|25| أنتِ هالكة!

122 15 2
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_


« استيقظ أيها الكسول، إنها الثانية عشرة ظهراً وأنت لا تزال نائماً، من ينام في يوم العطلة؟ قم يجب أن نستغل اليوم ونمرح فيه.» استمعت إلى صوت تذمرات سيا التي كانت تنقر فوق رأسي وزفرت بانزعاج أسحب الوسادة وأضعها فوق رأسي بعد أن أبعدت سيا عني.

كم هي مزعجة!

« أخرجِ، أريد النوم.» بالكاد همست، ولا أعلم إن سمعت ما قلته.

عم الهدوء للحظة وشعرت بأنني عدت لعالمي وبدأت أعود للنوم قبل أن انتفض بقوة عندما شعرت بثقل كبير يهبط فوقي وضحكات تنتشر بالأرجاء كان مصدرها سيا الغبية.

«ابتعدِ عني.» صرخت افتح عيناي بانزعاج شديد، كانت فوقي تماماً، وجهها يقابل وجهي وتضغط بثقل ذراعيها على صدري بينما شعرت أنني أكاد أختنق.

«يا للمتعة!» صرخت بحماس لأنظر لها بشزر لتبتعد من فوقي وتستلقي بجانبي على السرير بينما انتشرت ضحكاتها في كل الاتجاهات من حولي وأنا نظرت لها بنظرات لو كانت تقتل لكانت سيا ميتة.

«أنتِ كريهة!» قلت لتتسع عينيها وترمقني بنظرة غاضبة بعدها بلحظة.

« أنتَ وقح!» قالت وهي تدفع جسدي بيديها وقدميها ولم أستطع أن أستوعب الأمر إلا وشعرت بجسدي يهوي للأسفل ساقطاً على الأرض.

«اللعنة عليك، لقد تحطم جسدي! ما هذه التصرفات؟ » صرخت بينما أشعر بالآلام في جميع أنحاء جسدي.

« هذا لتتعلم أن تتحداني يا غبي.» قالت ثم رمت بجسدها فوقي وابتعدت جزئياً ولكن لم أتخطى جسدها الذي سقطت فوقي ومرفقها الذي وصل إلى أمعائي، هل كانت تمارس التايكواندو في حياة أخرى؟

«ابتعدي عني!» همست بصوت متألم لتضحك بقوة وهي تقف تمد يدها لي لأنظر لها بشزر وأنا أمسك بيدها وأقف بمساعدتها.

«اغتسل وتعال، سأجهز الفطور ريثما تنتهي، هل تحب الفطائر؟» سألت لأومئ لها وأشعر أنني حقاً جائع، وأردت سؤالها عن إذا ما أحضرت الأشياء الازمة لأجدها قد خرجت مسرعة!

يا لها من فتاة!

استحممت سريعاً بالحمام الوحيد وارتديت بيجاما بلوني المفضل للملابس، الرمادي، صففت شعري الذي بدأ يجف بالفعل، وخرجت من الغرفة أمشي باتجاه المطبخ.

كاتريكوس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن