chapitre 27

14.1K 345 47
                                    

*الكسندر.. سيرنكس.. زيران.. مجتمعون في ذلك القبو يقابلهم زاندر المتكئ على الحائط يرقب الوضع بملل.. كل ما يهمه أن يبقى هذا الأمر بعيدا عن أثينا وزيوس.. حسنا ربما لو لم يكن زيوس مهووسا بأختها لكانت أثينا زوجة مناسبة له.. على ذكر ديدي يجب أن يجمعها بأثينا بأسرع وقت ويجد حلا لوالدها المنفصم الملعون..

-"زاندر ماذا لديك؟" سأل ألكسندر بعدما لاحظ شرود زاندر

-"لا شيء إطلاقا" رد ببرود وهو ما يزال يستند على ذلك الحائط الصلب لا يعلم ما الذي يريده أساسا

-"هل لديك خطة أم سنلتزم بخطتنا نحن؟" سأل زيران والغضب بدء يتملكه

-"التزموا بخطتكم الغبية ليقضوا عليكم قبل أن تبدؤوا تنفيذها حتى" أجابه زاندر بسخرية تامة ثم نقل نظره نحو سيرنكس "لديك ورقتك الرابحة في يدك.. وابنتان لا تطيقان بعضهما في صف عدوك ومنفصم راغب بك استغليهم جيدا ولا تكوني بهذه الحماقة سيرنكس" أخبرها باستحقار لتقلب عينيها بملل تام..

-"ابنتان؟ ومنفصم راغب بي؟ هه يالحماقتك زاندر" ردت عليه بسخرية مشابهة لخاصته ثم صمتت لبرهة "منفصم إحدى شخصياته ترغب بقتلي وابنتان كل واحدة منهما تحطمت أكثر من الأخرى، ما الذي يمكنني أن أستغله منهما؟" سألته باشمئزاز فهي لم ترغب بأي منهما، ربما لن تكون لديها مشكلة مع داينما لكنها لن تحتمل تلك الأثينا بسبب شبههما الكبير

-"أنا أعلم في ما تفكرين سيرنكس، لكن صدقيني، داينما مجرد مدللة مقارنة بالوحش الذي صنعه آزاريل.. اللعينة قادرة على القيام بأمور تشبه السحر" قال بنبرة غريبة بينما عقله أخذ يتذكرها "لم يخطئ اللعين عندما أسماها أثينا، فهي تشبه الآلهة حتما في جبروتها" أنهى كلامه متوجها إلى الخارج بينما عقله لا ينفك عن التفكير، هو لا يهتم بآل ديفانو أو بخططهم الجهنمية، وسيرنكس حقا عاهرة عبقرية، فالخطة التي قامت بحياكتها قد تتسبب في موت الجميع وهي طبعا لا تهتم، نعم عاهرة كما قلت.. هو فقط لا يريد لأحد أن يتأذى، ربما بعد هذا العمر الطويل نسبيا اكتسب بعض الحكمة وأدرك أنه لا شيء يحل بالموت، كما أن داينما ابنته نسبيا، فهو قد قام بتربيتها منذ طفولتها إضافة إلى أن ابنه في الطرف لمقابل عاشق لها وعدو لسيرنكس.. ولا يمكنه أن يخاطر بإثارة جنون سيرنكس كي لا تجن وتتهور وتقوم بإيذاء الجميع وأولهم فيينا فتسبب بذلك جنون آزاريل وباز وسيصلون لما لا تحمد عقباه.. استمر في قيادته وعقله يحيك الأفكار ليتوقف فجأة في وسط الطريق، نعم هذا هو الحل.. ربما صفقة ستحل بعض الأمور.. وعليه إجراؤها في أسرع وقت..

*استمرت لورا في مراقبة فالدنوك بعيونها العاشقة كالعادة بينما هو يعبث بحاسوبه يحاول إيجاد طريقة لإيقاف الجنون الحادث هاته الفترة، تبا هي لن تتمكن من وصف مقدار حبها له، تبا حبها أصبح كمرض فتك بجسدها وصار يسري في عروقها مجرى الدم، وكأنه لا سبيل لشفائها بعد الآن، تعيش على رؤيته وعطره العالق بقمصانه، لن تتخيل يوما يمر دون رؤيتها له، واللعين لا يساعدها في الشفاء من ذلك العشق مطلقا، فملامحه اللعينة تلك تجعل أعتى النساء تركع عند قدميه، رغم ما يلف به نفسه من برود لكن النساء تتهافت عليه رغم هوسه اللعين بأثينا، تلك الفتاة، لا تدري ما المميز بها لتصيبه بذلك الهوس، اسمها لا ينفك يبتعد عن شفتيه كل مرة يأخذ جسدها به.. وهذا الأمر لن يرضيها مطلقا.. 

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن