| الــفــصــل الــثــامــن : ميتم |

879 82 34
                                    

الفصل بدري شويتين عشان يمكن مقدرش ادخل بعدين ♥.

__________________________

‏واذا انتكست للمره الألف تُب للمره الألف و واحد، فأن الله لا يمل حتى تملوا♥️..

__________________________________

مر "يوسُف" على مرضاه و تفقد احوال المستشفى ثم اخيرا تفقد "نور" و وصى الممرضات على الاعتناء بها جيداً

إنتهى وقت الزيارة و سُمح فقط لمرافق واحد وكان "إبراهيم" بينما الباقين عادوا إلى المنزل مُكرهين

عاد "يوسُف" و "مَروان" إلى المنزل وجلسوا قليلاً مع "عامر" و "مريم" ثم صعد كل واحدًا منهم إلى غرفته

إستقر "يوسُف" على فراشه بعدما غير ملابسه ثم اتصل على والده مُتحدثاً معه لفترة طويلة مُخبراً إياه عن كل ما مر به في اليومين السابقين

بعد ساعة من الحديث اغلق المكالمة ثم تسطح و نام و للعجب نام بدون معاناة و لحسن حظه لم يحظى بكوابيس كان نومه مريحاً جداً عكس ما كان يعانيه في الفترات السابقة

إستيقظ في فجر اليوم التالي ثم نظر لساعة هاتفه ليجد ان الفجر إقترب لذا استقام ثم دلف إلى المرحاض

خرج بعد اقل من نصف ساعة بعد اخذه حمامً منعشا!  ثم غير ملابسه لملابس بيتيه اخرى و خرج من غرفته تزامناً مع خروج "مَروان" من الغرفة المجاورة له

_ صحيت؟ انا قلت مش هتصحى عشان نمت متأخر

سأله "مَروان" بينما ينزلون الدرج إلى الطابق السفلي ليجيبه "يوسُف" :
_ اتعودت عشان كده صحيت

_ انتظرو يا ولاد

صاح "عامر" بهم ليتوقفا ، ادركهم عند منتصف البهو ليتجهو مع بعضهم إلى المسجد

إنتهوا من الصلاة و عادوا إلى المنزل و وجدو "مريم" ايضاً مستيقظة

اعدت لهم "مريم" الـ "الشاي باللبن" مع البسكويت ليجلسوا في حديقة المنزل في جو بسيط و لطيف اراح "يوسُف" جداً و اشعره بدفء إفتقده نوعاً ما

و في الساعة السابعة استقام كُلاً من "يوسُف" و "مَروان" و صعدا إلى غرفهم ليغيرا ثيابهم

وقف "يوسُف" امام سيارته السوداء لينظر إلى "مَروان " الذي يقف كذلك جوار سيارته قائلاً له :
_ انا هروح الاقي عُمر ويمكن اتأخر خلي الكس يمر على المريضة الي في الغرفة 123 و يطمن عليها

_ هو خلص المبنى خلاص؟

_ ايوة كلمتو امبارح و قال خلص

_ هتتأخر؟!

_ لأ مش هتأخر إن شآء الله

ودع الاثنان بعضهما بعد إنتهاء حديثهما ليتجه "يوسُف" إلى ذلك الـ"عُمر" و "مَروان" إلى المستشفى

عِندما التَقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن