الجُزء الخامِس عشرّ

1.7K 89 311
                                    

—

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



يقفُ ثلاثتهُمِ في مُنتصفِ المُتحفِ، بينمَا احدهُمَ كانِ مُتوترًا ولمَ يفصلِ مُصافحتهُمَا الا انَ نطقَ المُرشِد بحديثهِ [مُجددًا؟ ماذَا تقصدُ بهذِا؟] سألهُ بينمَا يبتسمُ بهُدوءِ [اقصُدِ بها صُورتهٍ التي كُنت تضعهُا خلفيةَ شاشةِ هاتفكَ، انا اراهُ للمرةِ الثانيَهِ الأنَ] قهقهَ جميعهِم ولكِن جيمينِ كانَ يضحكُ بتوترِ ليبتعدِ من جانبِ تايهيُونقِ ويذهبُ الى غُرفتهِ في المُتحفِ، ليُراقبِ ذلِك الشابُ مغادرتهُ بينمَا لاتزالُ على وجههِ ابتسامةٌ هادئِه

[لنأخُذِ جولةً فِي المُتحفِ..] قاطعَ نظراتهُ تِلك حديثُ تايهيُونقِ ليأخُذهِ ويسيرانِ في ممراتِ المُتحفِ، كيّ يعرفِ ذلِك الشابُ مكانِ عملهِ جيدًا..

بعدِ ان انتهَوا من تِلك الجولةِ، ذهبَ تايهيُونقِ ناحيةَ حبيبهِ الذِي بقيّ في الغُرفةِ دونَ ان يخُرجَ منهِا [جيمينيّ؟] سألَ عنهِ ليجدهُ جالسًا برفقةٍ يُونقيّ على اريكتهِ [متَى اتيتّ الى هُنا؟] سألَ عن وجُودِ صديقهِ لينظرُ الاخرُ اليهِ [اردتُ رؤيةَ صديقيّ فقطَ] اجابهُ بذلِك ليُومًِئ تايهيُونقِ لهُ فـ استقامَ بدورهِ ليخُرجَ خارج الغُرفةِ ويبقَى تايهيُونقِ وجيميِن لوحدهِمَا

[ما بِك هكذا؟ هل تشعرُ بسوءِ او تعبٍ هذا اليومِ؟] سألهُ ليمسَح على شعرهِ بخفهِ [لا شيءِ.. هَل يمكننيّ ان اعودِ الى منزليً؟] طلبَ منهُ بهدوءِ [حسنًا لا مُشكلِه ولكِن كيفَ ادعُك تذهبُ وانتَ بهذهِ الحال وانا لا اعلمُ لماذا؟] بقلقٍ تحدثَ الاخرُ لينفيّ الاخرُ برأسهِ [لا تقَلق .. يبدُو اننيّ لمَ انمِ البارحهِ بشكلٍ كافِ] ابتسمَ جيميِن بهُدوءِ.. ليُومِئ حبيبهُ لهِ مُقتربًا واضعًا قُبلةً فوقَ رأسهِ.. واخُرى على جبينهِ [انَ وصلتِ الى المنزلِ قُمَ بـ اخباريّ] استقَامِ الاخرُ ليخرُج خارِج الغُرفهِ وفورِ ان خرجَ وجَد ذلِك الشابُ امَامهُ

[اهلًا.. مُجددًا]
[ابتعدِ..] حاولَ جيميِن الذهابِ من الجانبِ الاخرِ ولكِن منعهُ الشابُ من الذهابِ [لمَا ابتعدِ؟ هل تخافُ انَ اظهِر شيئًا لحبيبِك؟] تحدثَ بهمسٍ ليدفعهُ جيميِن من صدرهِ ويتراجعُ بخطواتهِ الى الوراءِ ضاحكًا [ايَاك كيّڤن! نحنُ غريبان الآنِ، وهكذا سنكُونِ الى الابدِ..] حذرهُ رافعًا اصبعهُ في الهواءِ ليُطلقِ الاخرُ ضحكةً عاليهِ فـ خرجَ تايهيُونقٍ من غُرفتهِ لذلِك [اوهِ فتايّ.. ألمَ تذهبَ بعدِ؟]

مُتحف لنّدن |  Museum Of London ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن