وانا ياسعود صديت مغبون ماصديت عايف
ياكيف اعذره ياسعود وهو قاصد الزلة؟الساعه ١٠:٠٠ مساءً وإلى الآن لم يأتي قال لي نصف ساعه وآتي لكن لم يرد على إتصالاتي ولم يأتي .... وعمي سلمان وطلال أجلوا تحضير العشاء نصف ساعه لينتظـرون قُدومه، دقائق إذا بهاتفي يهتزُ بين يداي دليل وصول رساله قرأت ماوصلي ...
...( أعتذرلي من عمي سلمان والجميع ما أقدر أجي)
مساعد إتصل بسرعه إليه لكن الهاتف مغلق !!! سعود الأحمق لابد أنه ذهب للعمل ... ماذا سيقول الآن لهم؟ دلف لداخل ليقول لطلال بصوت منخفض محرج: لاتنتظر سعود يعتذر منك ومن عمي مايقدر يجي طلع له شغل فجأه ...
طلال: ننتظره لين بخلص شغله؟
مساعد : لا يارجال خيرها بغيرها ...
طلال وقف بإتجاهه أبيه ليخبر بإنهُ لا داعي بتأجيل العشاء أكثر فسعود أعتذر ... هز رأسه العم سلمان ليقف وهو يدعوهم لتناول الطعام ...
منصور إتجهه لمساعد وبتسأول: ليه ماجاء؟
مساعد: يقول عنده شغل
منصور هز راسه بأسى: الله يهديه ويصلحه كان جاء ولاحق على الشغل
مساعد : تعال تعشى يابوي ولاتفكر كثير......
ساره ام عبير بتسأول لـ جُـود : فرح مابتجي؟
جُـود : والله قالت بتجي مع سعود بس مدري ليه تأخرت
ديم: إتصلت عليها وماردت ...
نُوروهي تاكل نصف الحُلوى لتضع النصف الآخر في فم ساره : عادي يمكن كنسلوا الجيه هينا وطلعوا فندق
ساره بتأيد: اكيد لانهم يعتبرون معاريس الحين .. توه الاخ يصحصح ويكمل شهر عسلهم الناقص
نُور ضحكت : معاك حق صراحه
جُـود : اقول اسكتي انتي وياها ماتعرفون فرح يعني
نُور بنص عين: وش يعني فرح لا بتهش ولا بتنش ولا بتقول شيء لأخوك والله ماتقول اثنين لا قال واحد
ساره: منجد عاد البنت حيويه بشكل يقرف صراحه
ديم : الحياء احسن من الجرأه ولا شرايك عمه ساره
ساره ام عبير ويبدوا انها اقتنعت في كلام نُور وساره ابتسمت بعذوبه لديم: ايه صادقه يا ديمي وبأمر تأشر على ساره و نُور : لا أسمع هالكلام مره ثانيه
نجّد أتت لتستفسر: هاه وين فرح ؟ بنحضر العشاء !
نُور : خليهم يجهزونه بس... اختك نايمه فالعسل مب فاضيه لك
ساره: هههههههههههههههههههههه لو تسمعك فرح بس
جُـود : تطمني بعلمها بكل كلامكم انتي وياها
نجّد : ليه الله يقطع ابليسها.. ليتها جت
ساره بضحك اكيد عذرها معاها لتشاركها الضحك نُور ...
أتت ام طلال تدعوهم لتناول العشاء.......
بعد ما تأكدت من دخوله الا دورة المياه لملمت نفسها كان شديد القسـوه معاها لم يمت لرحمه بإي صله ... جرح قّلبها وأنوثتها جداً هذه المره ومن شدة صدمتها كانت دموعها تنزل دون نشيج وصوت عالي وجهها خالي من ردة الفعل دموعها تتساقط كثلج لتذوب على وجنتيها بحراره .. رفعت مفرشها لتستر جسدها به وتحشر راسها بين ركبتيها ... لا تعلم كم مر من الوقت وهو بداخل دورة المياه ... تضغط بقوه اسفل بطنها فهي تشعر بألم فضيع في منطقة مهبلها ..لتطلق منها آه وهي تدفن وجهها بداخل المفرش تتحامل على ألمها ... كتمت أنفساها عندما سمعته يفتح الباب ...