••"سمعَ الله لمن شَكا ومن دَعا ومن حَكى ومن حمِدَ ومن بَكى ومن بهِ ألمُ .."🧡🌻
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ
___________________________________كانت الايام متشابهة بالنسبة لـ" يوسُف" كان هادئ بشكل غريب كأن شيئاً إنطفئ داخله
وذاك الشيئ لم يكن سوى قدرته على محاولة نسيان الماضي، لم يعد يحاول تناسي الأمر
كان يذهب للمستشفى و يرجع إلى المنزل يتابع اخبار الميتم عبر الهاتف و بالكاد يأكل
ايقن انه لن ينسى ما مضى ولن يستطيع التعايش معه ايضاً، لم يستطع التخلص من شعور انه مذنب وكان يمكنه المساعدة، كان يمكنه المحاولة
لكنه قطعاً لم يكن يستطيع بحق الله لقد كان في عمر الثالثة عشر فقط! لم يكن كبيراً ليستطيع مواجهة كل هؤلاء ضخام الجثة، كان فقط طفلاً!
_ ربما علي الذهاب لطبيب نفسي، مجدداً
نعس "يوسُف" محدثاً "مَروان"، لقد فكر في الامر طوال الأيام القليلة السابقة ربما يحدث شيء إن قابل طبيب نفسي! لربما يساعده بإحدى الطرق
_ طالما انت شايف كده وحاسس إنك هتبقا احسن انا معاك يا صحبي
تحدث "مَروان" ثم ربت على كتف صديق داعماً إياه، إبتسم "يوسُف" ثم قال بعدما تذكر حديثه مع "مصطفى" :
_ مصطفى قال مش هيقدر يجي بكره_ ليه؟
_ معرفش بس الي فهمته إنهم عندهم ضيوف او حاجه زي كده
_ مفيش مشكله نروح إحنا التلاته
انهى "مَروان" حديثه قاصداً بثلاثتهم هو و "يوسُف" و "كريم"
________________________________
في عصر اليوم التالي يوم الجمعة كان الجميع في منزل "زينة" مستعدين و جاهزين بعدما جهزت "نور" بمساعدة "سلمى" و "يثرب" و "روان" و "ريناد" كل شيء من تنظيف و ترتيب و تجهيز الطعام إلى تجهيز العصائر و الحلويات
بينما "ريم" كانت تساعد "زينة" في وضع الـ"ماسكات" و تجهيزها بأصرار من "نور" التي كانت كأي ام مصرية اصيلة تريد ان تكون إبنتها في ابهى صورها لتُعجب عائلة زوجها المستقبلية-كما اطلقت عليهم هي بنفسها- و تتمنى ان تفرح بها و يكون الخير في هذا الشاب و يستحق إبنتها الغالية
أما "زينة" فـ لم تكن تريد مقابلة هذا العريس، هي اولاً تريد الانتهاء من دراستها و بعدها تُهيئ نفسها للزواج و مسؤليته وكل هذه الاشياء غير انها لم تكن تحب طريقة الزواج المسمية بالـ"صالونات" هذه تشعر ان كل شيء فيها يمضي بسرعة ولا تستطيع معرفة إن كان هذا الشخص هو الذي ستستطيع تمضية بقية حياتها معه
لكنها رغم ذلك وافقت على مقابلته لأجل والدتها التي كانت متحمسة بشده مع انها لم تكن مطمئنة لهذا الموضوع حتى بعد إستخارتها لم ترتح، لتراه هو و عائلته ثم تقرر في الاول و الاخر لا شيء سيتم دون موافقتها
أنت تقرأ
عِندما التَقينا
Romance"_ احاول تناسي الأمر لكن لا شيء يُجدي نفعاً ، حتى المُهدئات لم تعد تُعطي مفعولاً ." " _ تُشعرك بالراحة مُنذ الوهلة الأولى كأنها خُلقت لتُطمئنني انا الذي عِشت عمري كُله هَلِعاً . " " _ كأن نور العالم كُله إجتمع في قلبكِ فأضئتي عُتمتي . " _ شــهــد ح...