#نصيحه
أختر لقلبك ما يليق بحُسنه، لأن الروح تألف من يُطمئنها،
وأغلى ما على قلب الإنسان خاطرهُ❤️....
نزلت وهي غير راضيه خلفها كان ينزل بهدوء أتجهت لأم مشاعل ألقت التحيه واقتربت تسلم عليها ... جلست وبعدها جلس بجانبها ...
ام مشاعل: كيفك حبيبتي فرح
فرح بهدوء :الحمدلله بخير كيفك انتي؟
ام مشاعل: والله بخير الله يسلمك
ألتزموا الصمت ام مشاعل اخبرت اختها عن سبب مجيئها ومافعلته مشاعل مع فرح بالأمس...
هي تعلم ان اختها خجله وجداً لذالك اردفت ام مساعد: فرح يمه
فرح تركت هاتفها جانباً: سمي
ام مساعد: اليوم أختي جايه تعتذر منك على اللي صار من مشاعل امسـ ...
قطعت فرح كلام عمتها فهي لاتريد التحدث امام سعود لاتريد ان يعلم ان مشاعل تكن له مشاعر اطلاقاً لذالك ردت بسرعه: وش دعوه انا مافكرت بالموضوع واللي حصل نسيته امس تماماً
ام مشاعل: والله اني خجلانه
قاطعتها فرح: ابد ياخالتي وش دعوه لاتشيلين هم
سعود ألتفت لها: وش صاير ؟
فرح ابتسمت بعذوبه: ولاشيء تطمن
وقفت تريد ان لايسأل ولا تقول شيءً عمتها واختها: شرايكم نطلع الحديقه تعالي خاله الجو يجنننن
وقفت ام مشاعل بإبتسامه هي وام مساعد ليذهبون للحديقه بالخارج فرح أمرت الخادمه أن تأتي بالقهوه والشاي الا الحديقه تاركه جُـود وسعود خلفها...
سعود مقطب حاجبيه مستغرباً تصرفها... ألتفت لجُود : وش فيها
جُـود تضحك اخبرتها بالأمس فرح عن ماحدث بينهم ولاتريد ان تتحدث خالتها امام سعود اكتفت بتلحين اغنيه وهي تضحك: الغيره عذروب خلي ماحلى عذروبه
سعود قبل ان يرد عليها رن هاتف فرح الذي بجانبه رفعه ليقرأ اسم المتصل *ليان فيصل* ... صمته وضعه بجانبه لتأتي رسائل واتساب من ذات الأسم لكن وبما انها وضعت رمز سري كان يقرأ الرسائل على الشاشه الخارجيه...
*ردي علي*
*اليوم ضروري تكلميني لاتطنشين*
*كل اللي تسوينه على حسابك*
لم يرتاح إطلاقًا لهذه الرسائل سحبت جُـود الهاتف لتنفجع من الأسم والرسائل لتقول ببلاهه وربكه واضحه: ليان صديقتنا متهاوشه مع فرح عشان كذا ماترد عليها
سعود رفع حاجبه: لو سألتك مابررتي لي بهالصوره
جُـود : لا بس قلت لو جاك فضول
سعود: هاتي الجوال
جُـود رن الهاتف بذات الاسم لترد تريد ان تزيل شكه الذي وضح لها برجفه اردفت: هلا ليان
فيصل ألتزم الصمت...
جُـود : فرح مشغوله بعدين تكلمك ولاعاد تدقين او ترسلين عليها كل شوي هي عندها ضيوف الحين ومو فاضيه لك ،.. اغلقت الهاتف
سعود متأكد انها غير طبيعيه: ليه متهاوشه معاها؟
جُـود : مادري
سعود: مو تقولين صديقتكم !
جُـود : ايه بس ما اعرف السبب يعني
سعود وقف وسحب الهاتف من يدها بقوه ليردف بحده: انا عارف انك تكذبين بس في ايش مو فاهم ! لكن لو تغطين على فرح بشيء مو زين آول من بعاقب أنتي سامعه ؟
جُـود رجفت والتزمت الصمت خرج بهاتف فرح ليرى والدته و و فرح جالسات دون خالته ذهب إليهم: وين خالتي ؟
ام مساعد: راحت ولدها برا ينتظرها
سعود: زين وجهه نظره لفرح وبنبرة أردف وهو يضع الهاتف أمامها: جوالك نسيته وشدد على الكلمه لــيان فيصل دقت وتقول ضروري تكلمينها اليوم ولاتطنشين
ألتفت بخوف أليه وبنظرات شاخصه : رديت عليها ؟؟؟
سعود: ليه فيه مشكله؟
وقفت بربكه: لا ثم رجعت تجلس
ام مساعد: سعود وش فيك؟ بعدين جوالها المفروض ماترد عليه يمكن يتصلون خواتها صديقاتها وش صار لك؟
سعود ضغط بقوه على كتفها بيده ليردف بهدوء مميت لفرح: هدي نفسك مايسوى عليك رديت على صديقتك ، وخرج للخارج وتركها بهلعها ماذا حصل ؟ كيف نسيت هاتفي !!! كيف
أتت جُـود وجلست بجانب فرح ثم وقفت ام مساعد لتردف : بروح أريح شوي
بعد ذهابها جُـود ألتفت بتوتر : سعود كان ممكن يرد على جوالك فرح تكفين قوليله لاتسكتين تخيلي لو رد وسمع صوت رجال كان انتي في اعداد الموتى وانا قبلك
فرح: وش دخلك انتي؟
جُـود اخبرت فرح ما حصل : ليه جُـود رديتي الحين بيعرف اني قلتلك والله مابيرحمني كفايه اني متجاهلته ومعصب
جُـود : اعطيه بلوك يختي وفكي نفسك
فرح: منجدك انتي؟ على بالك ماجربت هذا مايبعده شيء
جُـود : الله ياخذ عمره ..
كان بالخارج يشرب سجاره دخل ليجدهم يتحادثون بهمس والتوتر والخوف والربكه واضحه على محياهم إقترب من طاولتهم وجلس مقابل فرح ليردف: وش فيك انتي وياها مو على بعضكم
فرح بهدوء وهي تشتت أنظارها : مافينا شيء
جُـود : كنا نتفق نبي نطلع مع ساره وديم
سعود لجود: انتي بتطلعين بكيفك آما فرح لا
فرح وهي مازالت تحت تأثير خوفها من معرفة سعود بأمرها نظرت إليه ولم تعلق كانت متوتره جداً
جُـود : ليييه تكفى خلها تطلع والله الطلعة بدونها خايسه
سعود وقف وهو يرتب هندامه: لا مالها طلعه ويلا ادخلي جوا الحين فهد بيجي ...
وقفت دون جدال ودلفت لداخل صعدت غرفتها وأغلقت الباب خلفها عصرت يداها وهي تفكر ماذا تفعل لابد ان تجد حل لابد ...