| الــفــصــل الــتــاســع : إفتتاح |

724 74 41
                                    


" ‏اوعـي تـتـوقف عـن كـونـك إنـسان لـطيـف بسـبـب قـله زوق الـلـي حوالـيـك " 🤎🤎🤎🤎🥥

__________________________________

مضى إسبوع مُنذ بداية التجهيز للميتم لم يذهب فيه "يوسُف" إلى المستشفى فقط كان يتابع مع "كريم" و "مَروان" اللذان كانا يذهبان في اخر اربعة ايام للقليل من الوقت ثم يعودان ليساعداه

أكمل "يوسُف" كل الإجراءات القانونية اللازمة و إتفقت معه عِدة مُنظمات في مساعدته و إحضار اليتامى لميتمه

بفضل "عامر" و "إسماعيل" رَجُلي الأعمال تمكن "يوسُف" من إنهاء كل شيء بسرعة كبيرة و أيضاً حصل على دعم كبير من عِدة رجال اعمال آخرين من جهة "إسماعيل" و تكفل "عامر" في الإعلان عن فتح الميتم سواء في الجرائد او التلفاز

كان "يوسُف" قد إشترى الالعاب للغرفة التي ستكون غُرفة لعب و وضعها فيها و إنتهى من شراء كُل صغيرةٍ و كبيرة قد يحتاجها الميتم حتى أنه قد اشترى ملابس للأطفال بمختلف الاحجام للجنسين-بنات و بنين-و دعمته إحدى المُنظمات في الملابس و احضروا له كميةً كبيرة من الملابس المُختلفة

أحضر جنائني ليزرع المساحة الخالية التي بين السور و المبنى و احضر كذلك بواب ، و لحماية الاطفال كان الميتم بكُل حال قريب من مركز شرطة لذا لم يقلق من هذه الناحية كثيراً

بعث "يوسُف" بدعوة لحضور التجمع الصغير الذي سيُقام يوم إفتتاح الميتم رسميا إلى "مصطفى" و عائلته ليعتذر "إبراهيم" ويخبره أنه سيظل مع "نور" المصابة و اخبر أبنائه أن يذهبوا هم

في أخر يوم قبل الافتتاح تفقد "يوسُف" كُل شيء للمرة المئة بعد المليون و تأكد ان كُل شيء على اكمل وجه

كان قد اشترى كُتب كثيرة من كل التصنيفات اكثرهم كانت قصص للأطفال و السيرة النبوية و عِدة كُتب دينية و روايات خيال علمي و اشترى كُتب إنجليزية كذلك و رتبهم كُلهم في المكتبة مع وضع مُلصقات على كل رف توضح نوع الكتب او الروايات التي يحتويها الرف

و اشترى أيضاً الكثير من كتب القرآن الكريم ثم رتبهم في المسجد المُصغر

______________________________

اليوم اخيراً هو يوم الافتتاح

وقف "يوسُف" مُتأنقاً في بدلةٍ سوداء جانبه كُلاً من "مَروان" الذي ارتدى مثله بدلةً لكن باللون الرمادي و "كريم" الذي تخلى عن السترة و ربطة العنق مُكتفياً ببنطال اسود و قميص ابيض رسميين

وقف الثلاثة بجانب البوابة يرحبون برجال الأعمال الذين حضروا بدعوة من "عامر" و "إسماعيل" بالطبع و رؤساء عِدة مُنظمات إجتماعية و عدِة مسؤلين و أفراد قليلين من الشرطة كانت مُهمتهم أن يُتابعوا التطورات التي تحدث في الميتم و التأكد من قدرة "يوسُف" على الاعتناء بالأطفال و توفير إحتياجاتهم كُلها

عِندما التَقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن