chapitre 09

65.4K 816 44
                                    

-"أنت لن تفعل ذلك بي" صرخت داينما بقوة وهي تكاد تفقد آخر ذرة من عقلها
-"لما داينما؟ ما المشكلة في ذلك؟" قال زيوس وهو يدفعها نحو الحائط لترتطم به بعنف ثم أخذ يمرر كفيه على منحنياتها بهوس "لما لا يحق لي ذلك داينما؟" أكمل هو بجنون
-"لأنك أخي زيوس، لأنك أخي اللعين" ردت عليه بهستيرا وهي تحاول دفعه عنها
-"وإن يكن، ما مشكلة كوني أخيك داينما؟ ألست أحق بك؟" تابع حديثه بلا مبالاة وهو يسحبها نحو جسده ليلصق كل إنش منها بجسده تحت مقاومتها
-"هل أنت مجنون زيوس؟ إن ما تفعله خطأ" أردفت هي بصراخ لتشعر به يطلق زمجرة مستمتعة بتحركها الدائم ضد جسده
-"أظنني أجن" قال بهمس وهو يضع رأسه بعنقها يستنشق عبقها طابعة قبلات عديدة على طوله "هيا داينما، كوني فتاة مطيعة" صرخ وقد بدأ ينفذ صبره منها ليقاطعهما صوت فتح الباب
-"يبدو أن اللعين يريد مضاجعة أخته مجددا" قال جوليان بخبث وهو ينظر لزيوس الذي احتضن داينما بقوة أكبر وكأنه يحاول إخفاءها
-"ما اللعنة التي تريدها الآن جوليان؟" قال زيوس ببرود
-"والدك اللعين يبحث عنك، إنه جالس رفقة ألكسندر" أجابه جوليان بلا مبالاة ثم وجه كلامه لداينما "استغلي فرصتك أيتها الغبية، فالأحمق الذي يحتضنك ماهر في العبث" قال بخبث وهو يغلق الباب خلفه متفاديا غضب زيوس
-"لا بأس داينما، لا تحزني لأننا سنؤجل الأمر مجددا، لكن أعدك أنه سيحدث يوما ما" قال بهدوء وهو يستبيح حرمة شفتيها بعنف رافضا إفلاتها إلى أن شعر بحاجتها للهواء
-"أنت مخبول" همست بيأس
-"أنا أيضا أريدك ديدي"

*-"حسنا أثينا، أنت محقة، عائلتنا هي أكثر عائلة مجنونة في العالم" قالت أنيما باستسلام وهي تنظر لأثينا المستمتعة والتي لم تخطئ أي هدف "إنه دوري الآن لأسأل، ما هو أكثر سيء مخبول قمت به؟"
-"حقنت أحدهم بأحد محاليلي العجيبة" أجابتها بشغف وهي تركز على إصابة هدفها في أماكن غير حيوية ليبقى على قيد الحياة لأطول مدة
-"محاليل عجيبة؟" تساءلت أنيما
-"نعم، مجموعة من الأحماض القوية مرفقة بسم عقرب" أردفت بعدما رمت تلك السكين الصغيرة في إحدى عيني ذلك الهدف
-"أنت فعلا مثيرة للإهتمام أثينا، لكنك فاشلة في الفيزياء" قالت أنيما بسخرية لتتبعها ضحكات أثينا
-"حسنا إنه دوري لأسأل" قالت أثينا بعدما رمت تلك السكينة الكبيرة لتتوسط جمجمة ذلك الهدف ثم التفت نحوها بملامح شبه ميتة "لما ترتدين هذه الثياب؟" قالت بخبث وهي تشير بإصبعها على جسدها بأكمله وكأنها تخبرها أنها تعلم بأنها تخفي أمرا
-"هه، لن أجيب" قالت أنيما لتمرر السكين على يدها
-"حسنا إذن، سأسألك سؤال غيره" أكملت بلا مبالاة وهي تنظر للدماء المنسابة على طول يدها "من العصفورة التي أخبرتك بأن هذا ما أحبه؟"
-"صديقي العاهر" أجابتها بلا مبالاة ثم نظرت لساعتها "علينا العودة الآن" قالت بحزم
-"حسنا حسنا" قالت بملل وكأنها لا ترغب في العودة لتتوجها خارجا وتبدآ بالركض تماما كما قدمتا

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن