البارت السابع عشر ..

2.7K 65 89
                                    

طول خّريف أياماً طول وأنا صّبري نفذ❤️!!!


خرجت من بعده للأسفل ذهبت مباشره لتأخذ عبائتها وترتديها فيما الهنوف جلبت حقيبتها وهاتفها من الأعلى إتجهت لصالة المعيشه لتجد والدة صقر وعمته : يلا عن أذنكم تصبحون على خير
ام صقر وفاديه: وأنتي من آهل الخير ودعناكم الرحمن ..
الهنوف لحقت ساره ومدت لها الحقيبه: ساره تناقشي مع صقر بهدوء وتكفين حاولي قد ماتقدرين تحلين الموضوع بينكم لاتدخلين اهلك
ساره ترتدي نقابها: إنتوا شسالفتكم ؟ على بالك بروح اشكي وأبكي لابوي ترا عمري ٢٧ سنه مو بزر ، انا ماهمني ولده ولا زواجه بكبره اللي همني ليش الاستغفال بس لو قالي قبل نتزوج وصار واضح معاي ما كنا الحين بهالموال
الهنوف ألتزمت الصمت ودعتها لتدخل لداخل...
فيما ساره بعد ركوبها أنطلاق صقـر لشقته القريبه نوعاً ما من منزال والده ...

بعد مُده وصلنا للمنزل نزلت أولاً فيما هو فضل الجلوس في السياره ...
نزعت عبائتي وملابسي وأتجهت مباشرة لدورة المياه أخذ حماماً بارداً يهدأ من هذا الغضب ...

صقـر ...
ولإن لها حق في غضبـها لم أشد عليها كيف لوالدها أن لا يخبرها تنهد بضيق سيحاول آن يحل الموضوع بهدوء تام لذالك اول مافعل تركها لنصف ساعه لوحده فوق ومن ثُم صعد ...
أتجهه لغرفة النوم عندما لم يجدها في صالة المعيشه ، سمع صوت المياه نزع الشماغ ووضعه بجانبه على الأريكة وجلس في مقدمة السرير ينتظرها ...

سارة خرجت وقد أطفأ نصف غضبها أتجهت بروبها لغرفة الملابس الداخليه وبدأت تلبس وتضع مرطبها ، خرجت وفوطتهت تلتف على شعرها المبلول صقر بهدوء : الحيـن أتوقع تقدرين تتكلمين
ساره : ماعندي شيء أتكلم فيه غير اللي قلتلك عنه !
صقر : بدأ بالحديث معاها وتبرير موقفه فيما هي كانت بدورها تستمع بإنصات تااام ...

...

كانت ترضع طفلتها من صدرها وهو جالس على الأريكة بجانبها أمامه على الطاوله كوب شاي و جهازه المحمول يعمل عليه وبعض الأوراق...
عبير وضعت إبنتها على السرير وجلست بجانبه مساعد : باقي على رأيك ؟
عبير: في أيش؟
مساعد : تكملين الأربعين يوم عند أهلك ؟
عبير بإتسامتها الدائمة: قلتلك متى ماحسيت نفسي صرت أحسن برجع بس والله للحين أحس نفسي تعبانه
مساعد ترك ماكان يعمل بعد ونزع نظارته الطبيه : لـك أسبوعين الحين والله أشتقتلك وأحس متفشل كل يوم جاي عندكم ممكن أضايق خواتك
عبير وكأنها تتذكر: صح نسيت أقولك على طاري خواتي
مساعد : عسىٰ ماشر ؟
عبير بضيق أخبرته بشأن موضوع شوكة والدها ومايفعل عمها ناصر : و نُور متردده ومتقروشه لوحدها و نجّد مثل ما أنت عارف طلال مانعها حالياً من الشغل
مساعد باهتمام: خلاص بكره ان شاء الله اجيك بعد المغرب وانتي خلي أختك نُور تجهز كل الأوراق المهمه وابي اعرف الشركة وش أسمها إللي بيشتغلون معاها ، وبستفسر عن كم شغله ممكن افيدها
عبير: تمام بقولها والله بتفك أزمة
مساعد: من عيوني ياعيوني كم عندي من عبير ؟
عبير وضعت رأسها على كتفها وشبثت يدها بداخل يدهِ وهي تفكر كيف كانت ترفضه من قبل ؟ كانت تميل لشخص أخرى تاركه من كان يحرق الأرض لأجلها لكن هُناك خيره دائماً ، و كأن ربي أمر بحدوث كل ذلك السّوء لِيعوض قلبي بكل جميل انا به الان، بقربه تتلاشى بقايا الأمس الحزين وتنبت من بين أضلعي أسباب المسرة، هو الربيع ودهشة المطر وارتعاشة الروح، يا محبة لا أبدلها بعمري كله.

ليلةٍ مالها وصف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن