الفصل الرابع عشر: "الفوز"

116 15 29
                                    

حملت غوين مارغوس قائلة:" فلنحاول الفوز حسنًا؟"

:"حاولي وحدك، خاسرة." رد مارغوس قافزًا من بين يديها عندما رأى أنظار التسع نبلاء موجهة نحو فريقهم وركض متوجهًا لشجرة من الملعب كي يختبئ عندها.

هتفت غوين وهي تراه يبتعد :"سأجعلك تستحم ثلاث مرات هذا الأسبوع أيها الناكر للجميل!" نظرات النبلاء نحوها هي وآرثر كانت فاضحة نيتهم،

سيتخلصون أولًا منهما ثمّ يبدأون بتصفية حساباتهم مع بعضهم لاحقًا.

أمسك آرثر يد غوين وهمس لها:"غويني، هل لديكِ معرفة بالفنون القتالية؟ أو بتفادي السهام؟"

:"ماذا؟ بالطبع لا!" ردّت الأخرى بذعر فتابع الآخر:"حسنًا سأعطيكِ الراية وستكونين مسئولة عن حمايتها، في المقابل ستعطيني خنجرك، و ما إن تُطلق الإشارة بالبدء ستركضين خلف قطّك وتتركيني أتعامل مع هذا، حسنًا؟"

أعطاها الراية وسلّمته خنجرها، سيواجه آرثر وحده تسعًا مسلّحين، من بينهم إليوت، سيف الملك، السيّاف الأقوى في المملكة.

خلعت كعبيها وأمسكتهما في يدها، بينما آرثر كان يحلّل الموقف بعينيه، وما إن انطلقت إشارة البدء حتى ركضت فورًا عندما لمحت التسع نبلاء يتقدمون نحوهم بأسلحتهم تصرخ:"كان عليّ إبقاء فمي الكبير مغلقًا!"

وأثناء ركضها سمعت صوتًا جهورًا يقول:《وها قد بدأت الألعاب، يبدو أن الأمير يواجه صعوبة وهو مُحاط بثلاثة رجال أشدّاء
سيف الملك الدوق إليوت لانكستر، الدوق غينيو والماركيز كالفن، بعد أن تركته رفيقته الدوقة غوينيفين وركضت بعيدًا،

بالطبع لن ألومها فمن يركض وراءها هو الماركيز هالاند،

البارون شارون من فريق الدوق غينيو يواجه البارونين إدارد وستينج من فريق الماركيز كالفن

أميرتنا المحبوبة فيديل وجويل سلايث تركضان للبحث عن مكان للاختباء.

يبدو أنّ الجميع قد عقدوا خططهم، هذا ممتع!》

أطلق هالاند عليها سهمًا ولحسن الحظ أخطأ ولم يُصبها لكن هذا دفعها إلى أن تستميت في الهرب صارخة:"كيف تجرؤ على أن تطلق على امرأةٍ سهمًا يا عديم المروءة، اذهب للجحيم بشاربك الذي يشبه عُش الطيور هذا!" 

:"أنتِ امرأة سليطة اللسان!" صاح هالاند بصوته الغليظ قبل أن يتلقى أحد فردتي حذائها في وجهه بينما تُكمل الركض وهي تنتحب:"سأموت، يا إلهي سأموت مجددًا، أنا صغيرة على الموت!
تبًا لك مارغوس."

كان مارغوس عند إحدى الأشجار يقف على غصنها يراقبها وهو يتمتم:"من الجيد أنها ليست حياتي."

صدح صوت المعلّق مرة أخرى بحماس:《أرأيتم ما أرى؟ لقد تفادى الأمير هجوم الدوق غينيو والماركيز كالفن في نفس الوقت!

دينيفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن