من أكثر التَساؤلات المُتعِبة
إنصاغَت ع لسان ماجد المهندس" من يجَمعني بَعد هذا الشتات ؟ "❤️
بعد خروجه أجلسها بجانبه جلست بهدوء وضيق تمسح دموعها ...
منصور بهدوء وحنان: تعرفين شلون وضعه إذا فقد أعصابه !! وبرجاء؛ لاتاخذين على خاطرك منه وهو معصب ! ، تنهد قليلاً ، الأهم الحين أبيك تقولين لي وش صارلك بالضبط ؟فـرح؛ وفي هذهِ اللحظه تحديداً .. أتمنى واشد التمني ان افقد الذاكره مؤقتاً ، وابدأ بحياة أخرى وجديده خاليه من التفكير سئِمت أن اعيش نفس الأحداث و الأيام وذات الخوف والتوتر والترقب شيء مؤسف ...
أخذت نفساً عمييق، مجبره أن أتكلم بما حدث لي بدأت بشرح مفصلاً...
في هذه الأثناء وبعد خروجه من منزل عمه ركب إلي سيارته أستقر في مقعده لينظر لكفـيه، يتأمل تلك العــروق الـتي برزت من غضـبه ، كانت كفيه ترتجف جداً ، يريد تهدأت غضبه اللأمنتهي تشبث بكفيه على المقود وأراح جبينه بأعلاه ، مازالت متمـرده على قلبه وجداً رافضه له بجميع حواسها، كان متأمل بإنها ستتقبل، تحاول أن تخلق فرصه من قلب المستحيل لم يطالب إلا بالقبول والصدق منها ، بعدها ستعشق، كدت أفعل المستحيل فقط لو رأيت منها إشاره بإن أتقدم لكن في كل مره كانت تخيب ظني ، في كل مره أريد أن أبدأ بحياه جديده أجازى منها بصدمه لم أتوقعها ، لم تُخيب ظني السيء بها ، فأنا أتوقع أسوء سيناريو يُمكن أن يحدث دائماً و لكن كم وددتُ لو أنها خيبتُه حقاً. وأبدت لي غير المتوقع ، آاااه يا فرح * لكن وبرغم ذالك لن أنفصل عنها أستحالة بإن أعطيها الحرية المطلقه مُحال* إن كان يُسمى هذا التصرف تملك وأنانية فأنا أعترف بأنانيتي في عشقي لها وحدي تحرك متجهاً للمنزل وهو كارهه يريد الذهاب للعمل وتشتت ذهنه ، لكن توجد إجازته التي أخذها مجبراً تحت ضغط والده ومساعد...
منزل / يوسف & اميرة ...
أمام التلفاز يتابع أخر أخبار العالم ... فيما اميرة لتوها تدخل لصالة المعيشة جلست بجانبه لتسكب الشاي في فنجانين وهي تحاوره : الله يصلحه بالقوه نام نصور !
يوسف ياخذ الفنجان: بكره لايروح النادي نايم متأخر اليوم
اميرة: متضايق وزعلان لما قلتله بنقل للكويت
يوسف: بيتعود
أميره بضيق: مافيه أحد غيرك يروح؟
يوسف: للأسف ، مساعد ماسك الفرع الرئيسي هينا وفهد مسك الفرع الثاني إللي توه فتح ومافيه غيري يروح هناك
أميره : طيب فهد يروح الكويت وانت خذ الفرع اللي هو فيه
يوسف: لا خبرتي أفضل من خبرة فهد وفرع الكويت لازم يترأسه يا انا يامساعد كم سنه بس
أميره بإحباط : ياربي معليش يوسف مقدر أتحمل أبعد عن أهلي كثير كل شهر راح نجي لرياض من الحين أقولك
يوسف يقربها بجانبه ليقبل رأسها: أبشري ، وسعي صدرك ترا الكويت حلوه وفيها من ربعنا مابتملين لوحدك
اميرة: عارفه انها حلوه بس انا وحده ما اعيش إذا مازرت اهلي كل أسبوع
يوسف يغير مودها : اللي تبينه يصير تامرين يا ام ناصر انتي
أميره أبتسمت بوّد لكن بقلبها ضيق شديد فخبر نقلهم الذي بثه لها يوسف قبل أيام يعكر صفو مزاجها فهي تنتقل لسنه او اكثر ليس أسبوعاً او شهراً ...