_
«بلايث لدي شيء رائع لفعله، اذهب وارتدِ ملابسك، سنذهب للمتاجر لشراء العديد من الأشياء، هيا!» سيا التي كانت تحاول سحبي من على الأريكة بينما كانت تتحدث بشبه صراخ.
«هل هذا هو الشيء الرائع؟ لا أريد فعله.» سألت بتذمر أضع ذراعي على وجهي بعد محاولتها لضربي بالوسادة.
«استمع لي واذهب لارتداء ملابسك قبل أن أقوم بخنقك.» قالت لأنظر لها فأجدها ترمقني بنظرة مخيفة، إلهي! النساء العنيفات لا يتركنني وشأني.
«حسناً.» بالفعل ذهبت لغرفتي وارتديت بنطالاً بلون أسود مع كنزة صوفية بيضاء وسترة بنفس اللون وخرجت من الغرفة لأجد سيا ترتدي بنطالاً بلون أبيض تعلوه كنزة بلون بني وسترة بلون البنطال وقد تركت شعرها مفروداً على ظهرها ووضعت حول رقبتها وشاحاً صوفياً.
«أنخرج؟» سألتها لتومئ تمسك بيدي وتسحبني ورائها، كانت يدها باردة مقارنة بيدي الدافئة ونظراً لأن سترتي تحوي جيوباً بينما سترتها لا سحبت يدها أضعها في جيبي وأرفع من حرارة جسدي باستخدام جزئي الآخر عندما لفحنا الهواء المثلج للجو لحظة خروجنا من باب المنزل الذي أغلقته سيا بالمفتاح منذ لحظة.
«الجو رائع على الرغم من برودته الشديدة.» قالت سيا وهي تضحك تنظر للأرض العشبية التي يعلوها الثلج الأبيض الرائع والناصع اللون.
كان الناس في الشوارع على الرغم من برودة الجو ولكن الضحكات والثلج الذي في الأجواء جلب متعة للجميع، الأطفال كانوا يصنعون رجال الثلج أو يرمون بعضهم بكرات من الثلج، والكبار الذي يشربو أكواباً من الكاكاو الساخن بينما يراقبون أولادهم وأحفادهم بابتسامة سعيدة وحرض على سلامتهم.
كان الجو السائد في هذه القرية هو الجو الذي أحتاجه بشدة ليجعلني أشعر بالدفئ أكثر، ليجعلني أتناسى برودة قلبي والأجواء الصقيعية التي من حولي.
كان كل شيء هنا جميلاً، وسيا التي تركت يدي وركضت باتجاه الأطفال تلعب معهم وتضحك مثلهم بدت لي هي الأخرى طفلة صغيرة.
ضحكت ولعبت معهم قبل أن نكمل سيرنا، تجولنا في الأسواق هنا، حتى دخلنا أخيراً إلى متجر كبير، أو لنقل سوبر ماركت، سحبت سيا عربة ضخمة ومشينا نتجول بينما تضع سيا ما تريد في العربة.
أنت تقرأ
كاتريكوس.
Fantasy«كان مُهشماً لملايين الشذرات وهي التي جمعت شتاته.» بلايث ويلر، صحفي، متفائل ومحب لعمله، لكن وراء ابتساماته تكمن الكثير من الأسرار التي يقوم بتخبئتها، وخلف الكلمات التي يلقيها باستمرار الآلاف من المعانِ، لأن ما بداخله يجعل كل خلية في داخله تصرخ، وينت...