—
للحظِة توقفَ العالمُ لدِى ذلِك الفتَى، في مُنتصفِ الشارِع واسفَل اشعةِ الشمسِ، عينيهِ لازَالت تنظُر الى شاشةِ هاتفِه، مصدومًا ومُتعجبًا من تِلك الصُدفه، أهذهِ صُدفةٌ ايضًا؟
لقَد وجَد اسمهُ مكتُوبًا تليهِ اسمُ عائِلتهِ ايضًا، وما يصدمهُ اكثَر هُو اسمُ المُرشِد لذلِك المُتحفِ معه، وما كانِت تِلك الأسماءُ سِوى لأولئِك الشابينِ في تِلك اللوحِة، كانَ يربطُ ما يحدثُ حولهُ ولكِنهُ لا يجدُ تفسيرًا لهَذا!
[لا يُمكن ان يكُون حقيِقة، ذلِك المُرشد يتلاعبُ بيّ!] نطقَ بِها داخِل استنكارِ شديِد، ليُكمِل طريقهُ ناحيِة المُتحفِ، يُريد ان يعرِف المزيِد عن تِلك اللوحِة، ليسَ المزيِد فقَط، بل كُل ما تحملهُ من غِموض تِلك لوحةٌ خشبيِة مُعلقةٌ في مُنتصفِ المُتحف...
ان المَعلوُماتِ المُسجلةِ في الإنترنِت كانتّ بواسطةِ المِرشِد فكُل الحُقوقِ عائِدةٌ اليهِ، وسوفَ يُحاول هذا الفتَى معرفِة السِر من ثغرِ المُرشدِ ذاتهُاوقفهُ صوتُ تنبيهِ هاتفهِ، لكِنها كانتِ رسالةً من صديقهِ يُونقِي..
اغلقَ الهاتفِ عندِ اخرِ رسالةِ، فهُو تذكَر ان ما يحدثُ بين صديقيِه هُو امرٌ صعَب للغايِة، فلنّ يستطيِع يُونقِي مُواجهةَ هُوسوكِ في هذهِ الفترةِ الحرجِه، لذلِك فكرةُ قدومهِ الى المُتحفِ لم تكُن صائِبه !وقفَ بهيئتهِ اللطيِفة امَام المُتحفِ، يسحبُ انفاسهُ بعُمقٍ الى رئتيِه، يُحاولِ ابعادَ توتُرهِ بعَد معرفتهِ لسرٍ اخَر تحملهُ تِلك اللوحَةِ، عَدل نُظارتهُ واعادَ شعرهُ الأسودَ الى الخلفِ ليدخُل المُتحفَ بهُدوءِ
أنت تقرأ
مُتحف لنّدن | Museum Of London ᵛᵐ
Fiksi Penggemarنحنُ حكايةٌ كَتبها كاتِب ورسمهّا رسامٌ ونحتهَا نحاتٌ وألقَاها راويّ وخَلدهَا زمَانٌ وقدسَها مكَانً... لرُبمّا الحياةُ لانتِ قسوتُها عليهِمّا لترحَم تِلك القُلوبِ النقيِة وتبعِثَ حُبهمَا لحياةٍ اخُرى؟ "الجُزء الثانيِ من البنسليِنُ الخاص بيّ" الروايةُ...