ ان افقدِ صبريّ هذهِ اللحظهُ...] همسَ يُحرك شفتيهِ امامِ وجهِ الفتَى [انِ مرضت سوفَ اهتمُ بِك يا منَ احُبِ]

أنت تقرأ
مُتحف لنّدن | Museum Of London ᵛᵐ
Fanfictionنحنُ حكايةٌ كَتبها كاتِب ورسمهّا رسامٌ ونحتهَا نحاتٌ وألقَاها راويّ وخَلدهَا زمَانٌ وقدسَها مكَانً... لرُبمّا الحياةُ لانتِ قسوتُها عليهِمّا لترحَم تِلك القُلوبِ النقيِة وتبعِثَ حُبهمَا لحياةٍ اخُرى؟ "الجُزء الثانيِ من البنسليِنُ الخاص بيّ" الروايةُ...