|8| دايفد بيكهام.. زوجي العزيز.

321 27 18
                                    

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

«

السيد جيفري في اجتماع مع أحد المندوبين بلايث، خمس دقائق ويمكنك الدخول، لقد أخبرني أن تنتظره، هو يريد أن يخبرك بأمر ما.» قالت كارن السكرتيرة خاصة السيد بالون عندما وقفت أمامها أسألها إذا كان بإمكاني الدخول.

و يبدو أن السيد بالون أصبج مشغولاً مع أحد المندوبين فجأة.

جلستُ على أحد المقاعد الجلدية في مكتب السكرتيرة وأنا انتظر بينما أهز قدمي بخفة.

منذ أن وصلت إلى الجريدة وعندما كنت لا أزال في المصعد، وقبل أن أصل إلى مكتبي وردني اتصال من كايسي تخبرني أن أتوجه إلى مكتب السيد بالون الذي سيكون بانتظاري بالفعل لأن يريد أن يخبرني بأمر ما.

لذلك بدلاً من الذهاب لمكتبي ها أنا ذا أجلسّ بالانتظار حتى يسمح السيد جيفري بالون لي بالدخول.

فتح الباب خاصة السيد بالون وخرج منه رجل مع حقيبة جلدية أنيقة، يرتدي ثياباً رسمية مكونة من بدلة سوداء وجاكيت خاص بها يمشي كالرجال الآليين.

أكره المندوبين لأنهم دائماً هكذا، ببساطة... كالآليين.

خرج ذلك الرجل وتوجه للمصعد. يمشي بطريقة مضحكة، وآلية.

« تفضل بلايث. السيد كارد بانتظارك.» و.. ربما أكثر أسم غريب ستسمعه هو اسم السيد بالون، جيفري كارد.

اسم متناقض لا تعلم لماذا، فقط هو هكذا دائماً.

«شكراً لكِ كارن. ادعِ لي كي لا أطرد.» قلت لتقهقه بخفوت وتشير لي للباب فأتقدم وأطرقه ثلاثاً ثم افتحه عندما أسمع صوته الكريه قائلاً. "ادخل."

«صباح الخير سيد كارد.» ألقيت التحية كنوع من الاحترام فقط، في النهاية مهما سخرت منه رفقة كايسي أو سيا مؤخراً بظل مديري.

صحيح؟!

« صباح الخير بلايث. اجلس.» قال يشير إلى المقعد أمام مكتبه ويعود لكتابة شيءٍ ما كان يكتب به منذ أن دخلت إلى المكتب.

« شكراً.» جلست.

« إذا؟ هل يوجد تبرير لغيابك؟» سأل ومن نبرته يمكن أن أتخيل نفسي أخرج من الجريدة بلا عمل.

كاتريكوس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن