يقولون التامل في نعم ربي عباده
هو يصير اتاملك وأخذ اجر؟
الساعه ١١:٠٠ ظهراً
كان يقرأ كتاب لدكتور خالد بكر ... مقابله إبنه طلال الذي يعبث بهاتفه خرج من عمله باكراً اليوم ... رن هاتف أبو طلال *سلمان* رفع هاتفه وهو ينظر للمتصل فتح السبيكر وهو يضع هاتفه على الطاوله أته صوت أخيه الأصغر غاضباً: سلام سلمان وينك؟
سلمان الذي أستنكر نبرة الصوت تعدل بجلسته: وعليكم السلام ، بالبيت وشفيك؟ صاير شيء؟
طلال كان ينظر بريبه لأبيه ما ان حصل مكروه لأحدهم...
ابو يوسف *ناصر* بعصبيه واندفاع: بنات أخوك قليلات التربيه اليوم الحبايب حضروا لشركه ويتطاولون علي نُور الزفت والله والله يا سلمان لاربيها من جديد انا تقـ...
قاطعه أخيه بانزعاج: لا اله الا الله يا ناصر وش فيك صاحي أنت حاط دوبك ودوب هالايتيمات *وأما اليتيم فلا تقهر* خاف ربك ياخوي وهذي شركة أبوهم أكيد بيداومون ويمسكون حلالهم
ناصر بانفعال: وانا وين رحت انا بدال اخوي يا سلمان ولا ناسي ان لي نصيب بهالشركه
سلمان بحكمه: ياخوي ماقلنا شيء هد أعصابك... وعارف لك نصيب فيها لكن لاتنسى انه بسيط جداً ...
ناصر بحده: لي فيها مثل مالهم فيها ولا تبي الحبيبه نجّد اللي ناوي ياخذها ولدك المصون تعطي خويلد كل شيء
سلمان بستفهام: خويلد منهو؟
ناصر وهو يلقي كلامه بعصبيه وعدم إهتمام: خالد السيف سكرتير راشد الله يرحمه ، وضعه هو و بنت أخوك مايطمن، واليوم داخل عليها وهي تضحك معاه وبكل وقاحه جالسه قربه معاد يستحون مات *راشد* وخلى لنا بناته بدون تربيه بس حالف لا اربيهم بيديني الثنتين
سلمان بعصبيه من كلام اخيه على بنات اخوه الاحب لقلبه: أقطع كلامك يا ناصر والله العظيم والله . لو تعيد هالكلام من جديد لايحصلك شيءٍ ماهو طيب وانت خابرني. ماتخاف ربك هذولا بنات أخوك من لحمك ودمك كيف تجرأت تتكلم على بنات راشد بالطريقه هذي
ناصر بقمـة اندفاعه وعصبيته: أنت ماشفت اللي شفته لاتتكلم بشيء منت عارف عنه انا شايف كل شيء من مات أبوها و نجّد تتواصل مع خالد وسمعت انه وصلهم للبيت مرتين من غير علمي وانا شريكهم وعمها
سلمان بعصبيه: ناااااااصر تثّمن كلامك ولاتبيني أوصلك اتفاهم معاك ؟
طلال ساكن جداً برغم الإعصار الذي بداخله وهو يسمع مايتفّوه عمه به كيف تجرأت نسيت أني خطيبها ام ماذا ؟ حتى وان لم يحصل عقد قران يكفي فقط انها تعلم اني قد خطبتها وقبلت ... ان كان ماقاله ناصر صحيح ستكون كارثه سأعصف بها دون رحمه لكن لا. لن اتقدم شبراً حتى أتأكد فناصر على حد علمي دائم المشاكل معاهم ومن المحتمل ان يكون فقط بسبب غضبه يتكلم... وقفت بعد ما أنهى ابي مكالمته الثقيله علي وجداً، تقدم آبي وقال : لاتصدق كلام عمك هو معصب آنا عارف نجّد؛ وتربية يديني ! كانت بنتي الثالثه مربيها مع خواتك، واثق منها .
طلال بهدوء: وأنا عارف وواثق بنت عّمي لكن في حال كان كلام ناصر صحيح لاتلومني على اللي بسويه
سلمان بإبتسامه لأبنه: ثق يابوك ان نجّد غير عن الكل ...
خرج طلال وهو بدوامة لامنتهيه من التفكير لايريد ان يدخل فقلبه شكً اتجاهها فهي ستكون زوجته المستقبليه ...
...
