-"ديدي.. أيتها الكرة المنفوخة أين أنت؟" كان هذا صوت زيوس الباحث عن دانيا.. ابنته هو وداينما.. تلك المشاغبة الصغيرة لا تكف عن العبث في الأرجاء.. اتجه نحو المطبخ ليراها متشبثة بداينما بينما تلك الضحكات الخبيثة تصدر منها وكأنها تعلم أنه لن يفعل شيئا قرب داينما.. "إذن أنت هنا أياها العفريت وانا ابحث عنك" تحدث بين شفتيه لتسمعه داينما وتستدير نحوه
-"زيوس ديڥانو.. من سمحك لك بأن تنادي ابنتي بالعفريت؟" قالت صارخة بوجهه ليبتسم ويلف ذراعه حوال خصرها ساحبا كلتاهما _هي وابنتها_ نحوه
-"لأني أمضيت الفترة الماضية في البحث عنها كي تجهزها مربيتها وهي هنا.. متشبثة بما هو ملكي" همس في آخر كلامه عاضا على شفتيه لتحمر خجلا بينما دانيا اخذت تقهقه بظرافة على ما يحدث بين والديها "والآن هيا أيتها الصغيرة كي نجهزك من أجل الذهاب لحفلة ريوك" قال بهدوء وهو يأخذها من داينما كي يعطيها لمربيتها ثم عاد نحو حبيبته سريعا
-"زيوس.. توقف عن مناداتها بالعفريت" قالت مدعية الصرامة ليعاود سحبها نحوه من جديد
-"ديدي الحلوة.. أخبريني أنك تحيبينني.. هيا أرجوك صغيرتي" قال وهو ينظر بعمق في عينيها لتبتسم.. نعم قد مر عامان وشهر الآن على تلك الأحداث.. هي ذاتها لا تصدق أنها وقعت له، لكن اللعين قام بتدليلها حتى نال قلبها.. بل كل جوارحها صارت تنادي باسمه.. تتذكر يوم ولادتها.. لا تستطيع أن تنسى طريقة شده ليدها وهو يطمئنها.. ولا تهديده لجميع أطباء المشفى من أجلها..فلاش باك:
-"هاه حلوتي.. لا تقلقي سيكون كل شيء بخير.. تنفسي بعمق هيا" قال وحالة من الهلع تغمره كلما تنكمش ملامحها من الألم.. "لم يتبقى الكثير سنصل للمشفى" استمر يهدئها بينما توجه ريس لإحضار السيارة.. حدث هذا الأمر قبل قليل من نهاية حفل الشواء في ممزل آزاريل.. يبدو أن ابنتهم ضعرت بالغيرة وأرادت أن تكون جزءا من ذلك أيضا.. كانت أثينا تنظر نحوها بخوف وهي متشبثة بذراع ڥانوميت.. ثم توجهت نحوها لتعانقها بهدوء-"داينما لا تقلقي.. سيكون كل شيء بخير" قالت تحاول تهدئتها بينما نزلت دموعها لا إراديا.. لا تصدق أنها تحصل على عناق من أختها أخيرا..
-"أتمنى ذلك أثينا.. الألم لا يحتمل" ردت عليها ببكاء ليأتي ريس بالسيارة.. حملها زيوس ليمددها هناك بينما أثينا وضعت رأسها على قدميها.. أمسك زيوس عجلة القيادة وقد جلس ڥانوميت بقربه ليبدء القيادة بأقصى سرعة.. لم تمر سوى دقائق ليتوقفوا قرب ذلك المشفى.. حملها متجها للداخل ليتلقاه الاطباء بنقالة ثم توجهو بها مباشرة نحو غرفة التوليد حيث دخل معها زيوس..
كانت أثينا تستمع لصرخاتها بتوتر بينما الدموع تغزو عينيها ليلحظها ڥانوميت الذي توجه نحوها وقام بعناقها برفق..-"أثينا فلتهدئي حبيبتي.. شقيقتك ستكون بخير؟ " قال هامسا قرب شفتيها لتستغل الفرصة وتقبله
أنت تقرأ
ڥانوميت-vanomite 🔞🔞
Akčníياللي أقل من 18 سنة لا تدخلو للرواية🔞🔞 محتوى للبالغين🔞⛔ -"اللعنة ڥانوميت.. أنت دميتي.. دميتي اللعينة التي أحب" صرخت به بعد أن قامت بتقييد يديه أعلى رأسه بينما هو متمدد على سريره يرمقها بنظرات قاتلة -"فقط لو أحرر يدي أثينا، أقسم لك أنك ستنامين بقد...