chapitre 05

96K 964 48
                                    

*يحمل كأسا من نبيذه المعتق القرمزي يترشفه بهدوء.. يراقب تلك الراقصة وهي تتلوى على ذلك العمود بكل غنج، في تلك الغرفة المليئة بالصور، صورها هي، عيناه تلمعان برغبة غريبة.. لكن ليس تجاه تلك الراقصة، تجا صاحبة الصور.. "أثينا"، توجه نحو الراقصة لتشعر بالسعادة وهي تمني نفسها بليلة مع الوحش الكاسر الذي أمامها، لكن آمالها خابت عندما دفعها واقترب نحو الصورة الكبيرة المعلقة خلفها، بقيت تلك الراقصة تنظر نحوه بغرابة تنتظر ما سيفعله..
-"أثينا الحلوة" قال بعدما مسح على إطار تلك الصورة برفق "سأمتلكك يوما" قال وقت قبل تلك الصورة من شفاهها "سأمتلكك جسدا وروحا، ولن تكوني مجرد صورة على الجدار، سأقبل شفاهك وليس صورتها" قال وقد ابتعد عن الصورة برفق ليلتفت نحو تلك الراقصة
-"سيد ڥالدنوك، أتحتاج شيئا؟" قالت بنبرة ترتجف وهي تراقب ذلك اللون الأحنر الذي اكتسح عينيه
-"أيتها اللعينة، لقد وقفت بيني وبين أثينا الخاصة بي" قال وهو يقترب منها ليكمل: "لكني عطوف جدا، لذا أمنحك ثلاث تواني لتهربي فيها قبل أن تخترق سكاكيني جسدك" همس بصوت كفحيح الأفعى مهددا لتهوي تلك الخادمة ميتة قبل أن ترمي أية خطوة إلى الأمام "لقد تأخرتي أيتها العاهرة"..

*فتح ڥانوميت باب ذلك البيت بهدوء، وابتسامة خبيثة مرتسمة على شفتيه، دخل نحو أول غرفة قابلته، لكنه صدم.. " واللعنة أليست هذه غرفتها؟" همس لنفسه بهدوء ليتوجه باحثا في بقية الغرف إلى أن وصل إلى غرفة ذات باب حديدي كبير، فتحها برفق تحسبا لأن تصدر أي صوت ليبتسم بعدما رأى النائمين بهدوء عليه،
-"يبدو أن الداعرة مدللة أبيها" قال بهدوء وقد دنى منها ليسحب نفسا من عبقها، وما إن أراد أن يقبلها حتى سمع صوتا يقترب منهما، ليهرع نحو الشرفة الموجودة في الغرفة والمفتوحة قليلا ويقفز منها،
-"اللعينة مدللة حقا، لكن أنا من سيبدل دلالها ذاك" صرخ بقوة بعد أن ابتعد عن المنزل، ليركب سيارته ويتوجه بيته المظلم الهادئ، فتح الباب بهدوء ليصدر ذلك الصرير المحبب لقلبه، بقي يمشي على تلك الأرضية العتيقة والتي تصر كلما خطى خطوة أخرى، واللعنة كم يعشق بيته المهتري، لن يغيره ولو بمال الدنيا، توجه نحو إحدى الغرف هناك ليسحب قارورة نبيذ، ثم توجه نحو الصوفا ليشعل التلفاز على أحد أفلام التعذيب.. "الحقيقية".. بقي يستمتع بمنظر أثينا وهي تمارس عمليات تشريحها الغريبة، لقد حصل على ذلك التسجيل بعدما كاد يجن، خلع قميصه وقد أحس بالأثارة
-" واللعنة الملعونة، فتاة كهذه جامحة ستمنحني بالتأكيد ليلة تاريخية" قال لنفسه بهدوء وقد أنهى نبيذه تزامنا مع انتهاء الشريط الذي حفظه من شدة ما رآه، لقاؤها اليوم كان بنسبة فرصة ذهبية له، اكتشف من خلالها كم هي بارعة بالتمثيل، فالوقار الذي بدى عليها آنذاك لا يوحي بما كان يشاهده قبل لحظات، ابتسم بهدوء لآخر مرة، يعلم أن فتاة مثلها لن تكون فريسة سهلة، لكنه يعشق التحديات..

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن