احبك لا اريدها من ثغرك

2.4K 207 98
                                    

تعليق لطيف 🍬

100فوت🍬
100كومنت🍬

2500كلمة

******

الراوي

فوضى عارمة ...
ورخام قصر نامورا غارق بالدماء...
جثث يجمعها الرجال من باحة وارجاء القصر...
الياكوزا وحشية تنهش من يتوغل في تفاصيلها ...
الا ان أخلاق رجالها تتجلى احتراما للموت ...
جثث الرجال تُرسل للزوجات والأمهات مكللة بالسواد
للوداع الأخير....وان كان عدوا....يرسل جثمانه مكرما محمولا لأهله ....لا يُنكل بالموتى فللموت حرمة
تقف الياكوزا عند اعتابها.....

ليلية شابها الأرق وأبت العيون تذوق طعم النوم...
جين يتخبط بين أفكاره فهو تقريبا كُشف أمره
مسألة وقت وجاكوار سينهشه بوحشية لسوء خيانته وخباثة مكائده ...
نامجون شريكه في الجرم فالعشق أعمى بصيرته وصار كل همه ارضاء هوس وغرور محبوبه الجميل
أكاد أجزم لو أن جين طلب قلبه لانتزعه من صدره
وقدمه له ومات راضيا برضا حبيبه ...

كرستينا الوالدة التي تتوق لرؤية ابنها واحتضانه
تلوم نفسها للخطوة التي تجرأت واقدمت عليها
وكانت النتيجة كارثة بدخول ذلك الشاب المصاب برصاصة في كتفه والذي نجا من موت محتم
جثى على ركبتيه حيث تجلس بوقار وقد أتلف البكاء زينتها تحدث يلهث

"جونغ مات... جونغكوك قتله..لم ينجو أحد سواي ربما "

الوالدة المجروحة نزعت مشط شعرها الذهبي من شعرها لينسدل على كتفيها تنظر للقاعة المتواضعة ذات الطراز الياباني التقليدي حيث يجلسون على الأرضية الخشبية
وطاولات صغيرة تناثرت عليها اكواب الشاي الأخضر
لم يبقى في المجلس غير كرستينا وجين وعجوز خرف
وشاي بارد صاحب تجمد اطرافهم ذعرا
بصوت مرتجف الوالدة تحدثت

"عالج جراحه "

العجوز نهض يتكئ على عكازه ممسكا بظهره ويتبعه الشاب المصاب تزامنا مع دخول نامجون

"انا...أنا...حاولت منعه الا أن صوت صراخ ماري مربيته جذبه للحي فحدث ما حدث"

يحاول تبرير فشله لجين فكيف ترك جونغكوك يعود للقصر والرصاص ينهمر من كل حدب وصوب...
جين بغضب تحدث

"لا يعتمد عليك كارثة حلت على رؤوسنا جونغكوك قتل ابن عمه جونغ"

نامجون ألجمه الصمت
الوالدة ويبدو انها أطالت التفكير ووجدت حلا

تحدثت موضحة

"نامجون اسمع ونفذ دون نقاش أو اي أسئلة،ستأخذ جين
وتسافر لأي بقعة في الأرض بعيدا عن هنا و الآن وفورا واياكما أن يعلم جونغكوك او أي مخلوق أنه ابني ..."

جاكوار_المشنوق أعلاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن