*سحب ڥانوميت أثينا خلفه وأغلق بابا غرفته بهدوك ثم ترك يدها ورمى جسده على السرير بإهمال دون أن يبعد عينيه عنها.. عروق رقبته بارزة وهي تشعر به يحترق غضبا رغم أن البرود هو كل ما يبديه.. ابتسمت بهدوء وهي تهز رأسهاا جانبيا لتتوجه وتصعد فوق بطنه واضعة ركبتيها على جانبيه بينما يدها أخذت تتحرك براحة على صدره جاعلة إياه ينتشي
-"من سمح لك بالصعود على بطني؟" قال بنبرة باردة لتنظر نحوه مطولا وتضحك بسخرية..
-"لما؟؟ هل أحتاج إذنا كي أفعل ذلك؟" أجابته بهدوء بينما يداها تتجول براحة أكبر حتى بلغت عروقه لتبدأ بتمرير أصابعها عليها جاعلة إياه يهدأ تلقائيا وكأنه لم يغضب قط.. اقتربت بشفتيها منه هامسة في أذنه بمنتهى الهدوء وكأنها تملك كل وقت العالم.. "لما أنت غاضب ڥانوميتي؟" قالت باستفزاز وقد لاحظت ارتفاع تنهيداته المنتشية وتسارع وتيرة أنفاسها لتعيده لواقعها وقد اشتعل غضبه من جديد متذكرا ما قاله ڥالدنوك لها ليقلبها ويعتليها هو هذه المرة..
-"أتعلمين أمرا أيتها اللعينة؟ أنا أكره الأشياء المستعملة.."
-"أنا أيضا أكرهها" قاطعته باستفزاز وهي تبتسم بخبث ليضيق عينيه يحاول فهم ما تعنيه..
-"أتحاولين أن تقولي أنك لست عاهرة ڥالدنوك؟" سألها بنبرة مستفزة
-"لما؟.. هل تنفي الآن أنك عاهرة سيرنكس؟" ردت عليه باستهزاء جاعلة إياه يجفل بمكانه.. يبدو أن هذه الفتاة تعلم الكثير.. وهذا أمر يثيره حد اللعنة..
-"دعينا لا نغير موضوعنا.. ڥالدنوك" قال بجدية يحاول تسريع الكلام ليتحدثا لاحقا في موضزع سيرنكس..
-"إياك أن تخيرني يوما بينك وبينه.. إن أردت ألا تميت ما تبقى بي، فقط ابقه قربي ولا تخيرني بينكما" قالت وقد التمس اليأس في نبرتها.. ما لعنة الأسرار التي ما تزال تخفيهاهذه الأثينا.. الآن فهم لما يسمونها مشروعا يائسا..
-"لما؟" سألها ببرود وهو يمد يده ليضمها نحوه كرد فعل فطري على ذلك الألم الذي ارتسم على ملامحها ليستغرب هو نفسه ردة فعله تلك
-"دون أي سبب" قالت ببرود وقد عادت ملامحها العادية لتكتسح وجهها ثم سألته.. "على كل.. اخبرني ما قصة سيرنكس؟" سألته بجدي وقد استندت على مرفقها وبيدها الثانية أخذت ترسم دوائر وهمية على صدره
-"لنقل أنها تهددني بشيء لا أستطيع خسارته أو البوح به" قال بهدوء وابتسامة جانبية ترتسم على شفتيه
-"شيء أهم مني؟" سألته بسخرية ليقهقه بقوة
-"ألم أقل لك أنك خطر على الجميع؟" قال ضاحكا لتبتسم بعد أن لاحظت يدها التي تمسك سلاحها لا شعوريا كأنها على وشك قتله
أنت تقرأ
ڥانوميت-vanomite 🔞🔞
Aksiyonياللي أقل من 18 سنة لا تدخلو للرواية🔞🔞 محتوى للبالغين🔞⛔ -"اللعنة ڥانوميت.. أنت دميتي.. دميتي اللعينة التي أحب" صرخت به بعد أن قامت بتقييد يديه أعلى رأسه بينما هو متمدد على سريره يرمقها بنظرات قاتلة -"فقط لو أحرر يدي أثينا، أقسم لك أنك ستنامين بقد...