*بقي يقود السيارة بينما الجنون يكاد يلتبسه جراء سؤالها هل وصلنا كل خمس ثوان كما اعتادت، ليذيق ذرعا ويركن سيارته جانبا مهددا إياها
-" إن لم تصمتي الآن أيتها العاهرة أقسم أني سأغتصبك" صرخ بها بعد أن دفعها على المقعد وأغلق فمها بيديه، اخذت تنظر نحوه بعينيها مدعية البراءة ليبتسم بخبث ثم اخذ يداعب خديها قليلا ويبدأ بتحريك يديه لتستقر أخيرا على فخذيها
-" آه أزاريل، أنت قذر يا والدي" قالت بخبث وهي تنظر إليه باستفزاز
-"تبا لك أثينا، كل مرة أتأكد أكثر أنك مجرد عاهرة في الحادية والعشرين تعشق المضاجعة" رد عليها بنبرة لعوب "كما أني أردت تفقد جرحك يا حمقاء"
-"في الثانية والعشرين" قالت مصححة "كما أن هذه العاهرة ما تزال عذراء بسبب سياسة حضرتكم الصارمة" اكملت بملل واضح وهي تتفقد أضافرها ليسحب شريطا لاسقا من الدرج ويضعه على شفتيها
-"ما تزالين في الحادية والعشرين صغيرتي" رد عليها محاولا إغاضتها "كما أني أقسم أنه إن لمسك أحد ما سأقطع شفتيك اللعينتين"
-"العذراوتين" صححت له بامتعاض بعد أن نزعت الشريط اللاصق ليضربها برفق على شفتيها
-" توقفي عن استفزازي أثينا، وسيكون أفضل إن توقفت عن التحرش بڥلاديمير اللعين" أمرها بصرامة لترفع إصبعها الأوسط نحوه ثم تسأله باستفزاز واضح بصوتها ترمي لهدف ما:
-"ماذا عنك أبي.. أقصد أزاريل، هل تملك صديقة أم إنك مجرد أعزب بائس"
-"ماذا أثينا؟ هل تشككين بقدرات والدك الآن؟" أجابها بابتسامة جانبية على شفتيه ليمتعض وجهها لأنه فهم ما ترمي إليه ليطلق ضحكة ساخرة ملأت السيارة
*بقيت صامتة طوال الطريق لافة وجهها تجاه النافذة ليستغرب أزاريل هدوءها الغريب، ماجعله يضع يديه على وجهها وقد قرص شفتيها،
-"أبعد يدك اللعينة عني" صرخت به بقوة ليبتسم أكثر ويقرصها بقوة أكبر، وينزل يده مثبتا إياها على فخذها لتصرخ بقوة أكبر
-"أقسم لك أيها الداعر أنك إن لم تنزع يدك اللعينة عني سأضاجع دايڥيد" انفجر ضاحكا جراء كلماتها "ليس دايڥيد فقط بل كل شبان الجامعة" استمرت في الصراخ لتضربه على كتفه بقوة ما جعله يبعد يده بقوة ممثلا الألم
-"واللعنة أثينا، يبدو أنك قوية عكس ما كنت أتوقع" قال بابتسامة بلهاء على وجهه "والآن فلتنزلي إلى جامعتك فقد وصلنا، أم ربما تريد صغيرتي أن أوصلها لحجرتها" قال بصوت خبيث وملامح أكثر خبثا مرتسمة على وجهه
-"فلتقل أنك عاهر شاذ پيدوفيلي تريد أن تشبع عيناك بمنظر الفتيات" نظرت نحوه بتقزز ليضحك أكثر جراء كلامها
-"أثينا، الفتيات صاحبات اثنين وعشرين سنة لسن أطفالا صغيرتي" رد عليها وقد نزل وفتح لها باباها ليمسك يدها ويأخذها بجانبه "كما أن فتيات هذه الجامعة مثيرات حد اللعنة" أكمل باستهزاء ليجرها خلفه
-"واللعنة كم أنت عاهر"
-"هيا أثينا اللعينة، أخبريني هل من فتيات جديدات هنا؟" سألها بجدية ممثلة لتضربه على صدره
-"لقد ضاجعتهن جميعا لذا فلتذهب للجحيم" ردت عليه بعنف واضح في صوتها
-"ماذا أثينا؟ أستعذبينني الآن؟" نظر نحوها بعمق
-"لن تصدق كم أتمنى أن أفعلها، تخيل أن أقتلع إحدى مقلتيك، أطهوها وأطعمك إياها؟" قالت وقد سال بعض لعابها على شفتيها متلذذة بما تتخيله ليمسحه بإبهامه
-"أصمتي واللعنة" أجابها بحزم "كما أني هنا بسبب مشاكلك اللعينة، أريد أن أتأكد أنك دخلتي لصفك قبل أن تقتلي أحدا"
استمر بالمشي وهو يسحبها خلفه يرمق كل من ينظر لها بنظرة مخيفة، حتى وصلا إلى حجرتها
-"والآن أثينا، حاولي أن يمر هذا اليوم بدون أية مشاكل عزيزتي العاهرة" قال بهدوء وهو يعدل شعرها وملابسها وكأنها طفلة صغيرة "ماذا الآن؟ ألن أحصل على قبلتي؟" أكمل بعدما لاحظ جمودها لينحني قليلا رافعا رأسه ما جعلها تقف على أصابعها طابعة قبلة هادئة على رقبته جعلت ابتسامته تبرز، أولته ظهرها متوجهة للداخل ليراقبها حتى يتأكد أنها دخلت قسمها أخيرا.. توجهت إلى آخر طاولة لتجد شابان يجلسان هناك
-"انهضا" قالت بحزم
-"أنظر كارلوس، عاهرة جديدة هنا" قال أحد الشابين والذي يدعى مارك لصديقه
-"عاهرة مثيرة أيضا" ليرد عليه كارلوس تحت نظرات المعلم الواقف قرب السبورة يدعو الله ألا تحدث أية كارثة اليوم، فآخر ما يرغب به أن ينتهي يومه بمجزرة كما يحدث عندما تغضب
-"واللعنة أثينا، تمالكي نفسك لا تقتلي اللعينين" هكذا كانت تحدث نفسها لتعيد بنفس النبرة "إنهضا" قالت بعدما أرتهما مسدسها الأسود الثقيل المزخرف بالذهبما جعل الدم يتجمد بعروقهما وينهضا مسرعين، ارتمت على الكرسي بإهمال لتصرخ في وجه المعلم: "أخبرني عندما تنهي لعنتك" لتضع رأسها على الطاولة وتنام دون أن تضيع أية ثانية أخرى..
*بقي يقود متجها إلى شركته، ليركن سيارته بمكانها المخصص وينزل بكل هيبة، تلك الهالة المحيطة به تجعل كل من يمر به يحنون رأسهم رعبا، أجل، هذا هو أزاريل ديڥانو الحقيقي.. هو المسخ اللعين الذي يشكل رعبا في عالم المافيا، العالم القذر الذي يشبهه تماما، يمشي بخطى واثقة متزنة، حرفيا يبدو كأسطورة إلاهية خرجت من قصة ما، دخل من الباب الرئيسي للشركة ليرى سكرتيرته واقفة بانتظاره تحمل جهازها اللوحي بينما ثيابها تبرز من جسدها أكثر مما تستر.. هو حقا لن يكذب، فهي لا طالما كانت دمية جيدة تمتعه بأفضل الطرق، أشار لها بيده ألا تنبس ببنت شفة ليتوجه نحو المصعد الخاص به ويضغط على الزر الذي يقود مباشرة إلى السطح بينما سكرتيرته خلفه تقسم أنها مستعدة للموت في ثنايا جسده، هذا الرجل الثلاثيني الذي اتخذ الجليد صديقه يكاد يقتلها عشقا.. اتكأ على القضبان الحديدية الموضوعة في الحواف وهو ينظر لرجاله يفرغون الشاحنات من محتواها الأبيض ليبتسم بجانبية، كل الشحنة هنا وسيتم توزيعها على الكازينوهات عله يشبع إدمان الحمقى الذين يأتون إليه كل ليلة، متأكد أنه لا يوجد من يمكنه الوقوف في وجهه، وأن إمبراطوريته التي بذل في سبيلها النفيس لن تضاهيها إمبراطورية أخرى
-"إذن، ماذا لدي اليوم؟" قال ببرود ليخرجها من هيامها به
-"ليس لديك الكثير لتقوم به اليوم، فقط لديك اجتماع بعد ساعتين بخصوص صفقة السلاح الأخيرة، إضافة إلى تفقد مكان المخازن الجديدة التي تبنى وإن وافقت عليه سيباشر العمل به فورا، وهناك بعض الوثائق تحتاج لتوقيعك" قالت بصوت متزن، فهي تعلم كم يكره من يتلعثم، بقيت تنظر إليه تنتظر ما سيقوله ليتكلم أخيرا
-"هل من شيء آخر؟"
-"حفلة بعد أسبوع دعاك إليها السيد ڥانوميت ڥاسيلي أنت والآنسة ديڥانو احتفالا بصفقتكم الجديدة" أردفت بثبات معتاد تتفحضه من الخلف ليومئ لها، ما جعلها تغادر دون أية كلمة، فهي ليست غبية كي تفضله على حياتها، كما أن فرصها معه أقل من الصفر.. رما سترته وربطة عنقه ليفتح أزرار قميصه العليا ويغوص بأفكاره اللعينة، وأولها أثينا، علاقتهما شاذة غير طبيعية، حتى هما لا يحاولان إخفاءها، هو أيضا يعلم بجنون ابنته ويعلم أنه الوحيد القادر على احتوائه، لتعيده أفكاره إلى عالمه القذر، بقي يتمعن برجاله وهم مستمرون بتفريغ الشاحنات مستمتا بالأمر، خاصة عندما وصلوا إلى الفتيات، بقي يتأملهن بتعمن، أيعقل أنه صار پيدوفيليا كما تقول أثينا؟ أطلق ضحكة ساخرة جراء تفكيره ذاك، حقا يجب أن يريح رأسه من أثينا، ربما تلك الحفلة ستنسيه قليلا، ليعود للغوص في أفكاره..
----------رجعت بپارت جديد.. شو رايكم فيه؟ وخبروني توقعاتكم.. ولي يجيب توقع صحيح راح ابعثلو الجزء قبل ما إنشرو🌚 وكمان لو عجبتكم الرواية تابعوني وصوتو عالپارتات
أنت تقرأ
ڥانوميت-vanomite 🔞🔞
Azioneياللي أقل من 18 سنة لا تدخلو للرواية🔞🔞 محتوى للبالغين🔞⛔ -"اللعنة ڥانوميت.. أنت دميتي.. دميتي اللعينة التي أحب" صرخت به بعد أن قامت بتقييد يديه أعلى رأسه بينما هو متمدد على سريره يرمقها بنظرات قاتلة -"فقط لو أحرر يدي أثينا، أقسم لك أنك ستنامين بقد...