اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ما مَدى ايمانِك بالبعثِ مرةً اخُرى؟"
يُولد البشرّ مرةً في الحياةِ، يعيشُون بِها الصعُوبةَ وما كَان سهلًا معًا، يتزاوجُون ويكبُرون، حتَى يُفنى العظَم ويفنُون تحتَ التُرابِ، لكِن هل تِلك هيّ النهايِةِ؟
سوفّ يُولدونّ بحياةٍ اخُرى، ربُمَا ليس كبشَر، ربُمّا على هيِئةِ طائِر مَا او ضخرةٍ في الأرض، او غيمةٍ في السمّاء، او شجرةٍ في غَابِة، لا يُوجد ما هُو اكيِد لحياةِ ثانِيه، واليستِ هذهِ هيّ الحياةِ؟ لا تأتِي برغبةٍ مِنا !
تتناسخُ الأرواحُ في كُل حَياةِ، تِلك الأرواحُ المُقدرةُ للعيشِ مرةً اخُرى بنفسِ الهيئِة والشكِل، ارواحٌ ضائِعه تبحثُ عن بعضهِا البعضُ في معارِك الحياةِ
وبقُوةِ الحُبِ تلتقِي !
—
انهُ اليومُ الثانِيّ عشَر من أكتُوبِر، الشمسُ بدأتِ بالغُروبِ، وسُكانُ ذلِك الحيّ بدأوا بالدخُول الى منازلِهم لإنتهاءِ هذا اليومِ، ولتِلك المجمُوعةِ التِي تسيرُ صوتٌ ازعجَ تِلك الحارةِ الهادِئِه، ثلاثةُ شُبانٍ في العشريناتِ من العُمرِ يسيروُن وصوتُ ضحكِهمّ يعتلِي ليصِل الى سُكانِ تِلك المنازِل