-"إنك غريب جدا" قال ڥانوميت وهو يكلم أحدهم بالهاتف ليرده صوت الطرف الآخر
-"لا مشكلة لدي في كوني غريبا، بالإضافة أنك ستجني الكثير من المال" رد بكل برود وهو يراقب ما حوله
-"اختطاف جثة إذن؟ ومن عائلة ديڥانو أيضا.. أمر ممتع، اعتبره تم" رد ڥانوميت بكل ثقة في النفس وهو يتحقق من نفس العاهرة أمامه إذا ما كانت لا تزال على قيد الحياة
-"همم، حسنا إذن، لدينا صفقة؟" رد الطرف الآخر
-"نعم" ختم ڥانوميت الحديث بهذه الكلمة ليغلق هاتفه.. "اللعنة هي لا تتنفس" قال بغضب وهو يتفقد جسدها المشوه "لكن كيف يمكنها أن تعيش بعد كل هذا؟" أكمل بلا مبالاة وهو يدفعها من فوق سريره ليرد طيفها في باله "ترى ماذا عنك أثينا؟ هل أنت مثل الجميع؟" همس لنفسه بهذا وهو يجر تلك الجثة خلفه ودماءها تترك أثرا على منزله، ليتوجه نحو الحديقة الخلفية، رفع بصره نحو ذلك القفص الحديدي الضخم، حيث تقبع أربعة كلاب سوداء ضخما، صفر لها بينما يفتح ذلك الباب الحديدي الضخم لتهرع نحوه، بدأ بتمسيد رؤوسها بهدوء ثم أخذ يكلمها
-"أعزائي، أتيتكم بفطور سيعجبكم" قال ثم رمى تلك الجثة العارية نحو كلابه لتهرع نحوها تمزقها لأشلاء كثيرة وهو ينظر باستمتاع للدماء التي ملأت المكان، أعاد إغلاق القفص ثم توجه خارجا نحو سيارته الفخمة،
الوجهة: منزل آزاريل ديڥانو
المهمة: اختطاف جثة*استمر التحديق الصامت للحظات، لا أحد يعلم ما سيفعله الآن.. عدا ڥالدنوك الذي لم تفارقه تلك الابتسامة الغريبة الميتة على وجهه، ليقاطع ذلك الصمت صوت آزاريل البارد وهو يلقي التحية عليهم
-"إذن، أهلا" قال آزاريل بهدوء بينما عيناه لم تفارق عينا والده "ألكسندر"
-"أهلا بك.. لقد طال غيابك هذه المدة" رد عليه جده بنبرة مليئة بالسخرية وكأنما يرمي لشيء ما
-"أعمال، كما تعلم" أجابه آزاريل بنفس النبرة
-"إذن ألن تعرفنا؟" قال زاندر 'أخوه' وهو يتفحص أثينا من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها لتقابله برفع حاجبها نحوه
-"أثينا ديڥانو، ابنة آزاريا ديڥانو" ردت هي بنبرة باردة جعلت زاندر يقسم أنه شعر برعشة غمرت أطرافه
-"رائع، كان لدينا زيوس والآن أصبحت لدينا أثينا" قال جوليان 'ابن عمها راين' وهو يمرر إبهامه على شفتيه "على كل، أنا جوليان" رد بكل سخرية وهو يرفع كأسه نحوها، حقا، الجنون في تلك العائلة وراثة، يبدو أنها ستستمتع في نهاية المطاف، لتشعر بڥالدنوك يشابك إصبعه الأصغر بخاصتها دون أن ينتبه لهم أحد، عدا تلك العيون التي افترستهما، تقسم أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام
-"وأنا داينما، ابنة زاندر" قالت وهي تنظر لأصابعهما المتشابكة وكأنها تريد أن تقول أني رأيتكما، لتمسك أثينا بيد ڥالدنوك بقوة أكبر، تتحداها، لتبصر نظرات المدعو زيوس نحو داينما.. "وأخت زيوس" أكملت داينما مشددة على كلمة أخت وكأنها تحاول إيصال رسالة ما..
-"حسنا، بما أنك تعرفتي على ولداي، دعيني أعرفك بنفسي"، قال بعدما وقف متجها نحوها "أنا زاندر، عمك.. وهذه زوجتي ڥيرلا" قال وقد مد يده نحوها لتصافحه.. بقيت تحرك نظراتها على هذه العائلة المجنونة، وعلى عكس ڥيرلا الشقراء، كانت ملامح الجميع داكنة، عيون بنية قاتمة وشعر أسود كثيف وبشرة سمراء هادئة.. جميعهم كانو طوال القامة عكسها هي، لتتأكد فيما بعد أنها ليست والدتهم، بل زوجة أبيهم، وأكثر ما لفت انتباهها، نظرات ڥيرلا لـ.. انقطع حبل أفكارها بعدما سمعت صوت ألكسندر البارد الأجش
-"حسنا، تعرفتي على عائلة عمك زاندر، والآن سأعرفك بنفسي، أنا ألكسندر.. جدك، وهذه جدتك مانيلا" قال لتمد مانيلا يدها نحوها، صافحتها بدورها تنتظر من جدها أن يكمل حديثه، "لنعرفك على البقية" أكمل حديثه بعدما أمسكها من يدها ليعرفها عليهم "هذا عمك راين، زوجته زندايا، تعرفت على جوليان، وهاتان ابنتاه كيرا وكارمن" قال مسرعا لتتمعن هي فيهم، كيرا وكارمن كانتا حرفيا نسختين متطابقتين، ولاحظت من نظرات جوليان أنه مجرد عاهر لعوب، بينما زندايا، لقد كانت لوحدها لغزا ستسر باكتشافه وتدميره.. استمر جدها بسحبها خلفه "وهذا إرنست، عمك.. زوجته لورين، ليام وروزاليا ولداهما" ألقت نظرة سريعة عليهم، لم يكن ما يثير الريبة بهم عدا الظلام الذي يغزو عيني ليام، يمكنك أن ترى صراخ الجثث بهما، ونظرات لورين المريبة.. "هذه عمتك جوانا، وزوجها مايكل، وهذان ولداها بياتريس و..."
-"أيها الداعر ما الذي تفعله هنا؟ ألا تكفيني رؤيتك في الجامعة" قالت هانا بكل برود ليرفع لها ذلك الرجل إصبعه الأوسط
-"لو كنت مهتمة بجامعتك قليلا لعلمت أن إسمي هو ناڥيرو ديڥانو" أجابها ناڥيرو بكل برود لتنظر نحو آزاريل بنظرات قاتلة..
-"يبدو أنكما تعرفان بعضكما" قال الكساندر بابتسامة ساخرة وهو ينظر لمايكل الذي يستبيح جسدها بعينيه غير مبال بأي من الجالسين في تلك القاعة
-"نعم أثينا طالبة في الجامعة التي أدرس بها" قال ناڥيرو بهدوء
-"تدرس؟" ردت أثينا بسخرية وكأنها تخبره أنها تعلم بقذارته
-"دعيني أعرفك على البقية، هذه عمتك أتاليا، زوجها ڥينتريس وولداهما، ريس ولوكاس وابنتهما أنيما" حسنا، هاهي عائلة مريبة أخرى، نظرات ريس الميتة وأنيما القاتلة، وكأنها على وشك ارتكاب جريمة أخرى، عدا ثيابها التي تغطي كل جسدها دون أن تكشف منها شيئا، وهذا لا يعني إلا أمرا واحدا.. "وأخيرا" قاطع جدها حبل أفكارها مجددا وكأنه يتعمد الأمر، تقسم أنها ستقتله إن فعلها مجددا "هذا عمك ليو، زوجته نيلا، ولداه نيكل وآش، وابنته لورا، وبهذا تكونين قد تعرفتي على عائلتك كلها" قال جدها وقد أفلت يدها لتبتسم بسخرية، يبدو أنها غير مرحب بها هنا، وهذا ما يجعلها متأكدة أن المتعة قادمة.. لاحظت احتقان نظرات لورا ودايناما، بالإضافة إلى نظرات كيرا وكارمن الخبيثة.. والأكثر إمتاعا، نظرات زيوس القاتلة نحوها، يبدو أن الأساطير محقة، ضحكت بلا مبالاة وهي تتخذ مقعدا قرب ڥالدنوك، ليتبعها آزاريل الذي كان صامتا طوال تلك المدة، فقط ينظر للعهرة أمامه، لنظراتهم الجائعة المميتة، طبعا، فكونها الابنة غير الشرعية هنا يجعل الأمر طبيعيا، وهو متيقن أنها تعلم بهذا، بل ستستغله لصالحها أيضا، ليعودوا مجددا إلا ذلك الصمت غير المريح، والذي قاطعه صوت هاتف أثينا يعلمها بوصول رسالة: "مشروعك المدرسي اختفى عاهرتي"
لترد: "لا بأس عاهري ڥلاديمير، ستكون مشروعي المدرسي القادم" أرسلت له هذه الرسالة ليرد لها بإيموجي ضاحك
-"أما زال ذلك الداعر يعيش معكم؟" سألها ڥالدنوك وهو يهمس قرب أذنها ما جعل جسدها يقشعر، كيف لا، وهو يمتلك قدرة تجعله يوقع أية فتاة في حبه بملامحه القاسية وعينيه البلورية
-"نعم هو كذلك" أجابته بهمس شبيه بخاصته غير مبالين بما يحيط بهما.. لتدلف بعدها الخادمة محنية الرأس
-"سيد ألكساندر، مائدة الطعام جاهزة" قالت بكل احترام دون أن تتجرأ حتى على رفع رأسها، ليومئ لها ألكسندر وينهض أولا ليتبعه البقية، استغلت أثينا خروج الجميع لتقفز على ڥالدنوك لافة قدماها على خصره بينما استقبلها هو دون أي تردد يغمر عنقها بقبلاته حارصا على عدم ترك أي علامة
-"هاي كلاكما" صرخ بهما آزاريل لتضحك أثينا بقوة
-"لقد اشتقت للداعرة" قال ڥالدنوك بلا مبالاة وهو يعيد غرس رأسه بعنقها
-"وأنا أيضا اشتقت للعين" استمرت هي بسبحه نحوها ليبعدها آزاريل عنه بقوة،
-"توقفا عن لعنتكما، إنها مزعجة، من سيراكما سيظن أنكما حبيبان" قال آزاريل بسخرية وابتسامة جانبية ترتسم على شفتيه وكأنه يرمي لشيء ما
-"يععع، هذا مقرف جدا" قالا كلاهما في وقت واحد، ليضع آزاريل أثينا أرضا ويتجها لمائدة الطعام..*-"أهلا بك أيتها الجثة" قال ڥانوميت وهو ينظر لبقية الجثة الموضوعة على الكرسي والتي كانت في حال يرثى لها، إحدى مقلتيها منزوعة ومرمية قربها، وأحشاؤها ملقاة بإهمال على الأرض، بعض من أجزائها تآكل بسبب الأسيد، وبعض من أعضائها مخبأة داخل علب كتب عليها 'مشروع مدرسي'
-"همم، أنت مشروع مدرسي إذن، حقا هذا عمل إبداعي فذ، تستحقين العلامة الكاملة" أكمل مكلما تلك الجثة وكأنها تستمع إليه "لكن يؤسفني القول أن هذا لن يحدث لأننا سنغير مقر سكنك" قال ثم حملها على كتفه وأخذ يجمع بعض 'التذكارات' لنفسه، كمقلة العين تلك، ليسمع بعدها صوت خطوات قادمة، وبسرعة خوج من النافذة التي دخل منها، دون أي صوت.. ألقاه في السيارة ثم قادها كالمجنون مبتعدا عن المكان، تحت نظرات ڥلاديمير الساخرة، عاهر أحمق، يحاول اللعب بالنار، ليحمل هاتفه ويرسل تلك الرسالة لأثينا..*اتخذ كل منهم مقعده على تلك الطاولة الكبيرة، والتي صممت خصيصا لتسع كل عائلة ديڥانو، وفي اللحظة التي أرادت بها تناول طعامها، شعرت بلمسات خبيثة تتسلل مع فخذيها تحاول الوصو لمنطقتها، لكن واللعنة، الشخص الذي قربها هو...
-------------------
هلااو ڨايز😈😈 پارت جديد، ويسعدني خبركم إنو من هالپارت راح تبدا الأحداث والألغاز😈😈😈 وكالعادة، خبروني شو رأيكم بالپارت، وبرأيكم ليش ڥانوميت خطف الجثة؟؟😈😈 ومين يلي حاول يلمس أثينا؟؟
وأكيد لا تنسو تتابعوني وتصوتو عالپارت لو حبيتوه❤❤
أنت تقرأ
ڥانوميت-vanomite 🔞🔞
Azioneياللي أقل من 18 سنة لا تدخلو للرواية🔞🔞 محتوى للبالغين🔞⛔ -"اللعنة ڥانوميت.. أنت دميتي.. دميتي اللعينة التي أحب" صرخت به بعد أن قامت بتقييد يديه أعلى رأسه بينما هو متمدد على سريره يرمقها بنظرات قاتلة -"فقط لو أحرر يدي أثينا، أقسم لك أنك ستنامين بقد...