*جلست طويلا أمام تلك المرآة.. تكرر قراء تلك الجملة.. إنها ذات الجملة من ما ضيها اللعين.. الجملة التي جعلتها بذاك القدر الوافي من الجنون.. استمرت في جمودها ذاك لتحمل في النهاية أحمر شفاهها.. تمعنت في المرآة لوقت طويل وتكتب في النهاية: we will get VANOMITE (نحصل على ڥانوميت) ثم وضعت ذات أحمر الشفاه وتوجهت للخارج.. يبدو أن الأمور على وشك أن تبلغ نهايتها.. ركبت سيارتها السوداء المركونة في الخارج لتفاجأ بشخص ما يركب بجانبها قبل أن تنطلق
-"ما بها لعنتك ناڥيرو؟" قالت بسخرية ليبتسم بخبث
-"فلتوصليني للبار.. لدي أعمال هناك" قال بلا مبالاة
-"وما الذي حصل لسيارتك؟" قالت ليشير لها بإصبعه للخلف لترى تلك السيارة المحطمة في وسط الطريق.. لدرجة أنها لم تعد تبدو كسيارة بعد الآن.. والغريب أكثر.. خط الدماء المنسكب منها.. نظرت نحوه باستفسار ليجيب بلا مبالاته المعهودة
-"عاهرة كذبت علي وأخبرتني أنها عذراء" قال هو لتبتسم جانبيا وتنطلق
-"أمازلت تعمل في التجارة بالفتيات؟" سألت هي
-"أثينا.. هن من يرغبن في ذلك.. لذا تقنيا لست أتاجر بهن بل أقودهن للمتعة والمال.. خاصة فتيات الجامعة" أجابها بخبث جلي في صوته
-"ومازلت تقول أنك تدرس" أكملت هي بسخرية
-"ماذا أفعل أثينا.. الكل يبحث عن لقمة العيش" قال بدرامية وهو يضع يديه على صدره لتتأفف بسخرية.. "أتعلمين أمرا.. عندما رأيتك أردت أن أتاجر بك أيضا إلى أن علمت أنك أثينا آزاريل ديڥانو.. لعنت حظي مئات المرات آنذاك" أنهى كلامه ضاحكا وهو يرى أنها قد بلغت البار.. "ما رأيك في النزول؟ لعلنا نجد بعض المرح" أردف هو وقد ركنت السيارة
-"لا أظن أننا نتشارك في نوع المرح" أجابته باستهزاء
-"لدينا نادي للقنص" قال وقد علم أن هذا ما تحبه ليلحظ برودها "وآخر للتشريح" أكمل بخبث وهو يعلم أنه يصيبها في نقطة ضعفها ليبتسم وهو يراها تفتح بابها.. ليسير تاركا إياها تتبعه.. وما إن رفعت رأسها لتقرأ الإسم حتى صدمت..
-"سيرنكس" قالت بصوت مسموع
-"أتعنين كإسم أمك؟ نعم" قال جدها ألكساندر بعدما خرج من ذاك الباب لترفع بصرها نحوه
-"لما جميعكم عهرة مجانين جدي؟" سألته بسخرية ليبتسم ويهز رأسه يائسا
-"ربما لأننا نتوارث الجنون والعهر" أجابها جدها بسخرية ليسمعا صوت ناڥيرو يحمحم.. استدار جده نحوه وكأنه لاحظ وجوده لتوه.. "حسنا أثينا.. ربما أنا لا أطيقك لكنك تحملين دمائي اللعينة.. لذلك يجب علي تعريفك لأعمال العائلة" أكمل جدها بلا مبالاة ليحثها على اتباعه..
-"وجدت خمسين فتاة.. خمسة عشر منهن عذراوات.. وأيضا بعض الشباب.. كما تعلم.. للشواذ" أكمل كلامه باستفزاز وهو ينظر لملامح أثينا التي تغيرت بقرف
-"جيد" أنهى جدها ذلك الحوار بهذه الكلمة لتراه يتوجه نحو درج غريب يتجه للأسفل.. استمرت في اتباعه إلى أن بلغوا بابا معدنيا ضخما.. وقف للحظات أمامه ثم تنهد واستدار نحوها
-"الحقيقة.. أنا من طلب من ناڥيرو احضارك" قال جدها بحنق واضح في صوته
-"ولما؟" سألته باستفزاز وقد بدأت تعلم لما أحضرها
-"لأني سمعت أنك تستطيعين سحب المعلومات من أي شخص" أجابها بنفس حنقه..
-"والمقابل؟"
-"أي شيء تريدينه" قال بتفاجؤ منها.. فهو لم يكن يتوقع أبدا أنها ستوافق بتلك السرعة ليراها تومئ له موافقة وقد تغيرت ملامحها لأخرى مخيفة، يبدو أن متعتها قد أتت
أنت تقرأ
ڥانوميت-vanomite 🔞🔞
Actionياللي أقل من 18 سنة لا تدخلو للرواية🔞🔞 محتوى للبالغين🔞⛔ -"اللعنة ڥانوميت.. أنت دميتي.. دميتي اللعينة التي أحب" صرخت به بعد أن قامت بتقييد يديه أعلى رأسه بينما هو متمدد على سريره يرمقها بنظرات قاتلة -"فقط لو أحرر يدي أثينا، أقسم لك أنك ستنامين بقد...