chapitre 08

71.9K 850 45
                                    

-"إذن أيتها الجثة، نكاد نصل لمنزلي، ستمكثين هماك لبعض الوقت ومن ثم تغادرين إلى بيتك الجديد، بعدما أحصل على مالي بالطبع" قال ڥانوميت مكلما تلك الجثة المرمية قربه في السيارة، ثم حمل هاتفه متصلا بأحد ما: "إذن.. هل وجدت ما أمرتك به؟"
-"عاهرة جيدة، بعيون زرقاء وجسد أبيض كريستالي، شعر كستنائي قصير.. نعم فعلت، وجدت واحدة بهذه المواصفات، إنها في منزلك" رد الطرف الآخر
-"هل أخبرتك قبلا أنك الأروع إيڥان؟" قال ڥانوميت بهدوء ثم فصل الخط دون أن ينتظر إجابة من الطرف الآخر، نزل من سيارته وحمل تلك الجثة على كتفه ثم توجه إلى منزله، رماها على الأريكة الموجودة في صالته ثم توجه إلى الطابق الأعلى، حيث غرفة ألعابه😈 بقي ينظر إلى الجسدها ذاك العاري تماما، مقيدة رأسا على عقب، مغطاة الوجه، اقترب منها بهدوء.. "ترى هل تشبه أثينا؟" تساءل بصوت مرتفع ليسمع صوت أنينها الخافت، نزل على ركبته قربها ثم أزال الغطاء عن وجهها
-"اللعنة لا تشبهها ولو قليلا" زمجر بقوة والغضب يتآكله، ثم رفع وجهها بعنف "لما لا تشبهينها؟ اللعنة عليك" صرخ بقوة في وجهها ثم فك قيدها وسحبها إلى سريره غاضبا هو يشتم تحت أنفاسه ليرميها عليه بقوة ويقيدها هناك، "واللعنة لما لا تشبهينها؟" أكمل بصراخ وهو يفتح خزانته ساحبا منا سوطا ضخما، "رغم أن عينيك زرقاء لكن ليست كخاصتها.. شعرك كستنائي لكن ليس كخاصتها.. جسدك كريستالي لكن ليس كخاصتها" قال بانفعال وهو يضرب جسدها بعد كل كلمة يتفوه بها، توقف عن ضربها ثم حاول اختراقها بعنف ليحس بمقاومتها أسفله، أمسك شعرها بعنف ليصرخ مهددا "ألن تتوقفي عن لعنتك؟"
-"لا، لن أفعل" قالت بعنف ثم بصقت على وجهه ليجن جنونه، حمل سلاحه وأطلق رصاصة بين عينيها
-"مضاجعة جثة أفضل من أي شيء، مضاجعة تحت لون الدماء" همس بجنون ثم عاد لاجتياحها بعنف، وكأنه يعاقبها لعدم كونها أثينا، يحاول إقناع نفسه بأنه خطأها، نعم خطأها أنها لم تكن هي..

*رفعت بصرها مصدومة للجالس بجانبها، بابتسامته الخبيثة وهو يتناول طعامه، واللعنة إنه عمها زاندر، لكن ما دام يرغب في اللعب فهي ستمنحه لعبة لن ينساها
-"إذن عمي زاندر، سيكون ممتعا التعرف عليك أكثر، أظن أنك أكثر شخصية مثيرة للاهتمام هنا" قالت ببراءة مصطنعة وهي تستدير نحوه
-"أثينا، لا كلام على الطاولة" قال جدها بحزم
-"لا بأس بذلك، أنا أيضا أريد التعرف على ابنة أخي" رد هو بتصنع "إذن ما أول شيء تريدين أن تعرفيه؟"
-"هممم، ألم تتعرض قبل لطعنة سكين في يدك مثلا؟" سألته وهي ترفع أحد حاجبيها لتلحظ نظرة الإستغراب على وجهه، "أقصد، هذا شائع في مجال العمل" أكملت ببراءة
-"لا أظن ذلــ.." انقطع كلامه فجأة بسبب ذلك السكين الذي كانت تمرره على يده بعنف وابتسامة باردة ترتسم على وجهها وكأنها لا تفعل شيئا، شعت ابتسامة آزاريل بعدما علم بما تفعله صغيرته، ليضع يده على فخذها الثاني ويسحبها نحوه كي تتوقف،
-"ما بالك عمي؟" تساءلت وهي ما تزال تصطنع البراءة على وجهها ليبتسم هو بخبث
-"كنت أتذكر ذلك، نعم تعرضت لطعنة، في يدي اليسرى بالضبط" رد بابتسامة خبيثة وهو يخبئ يده في جيبه "استأذنك أبي" وجه كلامه لألكساندر ليومئ له "نكمل حديثنا لاحقا أيتها الشرسة" لاعب شعرها بيده السليمة ثم توجه نحو غرفته
-"أظننا سنكون أفضل أصدقاء" صرخت هي بقوة نحوه
-"أثينا، لا نرفع أصواتنا على مائدة الطعام، خاصة ونحن نكلم من هم أكبر منا" قال زيوس بغضب
-"لا بأس بذلك زيوس، نحن أصدقاء الآن" رد عليه زاندر وهو يلوح بيده السليمة لهم، ثم صعد الدرج متوجها لغرفته لتسمع همس آزاريل بأذنها
-"أنت رائعة شرستي" ابتسمت جانبيا ثم أعادت خفض رأسها تتناول طعامها بهدوء وكأن شيئا لم يكن، مر غذاؤهم في ذلك الصمت الغريب، كل ما يسمع هو صوت الملاعق وهي تصدم بالأطباق، لينهض جدها فيما ويتبعه الجميع، توجهت هي مع الفتيات للصالة التي كانوا جالسين بها قبلا، بينما خرج الرجال للحديقة كي يتكلموا عن بعض الأمور 'الرجالية' كما قال جدها.. عاهر سخيف، يبدو أنه لا يعرفها جيدا.. اتخذت هي مقعدا منفردا، تقابلها داينما ولورا، تبدوان على وشك قتلها لسبب لم تعرفه بعد،
-"إذن، قلت أن اسمك أثينا؟" سألت المدعوة كيرا بنبرة لعوب
-"نعم، أثينا" ردت هي بثبات
-"أتعنين كإلهة الحب؟" قالت داينما بسخرية
-"لا، أنا نسخة أفضل، يمكن دعوتي بإلهة الموت" أجابتها بابتسامة ميتة على شفتيها وقد اكتسح الظلام عينيها كليا، لتقابلها الأخرى بنظرات غاضبة..
-"داينما، هل لي بلحظة.. أختي" قال زيوس بنظرات مظلمة، لتلاحظ تعكر ملامح داينما، كيف لا، فقد كان يبدو مرعبا، بآثار ذلك الحرق التي تشمل عينه اليسرى نزولا نحو خده، عينه كانت بيضاء تماما، وقطعا عمياء تماما، انتبهت لارتجاف قدميها وهي تتبعه نحو غرفته، وأيضا لابتسامته الخبيثة وهو يلوح لها وقد أغلق الباب لترفع إصبعها الأوسط نحوه.. لما تشعر أن ما حدث الآن لا ينبغي عليه أن يحدث؟ ابتسمت بخبث ثم هزت كتفيها محاولة تناسي الأمر..
-"إذن أثينا، أي هوايات؟" قالت أنيما ابنة عمتها وهي تلاعب خصلات شعرها الداكن القصير الذي يشبه الصبيان
-"ربما، ماذا عنك؟" ردت أثينا بكل هدوء
-"أتريدين أن تكتشفي بنفسك؟" سألتها بكل خبث
-"إذا كنا سنخرق القوانين فلا مانع لدي من ذلك" أجابتها بحماس وهي تمسك يدها الممدودة نحوها،
-"كوني عاهرة جيدة عزيزتي لورا وأبقي فمك العاهر مغلقا، أو اشغليه بأمر ما" قالت أنيما موجهة كلامها للورا التي بدا وكأنها تتنصت لكلامهما، ثم سحبتها خلفها راكضتان لأعلى، نعم، لسطح المنزل،
-"أتستطعين القفز؟" سألت أنيما
-"هل لديك شك في ذلك؟" ردت أثينا لتضحك بهستيرية وتقفزا إلى سطح المنزل المقابل.. فتحت أنيما باب السطح بالمفتاح الذي كان مخبأ تحت إحدى الحجارة لتنزلا لذلك المنزل تتجولان براحة، وإذا بهما تفاجآن برجل ضخم يمشي لافا على خصره منشفة بيضاء
-"هاي باز، هل من شخص بالأسفل" صرخت أنيما بقوة ليلتف نحوها
-"عاهرتي أنت، لا يوجد أحد سوانا" قال وهو يقترب منها لتسحب أثينا وكأنها تريه إياها
-"لا بأس حلوتي، أستطيع تحمل الأمر مع كلاكما" رد بسخرية لتنفجر أثينا ضحكا
-"ربما في المرة القادمة عزيزي" قالت أثينا وهي تجر أنيما التي تلوح له خلفها "إذن أين هو الباب؟" تساءلت أثينا
-"حقيقة هو في الإتجاه الآخر لكني أفضل الخروج من النافذة" أجابتها داينما لتقفزا من النافذة خارجا، "دعيني أحذرك أثينا، سنموت عندما نعود"
-"رائع، أحب الموت" أجابتها بحماس لتبدء بالركض تتبعها أثينا، وكأنهما كانتا مقيدتين وقد قابلتهما الحرية، لتتوقف أخيرا قرب مكان قذر قديم يقف قرب بابه حارسان ضخمان.. لكنهما عندما رأيا أنيما قاما بتحيتها بوقار.. سحبت أثينا خلفها واتجهتا للداخل.. شعرت بالسعادة تغمرها وهي ترى المكان الذي أمامها، يا إلهي، إنه ناد للقنص.. على الأجسام المتحركة.. الحية..
-"أتعلمين أنيما، أنت الأروع" قالت أثينا بحماس
-"لنقل أن عصفورة صغيرة أخبرتني أن هذا ما تحبينه"
-------------
هلااو ڨايز😈😈 شو رأيكم بالپارت؟
وبرد فعل أثينا تجاه زاندر؟
وبڥانوميت بصفة عامة؟🌚
وبرأيكم شو مخبية داينما؟
وشو قصة زيوس؟

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن