—
وفِي تِلك الغُرفةِ الهادِئه حيثُ يجلِسُ المُرشِد على اريكتهِ، فاتحًا قدميهِ بينمَا كانِ عارِيّ الصدرِ، فـ انَ قميصهُ يمُسكه محبُوبهِ بينّ يديهِ امَامهُ، وبخجلٍ كبيِر [هَل ستجعلنيّ انتظرُ حتَى الصبَاحِ؟ هيّا !] اخذّ الفتَى يُقلبُ ذلِك القميصِ بإحراجِ..[حقًا انِ لمَ تفعلِ ذلِك سوفَ اتِي انا اليّك] بصوتِ تهديدهِ تحدثَ ولكِن جيميِن اغمَضِ عينهِ واخَذ نفسًا مَا الى صدرهِ [هّل يُمكنِك عدمُ النظرِ فقط؟ الى انَ انتهِي؟] طلبَ منهُ بهدُوءِ، ليمِد تايهيُونقِ اصبعهُ ويُشيِر بـ لا بدلًا من التحدِث، ليتنهَدِ جيميِن مِن ذلِك..
ليبدَأ بخلعِ قميصهِ اولًا تحتَ نظراتِ ذلِك المُرشِد، ولكِنهُ كتفَ يديهِ على صدرهِ خجلًا فورِ ان انزِل قميصهُ بالأرضِ [لمَا تفعلُ ذلِك حتّى؟ لمَ تكُن خجُولًا في الصباحِ عند ارسالِك تِلك الصُورة؟] تحدثَ تايهيُونق فورًا ليرفعّ الفتَى عينهُ وينظُر اليهِ ولكِن فورًا انزَل رأسهُ ارضًا .. فـ اخذ قميصِ ذلِك الرجُلٍ وقامَ بـ ارتداءه..
[بنطالُك يا فتايّ..] اشارِ الى بنطالِ الفتّى بينمَا يُفرقِ بينَ اقدامهِ بشكلٍ اوسعَ فـ آلمُ ما بينهُمَا كانَ مُهلكًا لهُ وهًو يُشاهُد فتاهُ يتعرَى امامهُ الآن [لا انظُر.. لا استطيعُ، ثُمَ في مُتحفِك.. لن يكُون لائقًا..] تحدثَ بتوترِ وهُو يربطُ طرفيّ القميصِ الأبيضِ من فوقهِ، لكِن كَان لدى تايهيُونقِ رأيٌ اخرِ، ليستقيِمَ واقفًا بعد ان ضربَ فخذيهِ بقُوهِ دالًا على نفاذِ صبرهِ..
اقتربَ من الفتَى الذِي ارتجفَ جسدهُ كاملًا بسببِ انفاسِ الرجُل، ليُنزِل يديهِ ويفتحَ حزامَ الأخرِ ويرميهِ جانبًا، بينمَا انفهُ يلامِس شعَرِ الأخرِ الذِي انزّل رأسهِ بخجلٍ شديِد لمَن يعبثُ ببنطالهِ، ليُقومَ بفتحِ زرارهِ وسدلِهِ الى الأسفلِ.. تاركًا الفتّى عاريًا من اسفلهِ ولا يسترهُ سِوى قميصهُ الخاصِ
[هكذَا.. كُن فتًا مُطيعًا] صفعَ مُؤخرتهِ، ثُمَ عادِ الى الأريّكهِ، لكِن لفتَ انتباهُ جيميِن ما هُو مرسُومٍ على ظهرِ تايهيُونقِ والذِي ظنّهُ وشمٌ مَا [هَل انتَ مسيحيّ؟..] سألهُ بصوتٍ فُضوليّ، ممِا جعلِ الأخرُ يبتسِم بهُدوءٍ [هَل رأيتِه؟] اومَئ جيميِن اليه، ولكِن الأخَر ربتَ على فخذيهِ يدعُوهِ للجُلوسِ عليّهَا ..
أنت تقرأ
مُتحف لنّدن | Museum Of London ᵛᵐ
Fanfictionنحنُ حكايةٌ كَتبها كاتِب ورسمهّا رسامٌ ونحتهَا نحاتٌ وألقَاها راويّ وخَلدهَا زمَانٌ وقدسَها مكَانً... لرُبمّا الحياةُ لانتِ قسوتُها عليهِمّا لترحَم تِلك القُلوبِ النقيِة وتبعِثَ حُبهمَا لحياةٍ اخُرى؟ "الجُزء الثانيِ من البنسليِنُ الخاص بيّ" الروايةُ...