الجُزء التاسِع عشر

1.7K 94 157
                                    

فتحَ المُرشدِ عينيهِ ببُطءِ، ينظُر لتِلك الخصالِ الذهبيةِ التيّ تنسدِل امامهِ ومن وفوقِ رأسهِ، ضحكَ ساخرًا ليهمسِ قبل ان يُعيدِ اغلاقِ عينهِ [لابُد اننيّ احلُمِ] قلبَ الفتَى عينيهِ لذلِك الحديثِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فتحَ المُرشدِ عينيهِ ببُطءِ، ينظُر لتِلك الخصالِ الذهبيةِ التيّ تنسدِل امامهِ ومن وفوقِ رأسهِ، ضحكَ ساخرًا ليهمسِ قبل ان يُعيدِ اغلاقِ عينهِ [لابُد اننيّ احلُمِ] قلبَ الفتَى عينيهِ لذلِك الحديثِ

وعندمَا فرقَ بينِ خصالِ حبيبهِ ظهَر جبينهُ الاسمرِ امامهِ، فـ وضعَ قُبلةً عليهِ حتَى اتسعتِ عينّا الأخرُ لذلِك.. هُو شعَر بشفتيّ فتاهُ الفريدِ!!

التفتَ اليهِ بمقعدِه وما كَانِ سواهُ واقفًا وعلى شفتيهِ ابتسامةٌ لطيفِه [فتايّ!!] وكمَ كانِ ذلِك الوقتُ طويلًا ليُولدِ هذا الكمّ من الشوقِ داخلِهُمَا، استقامَ واقفًا واخذَ فتاهُ الصغيرِ في عناقٍ قويّ..

[انتَ هُنا... اهِ كم اشتقتُ اليّك] همَس لهُ في عناقهِ، وفي كُل مرةٍ يزدادُ قُوةِ عليهِ [تايهيُونقيّ..] همسَ الاخرُ مُمسكًا بأكتافِ حبيبِه بقُوةٍ بالغهِ [اشتقتُ اليّك فتايّ... اشعُر بأنّك حُلمِ] وضعَ المُرشدِ انفهُ على عُنقِ فتاهِ يأخُذِ شذَى زهرةِ الإقحُوانِ منهِ، والتيّ خُلقتِ بهِ..

[ايُها الرئِيس... تايهيُونقِ استيقظِ]

فتحَ الأخرُ عينيهِ ببُطءٍ مدهُوشًا مما هُو عليهِ، ليجدِ انهُ مُعانقٌ جسدهُ، اغمَض عينهُ ببطءِ وفتحها ليعيّ واقعهُ من حُلمهِ [هُوسوك؟] تساءَل فورًا لينخذِل في داخلهِ.. ومَا كانِ ذلِك العناقُ سِوى حلمًا سكنِ بهِ وظنّ انهُ واقعهُ..

[لقَد اتَى بعضٌ من الأشخاصِ لإعلانِ الوظيفةِ خاصتِك] تحدث بهدوءِ ليستفيٍق الاخرُ بهدوءِ ويُومِئ لهِ [انِ كُنت مُتعبًا يُمكننيّ اخبارهُم ان يأتُوا في يومٍ اخرَ] نفَى المُرشدِ برأسهِ [لا.. دعهُم يأتُونِ ] سمحَ لهُمِ ليخرُجَ الى الخارِج مُناديًا اياهُمِ..


[هيّا بنُي انهيّ الحساءِ لتأخُذ الدواءِ!] تحدثَت تِلك الوالدهِ بينمَا تنفثُ الهواءِ على ملعقةِ الحساءِ لإبنهِا المريضِ امامهِ والذِي كانَ يتنهدُ لذلِك [لا احبُ الحامضِ امُي..] تذمَر بذلِك يُبعدِ الملعقةَ عنهُ لتتنهدِ الوالدِةُ من ذلِك [لقَد اتَى ذلِك المُرشدِ صباحًا] وعندمَا تحدثتِ بذلِك ذهبَ المرضُ عن الفتَى لتتسعِ عيناهُ [هَل اتَى اليومَ ايضًا؟] سأل لتُومِئ والدتهُ اليهِ [لا اعلمُ لمَا تُطيِل الامَر هكذَا، انتَ تُعذِب عُلاقتِكمَا فقط، انَ ملّ الاخرُ منِك سَوف..]

مُتحف لنّدن |  Museum Of London ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن