مساء الخير... جداً مبسوطه عدد اللي قروا الروايه ألف وشويات... بس تقرون ولا تعلقون ليه بصراحة هذا اللي يخليني ما انزل البارتات بسرعه مره ماتحمسوني... بليز ابي هالبارت على الأقل ١٠٠ كومنت.. وبدون تسليك حركات روعه ، استمري ، واو ، مابي ابي تعليقات حلوووه تعطيني جرعة إيجابية :) .
آه ياصبحٍ مهيّل..بعطر سيال!
كانت البنت تتحيل.. وكنت حيّال!
وهذا أنا عقالٍ مميل .. وقلب ميّال!
يوم قالت لي تخيل: صرت خيّال!#فهد_عافت
الساعة ١:٠٠ منتصف الليل..
في أرقـىٰ فنادق الرياض... عند وصولـها نزعت عبائتها وضعتها في مكانها المُخصص ... ذهبت للمرآه رتبت شعرها.. وضعت قليلاً من عطرها، لتجلس بتوتـر وربكه تنتظر *طلال* دقائق طويله ليدخل ويبتسم لها أغلق الباب ليضع بشته على الأريكـه ويجلس مُقابلها...
أطـال التعمن فيها ،، يالله ملاك على هيئة بشر! تأملت أدق تفاصيلها عيناها... لو أن حظي بإتساع عيناها لحكمتُ من نجدٍ الى بغدادِ،،
أنفها الشامخ تفاصيل صغير لكنها مثيرة!! كغمازة وحيده على خّـدها الأيسر قُبلة الملائكة الحائرة ... أنيقة الوصف والمضمون ، وسيدة كل الحسن...
رفعت عيناها بإتجاهي لألتقط على ثُغرها إبتسامه سّـلبت روحي ، إبتسامه واحده منها كافيه لتزعـزع ثباتي..
بتوتر وبهدوء أردفت لها : العشاء دقايق ويوصل
وبإستفسار: تغيرين فستانك قبل بجي العشاء؟ ألبسي شيء أريح لك
نجّد في هذه اللّـحظة لايسعها الا ان تفعل مايقول وقفت : طيب
دلفت للغرفه.. أخرجت قميص حريري بلون الزهر.. لمنتصف الفخذ وروب لمنتصف السّـاق ذهبت لدورة الميّاه لتأخذ حمام دافئ...
بالخـارج طلال أستلقىٰ على الأريكة مدد نفسه بأريحية الحمدلله حمداً كثيراً نجّد التي طالمـا تمنيُتها الآن هي زوجتي ... برغم أن لا أحد يعلم إني كنتُ أرغب بها وبشدة لا اصنـف شعوري تجِاهها حباً لا أعلم بالضبط ماهو،،، لكـن ما أكّـنه لها يستحق ...
نصف ساعة مرت ليطـرق الباب ، وقفت وفتحته إذا بعربة الطعام أمامي سحبتها لداخل وضعتها أمام الطاوله لأتجهه لغرفة النوم،، دخلت لأجد نجّد أمامي تضع مرطب الجسم على ساقها. شعرها مملوءاً بالماء ألتفت إلي لتنزل الروب على ساقها بحياء ، تنحنت : العشاء جاء يلا
نجّد وقفت: دقايق أجفف شعري وأجي ...
دخلت لدورة المياه نزعت ثوبي وما أرتدي لأنعم بحمام بارد من نظرة فقط بلباسها المغري أرتفعت حرارتي وبشّدة ،، إثـنىٰ عشر دقيقه... وبعدها خرجت و لم أجدها أمامي .. أخرجت بجامه باللون *الأبيض* وضعت من مرطبها وقليلاً من عطري وخرجت لها...نجّد كِدت أذوب عند دخوله وأنا أضع المرطب على ساقي كاشفة وجداً عن فخذي ... أرتبك كثيراً والدليل أنه ذهب للاستحمام بدل العشاء!!
دقائق طويله ليأتي إلي وبربكة وضع يده اليُمنىٰ على رأسه يرتب شعره: قلت أتحمم بعدين أكل أفضل
نجّد بعذوبه : نعيماً
طلال: يجلس بجانبها: ينعم عليك .. يلا سمي...
بعد ما تناولنا طعامنا أكتفيتُ بحبة بطاطا مقلية و قطعة كباب من يد طلال... ذهبت لدورة المياه فرشت أسناني ومضغت علك بنعناع... وخرجت،، لا أعلم مايجب علي فعله هل أنام ام أنتظر ام أذهب إليه لم يعطيني فرصه لأجده يدخل لدورة المياه التي مكانها بالقرب من غرفة النوم, جلست على طرف السرير ماذا أفعل يا ألهي؟ أخذت حقيبتي لأرتب ملابسي هي مرتبه لكن لا أريد أن يخرج وأنا أنتظر لابد أن أشغل نفسي... خرج لينظر إلي توجهه لدولاب الفندق أخرج السجاد ليضعه أمامه وبهمس: تعالي وراي نصلي واضيه؟
نجّد أعلم انه لابد من صلاتنا لذالك توضئت عند استحمامي : إيه
أرتديت عبائتي ... وقفت بالخلف لأصلي ركعتين معاه, أنتهينا ليلتفت إلي ويضع يداه على رأسي وبهدوء وإتزان أردف: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه،
نجّد !
رفعت رأسي بإتجاه وبهدوء: سم
طلال: بوصيك على حاجه وحده وضرورية بحياتي... إي شيء يصير بينا أبيه يبقىٰ بينا أتفقنا؟
نجّد هزيت رأسي بمعنىٰ نعم: ان شاء الله
طلال وقف وثنىٰ السجاده وضعها جانباً وأنا وضعت عبائتي في مكانها ألتفت لأجده أمامي مباشره تراجعت قليلاً..
مسك يداي ليقبل خدي الأيمن ومن ثم الأيسر وبمكر: أحسك تبين تنامين
نجّد مخدره كلياً : لا
طلال بضحكه يتجهه بها لسرير : تعالي تعالي أبيك بموضوع
نحد كانت مسيره معاه لماذا إذا كانت بصحبته لا تستطيع أن ترفض أي شيء كل ماتفعله هو سمعاً وطاعه...