تمسّكوا بـ حَبلِ الله فَحِبالُ الناسِ واهية ..!
_________________________________
في تلك الغرفة الهادئة تنام بسلام على سريرها وفجأة
فُتح الباب ، عُذراً هل قُلت فُتح الباب عزيزي القارئ لا هذا كُسر إنخلع من مكانه او أي شيء عدا انه فُتح ومع ذلك لم تتأثر تلك ال "كوالا" بشيء ولم تتحرك من سريرها
بعد دخول "يثرب" الهمجي لغرفتها المشتركة هي و "زينة" حاولت إيقاظ زينة من سباتها ذلك ولم تنجح بأي طريقة من الطرق و فجأة اتت في رأسها فكرة هي ليست حِملً لما سيحدث بعدها
خرجت من الغرفة مُسرعة دالفةً إلى المطبخ اخذت كأس من المياه المُثلجة وخرجت عائدة إلى غرفتهم مجدداً وقفت امام "زينة" النائمة وابتسمت بخبث
وعلى حين غرة افرغت محتويات الكأس في وجه زينة التي شهقت بقوه مرددة :
_بنغرق يلهووي البلد بتغرق..
قطعت كلماتها مناظره "يثرب" التي إنفجرت ضاحكة على رد فعل شقيقتها
_والله لو تشوفي شكلك عامل إزاي وانتي مفكرة ان البيت بيغرق كنتي ...
اعاقت "زينة" شقيقتها من تكملة جملتها بإنقضاضها عليها بالـ 'شبشب' الذي اخذته بهدوء اثناء ضحك "يثرب"
_بقا انا تصحيني كده يا يثرب مش هسيبك النهارده
اكملت كلماتها لاحقة "يثرب" التي هرولت إلى خارج الغرفة تحتمي بأمها قائلة لها :
_بالله عليكي ي حجة لتمسكي الحاجه الي جاية دي مش هقدر اتحملها دي بتضرب ولا جون سينا
قاطعت امها ما يتكرر كل صباح قائلة بحنق من تصرفاتهم الطفولية :
_ بت ي زينة كفاية روحي اتأخرتي على الجامعة هتلاقي البت ريم راحت وانتي نايمة وانتي ي زفتة الي اسمك يثرب إحترمي نفسك وبلاش حركات العيال دي و روحي عشان هتروقي الشقة انتي النهارده بما أنك معندكيش جامعة
انهت كلامها مغادرة المطبخ لترمي "زينة" نظرة حادة لشقيقتها ثم تهرول إلى غرفتها لتجهز ليوم جامعي جديد
وقفت يثرب في مكانها ببلاهه تتطلع إلى حوض الغسيل المليء بالاواني و إلى الموقد المُتسخ جداً ثم خرجت من المطبخ تتفحص المنزل المتسخ نوعاً ما قائلة بنبرة اقرب للبكاء :
_يعني انا هنضف الزريبة دي كلها؟
سمعتها والدتها تتكلم بخفوت فالتفتت إليها سائلة إياها :
_بتطنطني بتقولي ايه ي بت انتي؟
اجابتها "يثرب" سريعاً :
_بدعيلك ي ست الكل ربنا يخليكي لينا ويطولنا ف عمرك
نظرت لها امها نظرة تعني "حقا؟" ثم قالت لها :
_ اهااا بحسب
______________________________________
'داخل غرفة زينة و يثرب'
كانت "زينة" قد تجهزت لجامعتها وارتدت 'فستان ازرق بلون السماء و خمار ابيض و حذاء ابيض وحقيبة سوداء'
أنت تقرأ
عِندما التَقينا
Romance"_ احاول تناسي الأمر لكن لا شيء يُجدي نفعاً ، حتى المُهدئات لم تعد تُعطي مفعولاً ." " _ تُشعرك بالراحة مُنذ الوهلة الأولى كأنها خُلقت لتُطمئنني انا الذي عِشت عمري كُله هَلِعاً . " " _ كأن نور العالم كُله إجتمع في قلبكِ فأضئتي عُتمتي . " _ شــهــد ح...
