ترحيبيه مقترحه لحبايبكم اللي خذلوكم :
" هلا يالهقوه اللي خيّبت هاقي ".❤️ذهبت بعجل ام مساعد برفقة جُـود إلـى منزل ام عبير دلفت لداخل لتجد يارا وبجانبها والدتها متوتره بوضوح تام وقفت بسرعه واقتربت ساره من ام مساعد مُـمسكه بيداها وبنبرة توتر شديده: وش صاير قفلتي ولاطمنتيني ؟
ام مساعد تجلسها وتجلس هي الأخرى بجانبها تأخذ نفساً طويل : اذكري الله وتعوذي من الشيطان ... وبتردد أكملت.. فرح مو بالبيت عندنا
ساره بستفهام: كانت مع سعود آخر مره !
ام مساعد تهز رأسها بتفهم: أيه سعود يقول ما طول عندها ١٠ دقايق وطلع بس فرح ماراحت معاهساره .... وقفت بسرعه وقلبي يخفق بُشدة أين هي إذاً لست متشائمة لكن أشعر بحدوث أمر سيء قريب : يمكن عند عبير او نجّد !
جُـود: كلمت مساعد وقالي ماجتهم
يارا: نجّد ماترد يمكن عندها
ام مساعد سحبت هاتفها لتبدأ بالبحث من المحتمل ان تكون عند احدهم ...منذُ خروجه بدأ بإتصالات عِده عند تأكده أنها لم تأتي عند إختيها وعمه ناصر تأكد بإن هُناك نقص فالموضوع يالله لاتجعل مايجول بخاطري حقيقي ، يارب لاتجعل لفيصل العالي يداً في موضوع إختفائها ، هُناك ضجه بداخله تُخبره بإنه هو سبب إختفاء فرح ، لا يريد إن تكون هذه الشكوك حقيقيه لإن هذه مصيبه عُظمى إذا كانت مخطوفه مثلما يعتقد ....
اتجهه مباشره لمقر عمله ليقابل عبدالعزيز يبحث في موضوع اختفائها لم يعطي الحق للوقت بإن يأكد له أنها فعلا مختطفه من قبل فيـصل .......
٣:٠٠ عصراًفي صالة المعيشه لتو إستيقضت أمامها كوب قهوه وفي يداها جهازها الآيباد تتصفح أحدى المواقع الخاصه للأطفال... ستبدأ من الآن بتجهيز لطفلها كانت مُندمجه جداً ليوقضها من تركيزها صفعة الباب عقدت حاجبيها وهي تنظر إليه متوتر هذا ما بدأ لها ..
طلال كان يتأمل الشقه لينظر إليها متأمل: كيفك؟
نجّد تضع الجهاز جانباً : بخير الحمد لله
طلال: آحد جاك اليوم ؟
نجّد بهدوء: لا محد جاء وتوني صاحيه .... ليش؟
طلال أغمض عينيه بقوه وهو ياخذ نفس ليرفع هاتفه ويرسل لسعود( مو موجوده لا عند نجّد ولا عند عبير توني مكلم مساعد)
وقفت وهي تراه مضطرب بشده لتقول : وش فيك صاير شيء ؟
طلال بهدوء مسك كتفيها : تعالي اجلسي لتجلس وهو بجانبها ممسكاً كفها
نجّد بتوتر: تراك أقلقتني تكلم !
طلال يحاول ان يبسط الآمر لها آخذ نفساً مطول ليردف: فرح أختك مختفيه من أمس ولا أحد يعرف وينها فيه
نجّد عقدت حاجبيها: كيف يعني محد يعرف وينها !
طلال أخبرها ماحدث بالضبط لتقف نجّد بسرعه وقلبها يتسارع نبضاته على أختها لتردف بخوف: طلال منجدك!!! كيف لها ليلة كامله محد حس أنها مختفيه
طلال: أمك على بالها راحت مع سعود عشان كذا ما اهتمت كثير
نجّد تقف متجهه لغرفتها: نزلني عند امي أكيد منهاره الحين
طلال وقف وهو يسحب هاتفه من على الطاوله : البسي عباتك واستعجلي
دلفت لداخل وهي تفكر ولأول مره تكون أمي متساهله لان في حالتها الطبيعية أقل ماتفعله تتصل بسعود لتتأكد إذا فرح متواجده معاه ام لا لكن ليلة كامله لم تتصل تعجبت جداً اتجهت مع طلال لمنزل والدتها لتبعث رساله لنُور تخبرها مختصر مايحدث طالبه منها آن تأتي إلى المنزل الآن....
