|18| طعام المطاعم الفاسد.

122 15 13
                                    

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

أسبوع طويل متعب.

أسبوع كامل مرّ من ذلك اليوم عندما ذهبنا إلى متجر صناعة الفخار، لم أرَ سيا أو ديانا من يومها، انشغلت كثيراً، حضرت ثلاث أمسيات ثقافية مختلفة، و عرضاً للأوبرا ومهرجاناً ضخماً، بالإضافة إلى سبق صحفي.

ولا أنسَ أنني قمت بإجراء مقابلة مع أحد المشاهير.

كل هذا في أسبوع لعين واحد.

أشعر أنني هالك من شدة التعب والأرهاق.

وأشعر أن السيد بالون لا يملك رجلاً غيري حتى يعطيني كل هذه المهام، أكرهه للغاية، كنت أعمل مع كايسي في بعض الأحيان وأحياناً بمفردي، وأعود مساءً للمنزل أعمل على كتابة النقال ونشره حتى لا يقتلني السيد بالون.

يريد دائماً أن يكون في الصدارة وهذا على حساب راحتي بالطبع.

البارحة فقط رحمني وأخبرني أن أستحق يوم عطلة، بعد هذا الأسبوع الكبير من التعب، لذا ها أنا ذا مستلقي على سريري بعد أن أفقت اليوم في الساعة الثانية عشرة ظهراً.

لم استيقظ متأخراً منذ مدة طويلة.

لا رغبة لي بالخروج من السرير، لكن نداء الطبيعة ونداء معدتي يعارضان، لذا أبعدت اللحاف عني أقف متجهاً للحمام.

خرجت بعد مدة أتجه للمطبخ أفكر في شيء حتى آكله، لكن لا شيء يمكنني التفكير فيه، وأنا متعب للقيام بأي شيء.

أشعر أنني سأستسلم وأعود لسريري والنوم، وليذهب الطعام و معدتي وشعوري بالجوع لآخر العالم، لا أهتم.

التففت بنية تنفيذ ما فكرة به ولكن طرق باب المنزل أوقفني، من سيكون؟ ديانا وسيا في العمل.

اتجهت للباب ولكن قبلها نظرت للمرآة التي كانت معلقة بجانبه، مظهري لا بأس به.

« مرحباً.» اوه.

« أهلاً ماريانا، كيف الحال؟! لم أراكِ منذ أربعة أشهر أو أكثر يا فتاة! تفضلي.» كانت ماريانا، ابنة خالتي، دخلت بالفعل وأولادها ليسوا معها، وأوه.. أود التنبيه إلى أن بطنها منتفخة نسبياً، هذا يعني أنها حامل.

كاتريكوس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن