البارت الثامن..

1.9K 38 7
                                    

عظيم إحساسي ومن الشوق فيني شي ما ينقال
‏وفقير الحب قدّام اللي بين ضلوعي لك شِلته
‏أحبك كثر ما تسري بشراييني وتجي ع البال
‏وكثر ما في خفوقي لك كلام ما بعـد قلته❤️

إنتهىٰ هذا اليُوم على خير.. كانت ردة فعل أميـرة مُـريحه لي جداً .. حفله بسيطه مرتبه وجميله ينقصها فقط أبي.. الحمدلله على كل حال اللهم أرحمه وأجمعني فيه في جناتٍ النعيم حيثُ الخلود الدائـم..أجمل مايمكن فعله هو نزع الفستان .. وغسل مستحضرات التجميل جيداً بعد يوم طويل أخذت حمام دافـئ خرجت ولبست بجامه قْطنيه دافئه فالليله بارده نوعاً ما... من ذُو أن أرسلت إليه في تطبيق السناب شات صورتي وانا بكامل زينتي لم أدخل ولم افتح محادثته... اتجهت إلى سريري أستلقيت لابد أرى تعليقه... كانت أبيات غزليه وعدة سطور من المدح والثناء ..يجعلني أغتر أكثر بنفسي ...بعد ما علقت على جميع ما قاله بما يليق بدأت أستفسر منه:: عزوز ليه ماجيت؟
عبدالعزيز: اليوم صادف ملكة ولد عمي ... ومن بيته لبيتكم مسافه بعيده باركت لسعود وان شاء الله بزواجه اجي..
نُور : ان شاء الله.. حبيبي عطني أخبارك ما صرنا نتكلم كثير هالفتره
عبدالعزيز: مشغول يا نُور عيني بالدوام اخذ جهدي والله
نُور: الله يعطيك العافية... لقيت الشخص اللي كنت تراقبه قبل فتره!
عبدالعزيز: إيه لقيته وقدرت أجّمع كذا معلومه عنه بتفيدني
نُور: عساك على القوه .. بصوت ناعس اردفت..بسولف معاك لين أنام والله قلبي يوجعني من الشُوق !
عبدالعزيز وهو مستلقي على الكرسي فالحديقه الخارجيه ينظر لسماء امامه البدر مكتمل فالليلته: سولفي يا نور القمر ؛يا ضحكة الليل الطويل...
....

اليوم الثـاني ... أستيقظت لأجد هاتف جديد على الطاولة لم أعطيه بالً.. نظرت لسـاعة ٣:٠٠ عصراً كيف لـي أن نُمت هذا الوقت بإكمله أتجهت لدورة المياه توضئت لصلاتي ... بعد إن أنتهيت قرأت وردي ألتقطت الهاتف من نوع*أيفون* أحدث إصدارته... تأملت الكرت الموضوع بجانبه... ألف مبروك عقد القران الله يوفقك يا فرح القلب... ( أختك نُور )... أبتسمت من قلبي فأنا حقاً أحتاج إلىٰ هاتف... فتحته لأجد بإن نُور وضعت شريحتي... كيف أخذتها ! هل وافقت والـداتي ؟ ماذا عن نجّد وعبير؟ لم أكمل تساؤلاتي إذا بـ نُور تدلف إلي ...
نُور: كان نمتي شوي بعد!
فرح إبتسمت ورفعت الهاتف: مشكووووره على الجوال ليه كلفتي نفسك؟
نُور بإبتسامه: بمناسبة خطوبتك وبعد جوالك مكسور نعوضك ..
فرح بستفسار: شريحتي إللي جوا ؟
نُور وهي جالسه على الأريكة:أجل بحط شريحتي وش هالسؤال الغبي فرح: غريبه أمي عطتك ؟ اساساً غريبه وافقت أخذ جوال
نُور: أمي ما عارضت والشريحه رفضت بس عبير وأنا أقنعنا فيها..
فرح ألتزمت الصمت ضاقت وجداً الواضح لها أن والدتها لم تعد تثق بها إطلاقاً... دخلت والداتي برغم من إحتضانها لي بالإمس لكن هذا لايعني بإنها سامحتني...
ساره: كيفك؟ نمتي كويس
فرح بهدوء: إيه الحمدلله
ساره ببرود فهي إلا الآن غاضبه منها: أتمنى الجوال تستخدمينه بشيء يرضي ربك ويرضي أبوك بقبره..... والحين إنتي بذمة رجال غير عن هاللي كنتي تكلمينه،، وبتشديد ..لذالك إنتبهي لنفسك .. صوني زوجك يافرح لاتخلين زوجك يشك فيك! وافقت على الجوال بس عشان سعود لو عرف إن الجوال مو معاك وشريحتك معاي راح يقوم الدنيا ويقعدها وبيلقطها على الطاير وأتوقع إنك فاهمه وعارفه سعود ولد عمك زييين وبتشديد أردفت، لايجي بيوم يافرح أسمع إنك خنتي زوجك والله العظيم لا أقطعك ولساني مايجي على لسانك ... فاهمه!
فرح بضيق: وش هالكـلام يمه؟ إللي يسمعك يقول إني طالعه مع شباب وكل يوم وانا جايبه مصيبه لك
ساره قطعت كلامها وبذات البرود أردفت قبل خروجها: خنتي أهلك فإنتبهي تخونين ولد عمك لإن لو يعرف إنك كلمتي غيره حتى لو قبل يرتبط فيك صدقيني ما بتطلعين من تحت يده سالمه... خرجت وأغلقت الباب خلفها
فرح ألتفت لـ نُور المتأمله ملتزمه الصمت بحزن أردفت: سمعتي وش تقول أمي عني ؟ يرضيك تقولي كذا!! تكلمي معاها لاتقول عني كذا والله أهون علي أموت ولا اشوف امي تقول عني كذا وتتعامل بهالبرود
نُور تنهدت: طيب قولي لامي وريحيها
فرح على سريرها: وش أقولها قلت لها كل شيء!
نُور: لا مو كل شيء ماقلتي وش كنتي تسوين مع سعود ذيك الليلة؟ ولا قلتي من هالشخص إللي سمعتك تكلمينه!
فرح ألتزمت الصمت
نُور وقفت لتردف: على العموم إنتي حُره بس إنتبهي لنفسك ... وعلى فكره ترى زواجك تحدد عمي منصور يقول إن سعود يبيه بعد ٤ أيام بياخذك قبل يسافر
فرح وقفت بعصبيه لاردف: نعــم؟ على كيفه هو؟ فوق إني مغصوبه عليه بيحدد الزواج على كيفه لو يموت ما أخليه بعد أربع ايام..
نُور رفعت حاجبها لتردف: شوي شوي خير؟ وش عندك إن شاء الله! بعدين عندك حلين يا تقولين لأمي كل شيء مخبيته يا بتوافقين غصباً عنك مو تخير!
فرح صرخت: والله ما اتزوج بعد أربع أيام والله لو تقطعوني تقطيع
نُور: لاتسمعك امي تكسر هالجوال على راسك سامعه لاتغثينها أكثر... وخرجت تاركه فرح غاضبه وجداً جداً كيف بعد أربع أيام ماذا حل بعقولهم؟ كيف لهم أن يفرطوا بي ؟ أمي و أخواتي يريدون التخلص مني بسرعه! أن أشرح المأساة التِي أصابت رحابة صدرِي ممن ظننتهم لن يفرطوا بِي.. لكن إستحالة أن أوافق ،، سأثبت عند رأيي بدأت أفكر ماذا أفعل يا إلهي... سأتأكد أولًا...
بدت في تحميل البرامج على هاتفي الجديد وأنشغلت بهِ...

ليلةٍ مالها وصف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن