وقف زيوس قرب تلك الطاولة التي حجزها في ذلك المقهى العريق ذي الطابع الفيكتوري ليسحب كرسيا ويجلس مقابلا لثلاثتهم: باز، آزاريل و.. ليو.. بقي زيوس يرقب نظراتهم المستغربة وبالأخص ليو الذي لم يعلم ما سبب الزيارة.. خصوصا مع توتر الأوضاع مع آزاريل والمشاكل العالقة بينهم.. نعم حياتهم مجرد قذارة لا معنى لها.. نظرا مطولا في باز الذي لم يعلم ما أمره من كل هذا ليقطع تفكيرهم صوت آزاريل الجش
-"إذن زيوس، ألن تخبرنا سبب هذا الاجتماع السعيد؟" قال بسخرية وهو يرى نظرات ليو نحوهم لتتسع ابتسامة آزاريل أكثر.. نعم مهووس لعين
-"لا شيء سوى أنه وردتني أن بعض التحالفات تقام هنا وهناك وكما تعلمون، من شدة طيبة قلبي أحرص أن لا ينضم أحد للتحالف الخاطئ، فبعد كل شيء أنا أكبرهم هنا" أنهى كلامه بنبرة ساخرة وابتسامة جانبية تلوح على محياه، نعم فهو قد أحضر معه وجبة دسمة لتجعل الجالسين أمامه يشعرون بالتخمة
-"ما الذي تقصده زيوس؟" وردهم صوت ليو الذي تغلف بنوع من الغضب.. فهو من طبعه لا يحب الألغاز
-"اهدء ليو.. في النهاية أنا هنا من أجلك" أكمل بنوع من الاستفزاز
-"أتعني أن اللعين الذي يعشق أخته هنا من أجلي.. نعم سيكون من الحكيم الاستماع إليك زيوس" أكمل باستفزاز يحاول جعله يفقد أعصابه ليز زيوس كتفيه بلا مبالاة
-"ديدي ليست أختي ويمكنك سؤال الجميع.. لكنكم أغبياء أكثر من اللازم لذلك لم ينتبه أحد للأمر، ولأأكد لك أمر غبائك هو أنك ستساعد ألكسندر، بعد التفكير بالأمر.. ربما أنت لست غبيا، فقط مغمض العينين، لا تقلق أنا سأفتح عينيك ليو، كما قلت أنا الأكبر لذلك هذا الأمر من مسؤولياتي" ملك البرود.. نعم هذا ما كان عليه زيوس الذي لا يفقد أعصابه بسهولة سوى بسبب اللعينة التي تستوطن قلبه وتجعل شياطين عقله ترغب في قتلها
-"لقد ذقت ذرعا من ألغازك لذلك سأغادر" قال ليو بحنق وهو يهم بالمغادرة ليمسكه باز
-"لا تفعل ما قد يؤذيك لاحقا ويتسبب بندمك" قال باز بنبرته الجادة بينما آزاريل أخذ يرمق زيوس بحدة ليتوقف عن لعبه ويخبرهم بالذي يحصل ليقلب عينيه ضجرا، تبا اللعناء قاتلون للمتعة، بينما سحب حاسوبه ليريهم ذلك الفيديو الذي جعل عروق ليو تتصلب بشدة بينما ابتسامة آزاريل اتسعت لتتحول إلى قهقهات.. تبا لعائلته، تبا لآل ديفانو، الجميع عهرة حقا ولديهم أسرار تشبههم، نعم هم التعريف الحقيقي للقذارة التي تعيش وسط الجحيم، وهذا سيكون مصيرهم بالتأكيد، أثينا تبدو ملاكا مقارنة بهم
-"تبا اللعين، سأقتله وأقتلها" قال هادرا وهو يقلب الطاولة ليعود باز لإمساكه
أنت تقرأ
ڥانوميت-vanomite 🔞🔞
Actionياللي أقل من 18 سنة لا تدخلو للرواية🔞🔞 محتوى للبالغين🔞⛔ -"اللعنة ڥانوميت.. أنت دميتي.. دميتي اللعينة التي أحب" صرخت به بعد أن قامت بتقييد يديه أعلى رأسه بينما هو متمدد على سريره يرمقها بنظرات قاتلة -"فقط لو أحرر يدي أثينا، أقسم لك أنك ستنامين بقد...